|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ولد الشيعة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-02-2010 الساعة : 05:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مما ينسف نظرية عدالة الصحابة أنه حتى بين الصحابة الذين خالفوا الامام علي كانت تحكم علاقاتهم المصالح الدنيوية ولم يكن يأمن أحدهم الآخر لما جبل على بعضهم الغدر بينهم.
لو رجع أحدكم الى كتب التاريخ فيستطيع أن يستخلص أن أمور الخلافة والبت فيها في اللحظات الحرجة عند احتضار أحدهم و محاولات الاتفاق على سيعين بعده كانت لحظات بالغة التوتر. كانت تحكمها توازن القوى حيث أن كل طرف يمثل عشيرة كانت تحرس معه بالسيوف عند المفاوضات . وهناك الكثير من المساومات على المكاسب المنتظرة التي ان لم يسجلها التاريخ بطريق مباشر الا أنه يستشف منها من خلال النتائج التي ترتبت بعد ذلك. سواء من ناحية الالتزام بينهم كما أتفق أو عدمه.
ومثال على ذلك عبد الرحمن ابو عوف الذي كان هناك اتفاقا مستورا على شراء صوته ثم لم يلتزم عثمان بما وعده مفضلا عليه أبناء خالته بني أمية.
- قال أبو الفدا : لما أحدث عثمان رضي الله عنه ما أحدث من توليته الأمصار للأحداث من أقاربه روي أنه قيل لعبد الرحمن بن عوف : هذا كله فعلك.
- أخرج البلاذري عن سعد قال : لما توفي أبو ذر بالزبدة تذاكر علي و عبد الرحمن بن عوف فعل عثمان فقال علي : هذا عملك. فقال عبد الرحمن : إذا شئت فخذ سيفك وآخذ سيفي ، إنه قد خالف ما أعطاني.
- عن عبد الله بن ثعلبة قال : إن عبد الرحمن بن عوف كان حلف ألا يكلم عثمان أبدا.
-------
و الله المستعان
|
|
|
|
|