[بنت الهدى/النجف]

بتأريخ 22-02-2010 صرح عضو مجلس محافظة نينوى قصي عباس الشبكي بالتصريح التالي اي قبل اصابته التي وقعت يوم الانتخابات ،،، نص تصريحه :
22/2/2010 آكا نيوز:
ذكر عضو مجلس محافظة نينوى عن الشبك اليوم الاثنين، انهم سيرضخون لارادة الجماهير الشبكية مهما كان خيارها.

وقال قصي عباس لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) اليوم "كلما يقترب يوم الانتخاب، ومن خلال الدعاية الانتخابية، فان اغلب الاحزاب والمرشحين يحاولون ان يؤثروا على الناخب بطريقة او باخرى".
واضاف بالقول "ولكن يبقى الخيار الاخير للشارع او للشعب لانه هو الذي سيقيم تصريحات المسؤولين والممثلين والقوائم ونحن سوف نرضخ لارادة الجماهير مهما كان خيارها".

وكان خسرو كوران رئيس قائمة نينوى المتاخية الكردية قد ذكر امس أنهم لا يرغبون "ان يظهر ناس معادون لنا ويدعون أنهم يمثلون الشريحة الفلانية كما حصل في هذه المحافظة (نينوى) بالنسبة لكوتا الايزيدية والشبك".. مشيرا الى وجود "تخاذل في الانتخابات السابقة في منافستنا على كوتا الشبك ويجب ان لا يتكرر هذا الخطأ".
واوضح عباس ان تصريحات كوران "بمثابة محاولة للتاثير على الناخب وكسب الراي العام".. لافتا الى ان "تجمع الشبك الديمقراطي ممثل شرعي للشبك في محافظة نينوى ويؤمن بالديمقراطية التي تفرزها الانتخابات ومهما كانت نتيجة الانتخابات سواء لصالحنا او لصالح منافسينا".

وكان قصي عباس ممثل تجمع الشبك الديمقراطي (المؤتلف مع قائمة الحدباء بزعامة اثيل النجيفي محافظ نينوى) قد شغل منصب ممثل الشبك عبر الكوتا في انتخابات مجلس محافظة نينوى التي جرت في نهاية كانون الثاني/ديسمبر عام 2009 بعد حصوله على ما نسبته 69% من اصوات الناخبين الشبك.

واشار الى انه "عندما يختار الناخب الشبكي أي مرشح سيكون هو الممثل عن الشبك في المحافل العراقية سواء في البرلمان لان خيار الشعب هو الخيار الصحيح وهو الذي يمنح الشرعية قانونيا ودستوريا".. معتبرا ان " انتخابات مجالس المحافظات السابقة كانت بمثابة استفتاء على هوية الشبك وهل هم شبك اصلاء كقومية ام هم عرب او ينتمون للقوميات الاخرى الكردية والتركمانية".

ويعد الشبك احدى الطوائف العراقية، الذين يبلغ عددهم نحو 300 الف نسمة وفق احصائيات غير رسمية، بينما تقول احصائيات الامم المتحدة ان عدد الشبك في العراق يبلغ نحو 450 الف نسمة، ويقطن اكثر من 90% منهم في محافظة نينوى (مركزها مدينة الموصل 405كم شمال بغداد).

وتابع عباس القول "الاقليات في كل العالم وخاصة في العراق كانت ولا زالت فريسة سهلة للاحزاب الكبيرة والمكونات الكبيرة، وانا لا اقصد حزبا او مكونا بعينه".. ومضى يقول "الان يوجد هناك تنافس معنا على مقعد كوتا الشبك ليس من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني فقط بل من قبل المجلس الاعلى (المجلس الاسلامي العراقي الاعلى يتزعمه عمار الحكيم) والحزب الشيوعي العراقي".

ووصف هذا التنافس بمثابة "محاولة لاخذ وسلب مقعد مخصص لمكون صغير لا يستطيع ان يصل للقاسم الانتخابي، وبالتالي انا اعتبر ان هذه التصريحات هي نوع من التدخل واخذ حقوق الاخرين".

يذكر ان 4 شخصيات شبكية تتنافس على مقعد الكوتا المخصص للمكون الشبكي في الانتخابات النيابية القادمة.

وكان البرلمان العراقي قد صوت في جلسة الأحد 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بالموافقة على تعديل قانون الانتخابات، ونص القانون على تخصيص خمسة مقاعد للمسيحيين تتوزع في بغداد والموصل وكركوك ودهوك وأربيل، ومنح المكون الشبكي مقعداً واحداً في محافظة نينوى والمكون الصابئي المندائي مقعداً واحداً في محافظة بغداد والمكون الإيزيدي مقعداً واحداً في محافظة نينوى.