|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 37360
|
الإنتساب : Jun 2009
|
المشاركات : 5,817
|
بمعدل : 1.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علي الفاروق
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-03-2010 الساعة : 11:24 PM
اول سببين هما الاقوى :
اقتباس :
|
الوجه الأول: قد اتفق المؤرخون والعلماء قاطبة بأن علياً (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما اخرجه البخاري في صحيحه.
إذن: الإمام علي (ع) قد تخلف عن البيعة لمدة ستة أشهر، وهذا ما يلفت نظرنا بأن علياً لم يكن في سقيفة بني ساعد، وهذا امامهم ابن حزم الاندلسي يقول في المحلى : لعنة الله على كل إجماع يخرج منه علي بن أبي طالب ومن بحضرته من الصحابة . اهـ
فعلى رأي ابن حزم نقول: لعنة الله على خلالةف أبي بكر، ونزيدكم بأن ابن حزم قال أيضاً في المصدر نفسه : أفٍ لكل إجامع يخرج عنه علي بن أبي طالب (ع) . اهـ.
الوجه الثاني: روى البخاري في صحيحه أن فاطمة الزهراء (ع) قد تخلفت عن مبايعة أبي بكر حتى ماتت، وفاطمة (ع) سيدة نساء أهل الجنة، وهي بضعة رسول الله (ص)، فكيف خلافة أبي بكر مجع عليها ؟!!
وأحيلك إلى قوله (ص) : " من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " وهذا الحديث لا يمكن إنكاره لتواتره، والاتفاق عليه سنة وشيعة.
إذن: على هذا الأساس هناك احتمالين:
1ـ أن فاطمة الزهراء (ع) ماتت ميتة جاهلية ـ والعياذ بالله ـ لأن البخاري روى في صحيه أن الزهراء (ع) ماتت ولم تبايع أبي بكر.
2ـ خلافة أبي بكر باطلة، وقد غصبها من أمير المؤمنين (ع).
وأحلاهما مرّ.
|
و انا رافضي مثل مولاتي الزهراء عليها السلام
و بارك الله فيك مولانا
|
|
|
|
|