عرض مشاركة واحدة

تشرين ربيعة
شيعي محمدي
رقم العضوية : 30624
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,716
بمعدل : 0.63 يوميا

تشرين ربيعة غير متصل

 عرض البوم صور تشرين ربيعة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : تشرين ربيعة المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-03-2010 الساعة : 03:24 AM


الخروقات الانتخابية في لندن



الجبهة التركمانية العراقية
ممثلية بريطانيا
المكتب الإعلامي


الى المفوضية العليا للانتخابات
ـ مكتب ادارة انتخابات الخارج

في مرحلة حساسة من تأريخ عراقنا الغالي في سعيه لبناء وتعميق التجربة الديمقراطية و في الوقت الذي كنا نتطلع فيه ان تسير العملية الأنتخابية التي جرت في الخارج بصورة نزيهة وشفافة مبنية على أسس سليمة تضمن حق المواطن العراقي اينما كان في إختيار ممثليه في مجلس النواب (البرلمان)، خاصة وإن نتائج هذه الانتخابات هي استمرار النهج السلمي لتطوير مستقبل البلاد السياسي والاقتصادي وتعبير عن طموحات الشعب العراقي وبأسلوب حضاري وديمقراطي لمن يرونة مؤهلا لتمثيلهم.

ألا انه وللاسف جرت عدة خروقات خطيرة في مراكز الاقتراع في بريطانيا تجعلنا نتحفظ على العملية الأنتخابية التي جرت ونطلب بالغاء الكثير من الصناديق والاصوات المزورة فيها وألا فان ذلك سيودي الى ضياع اصوات الالاف من المواطنيين الذين تحملوا المتاعب والسفر والبرد من أجل انتخاب برلمان ديمقراطي حر بدمجها ومساواتها مع الاصوات المزيفة.

وفيما يلي شرح لبعض الامثلة على سبيل المثال لا الحصر في مركز لندن:

1.أن النسبة الغالبة من مدراء المراكز وموظفي الاقتراع هم من قومية واحدة بالذات (القومية الكردية) مما وفّر ارضية خصبة لحصول تجاوزات خطيرة وأثر سلباّ على سير العملية الانتخابية.

2. وجود ممثلي بعض الاحزاب والكيانات السياسية ضمن موظفي الأقتراع وهذا امر مخالف لتعليمات المفوضية العليا للانتخابات بأن يكون الموظف حيادي ومستقل وعلى سبيل المثال لا الحصر السيد كمال علي طاهر ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني في لندن مدير محطة رقم 3 مركز رقم 2 لندن .

وهناك ادلة بان الموظفين لم يتم اختيارهم وفقاً لمعايير الخبرة والكفاءة والنزاهة والمهنية أوعن طريق المفاضلة وانما لاعتبارات قومية وحزبية مما يضع علامة استفهام كبيرة حول ولاء هؤلاء الموظفين.

3. أن بعض الموظفين عملوا على ارباك العملية ألانتخابية وذلك بتوجيه الناخب الذي لا يمتلك الوثائق المطلوبة ويتم رفضه من قبل احدى محطات الانتخاب الى محطات أخرى (مدير هذه المحطة من الكرد) تتساهل في موضوع الوثائق الغير رسمية والغير دقيقة والمخالفة لتعليمات المفوضية العليا للانتخابات ، هذا مما اربك العملية الانتخابية وجعلها بطيئة ومما جعل الكثير من الناخبين الذين يمتلكون وثائق ومستمسكات مستوفية للشروط واقفين في طوابير طويلة لعدة ساعات خارج المركز الانتخابي بانتظار حقهم في التصويت.

4. بعض مدراء المراكز قاموا بتوجيه أوامر الى مدراء محطة بقبول أوراق بعض الناخبين الغير الرسمية والتي لا يمكن ألاعتماد عليها كوثائق حسب شروط المفوضية.

5. تعليمات الوثائق المطلوبة من الناخب لتحديد هوية الناخب ومحل سكنه لم تكن واضحة بشكل جيد وخصوصاّ عندما تم تغيرها من قبل المفوضية العليا للانتخابات في اليوم الثاني من الأنتخابات مما اربك عمل الموظفين الذين التبس عليهم الوضع وتم قبول كثير من الوثائق الغير الرسمية مثلاّ بطاقة الانتماء الى نادي رياضي ، غرفة تجارة ، بطاقة الاعتماد المصرفي...... الخ.

6. المصادقة على وكلاء الكيانات السياسية والمراقبين بعدد اكبر من استيعاب المراكز الانتخابية وادى ذلك الى الاخلال بالوضع مما حدى بموظفي الامن تحديد دخول عدد المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية ،هذا حرم بعض الاحزاب أو الكيانات السياسية من مراقبة العملية لتعذرهم ادخال وكلائهم ومراقبيهم الى داخل المركز الانتخابي.

7. التهديد بالضرب أو القتل من قبل بعض الناخبين للموظف الذي يرفض الوثائق الغير الرسمية كان لها التأثير السلبي على سير العملية الانتخابية بصورة شفافة وجعل بعض الموظفين يرضخون ويوافقون على قبول المستمسكات الغير الرسمية خوفاّ على حياتهم.

8. الخطأ المطبعي الذي حصل في كراس أسماء مرشحي الكيانات السياسية في انتخاب مجلس النواب بين قائمة العراقية و جبهة كركوك العراقية لم يتم تصحيحه في كثير من هذه الكراسات وقد أدى هذا تضليل الناخب العراقي لهذة المحافظة وبالذات بين هاتين القائمتين مما ادى الى ادلاء البعض بصوته الى كيان سياسي لم يكن يقصده .

وقد أحتفظنا بنسخ من هذه الكراسات بعد الانتهاء من الانتخابات كوثائق.

9. رغم وجود هذة الخروقات أعلاة فان العراقيين المشاركين عكسوا سلوكا ديمقراطيا وحضاريا رفيعين . باستثناء البعض من الكرد المقيمين في لندن وخصوصا الشباب منهم ممن حاولوا اختراق هذا الهدوء بمحاولة الدخول عنوة الى المراكز الانتخابية برفع شعارات عرقيه ومطالبات بكردية كركوك ورفع اعلام كردستان بدلآ من رفع علم العراق وهذة الممارسات بلا شك نزعة قومية عنصرية وممارسات تسيء لعراقية الأكراد ومن شهد العمليه الأنتخابيه في لندن كان واضحا لة هذة الامور.

كل ذلك ادى الى تاخير العملية الانتخابية في بعض المراكز ومن ثم فتحها وبشكل سريع مما ادى الى عدم التدقيق بالوثائق اوحتى التصويت بدون وثائق.

لقد تم توثيق العديد من الخروقات الانتخابية لدى مكتب المفوضية العليا للانتخابات ـ مكتب لندن وللأسباب الواردة أعلاه فأن العملية الأنتخابية في بريطانيا قد شابها كثير من الانتهاكات والخروقات ولا يمكن الاعتماد على نتائجها ونطالب بالغائها.

نسخة إلى:
بعثة الامم المتحدة المساعدة لشؤون العراق
بعثة الاتحاد الاوربي


من مواضيع : تشرين ربيعة 0 إسقاط الجنسية الإماراتية عن ممثل القرضاوي في دبي
0 أسود صعدة يلقنون جرذان دماج درسا لن ينسوه
0 مجلس الامن القومي الايراني يوجه انذار ا نهائيا الى الاطلسي وتركيا
0 عـلـم الـجـمـهـوريـة الـبـحـرانـيـة
0 بالوثائق: تعرفوا على رئيس ما يسمى بـ (المجلس الانتقالي السوري)
رد مع اقتباس