|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الفاروق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-03-2010 الساعة : 10:41 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
نكمل,,
الوجه الثامن: مبايع ةالعباس عمّ النبي (ص) للإمام علي (ع) وذلك ما ذكره الماوردي في كتابه الأحكام السلطانية حيث قال: تنعقد بواحد ـ يقصد الخلافة ـ لأن العباس قال لعلي (ع) أُمدُّد يدك أبايعك ، فيقول الناس عمّ رسول الله (ص) بايع ابن عمه، فلا يختلف عليك اثنان ، ولأنه حكم وحكم واحد نافذ. انتهى
إذن: هذا العباس عم علي (ع) يقول لعلي (ع) مَدّ يدك أبايعك ، ونرى في الجهة لامقابلة عمر يبايع أبي بكر، ففي هذا الحال أصبح لدينا خليفتان فأيهما نتبع ؟!
ولو رجعنا إلى قول رسول الله (ص) ـ ما كان معناه ـ : إ ذا بويع لخليفتان فاقتلوا أحدهما.
ولو تفحصنا وتمحصنا في الكتب أكثر نج أن رسول الله (ص) يقول : علي مع الحق والحق مع علي. اهـ
وهذا الحديث صححه جملة من العلماء، ولا يُلتفت لمن اضطرب قوله في هذا الحديث.
فعلى هذا الاستنتاج ان نترك البيعة لأبي بكر.
الوجه التاسع: يذكر ابن شبة النميري في تاريخ المدينة بسند معتبر : قال عبد الرحمن بن عوف لعلي : عليك عهد الله وميثاق8ه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده، قال علي (ع) : أرجو أن أفعل وأعمكل بمبلغ علمي وطاقتي. اهـ
إذن: علي (ع) يرفض السير بسيرة أبي بكر وعمر وذلك أنهما كانا على باطل، وكما أسلفنا مسبقاً بحديث علي مع الحق ، فلو كانت خلافة أبي بكر صحيحة فكان من البديهي ان يقبل علي (ع) الخلافة، والسير بسيرتهما.
انتهى.
|
|
|
|
|