عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.37 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : Dr.Zahra المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2010 الساعة : 09:25 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة السيد الفالي [ مشاهدة المشاركة ]
ومن ثم نتوجه الى الحله – بابل



وقبل ان نصل الى الحله


نزور السيد القاسم بن الامام الكاظم عليهم الف الصلاة والسلام

وإليكِ معلومات خفيفه

في طريق الحلة؛ الديوانية مرقد القاسم بن الإمام موسى بن جعفر (عليه السَّلام)، وكان أُمه أم ولد تكنى أم البنين وهو أخو الإمام الرضا أباً وأماً، ولما استشهد الإمام الكاظم (عليه السَّلام) توارى القاسم عن الأعداء واختفى في هذه الناحية حتى توفي. جاء في (إعلام الورى) لأبي علي الطبرسي بإسناده عن الإمام الكاظم (عليه السَّلام) قوله لأبي عمارة: (أخبرك يا أبا عمارة إني خرجت من منزلي فأوصيت إلى بني علي وأشركت معه بني في الظاهر وأوصيته في الباطن وأفردته وحده، ولو كان الأمر إليّ جعلته في القاسم ابني لحبي إياه، ورأفتي عليه، ولكن ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء)، انتهى. ونص السيد علي بن طاووس في (مصباح الزائر) على استحباب زيارة القاسم، وهناك حديث مسموع مستفيض روي عن الإمام الرضا (عليه السَّلام) أنه قال: (من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم).

اســــــــمــه :
الإمام القاسم بن الإمام موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .

ولادتـــــــــــه :
ولد الإمام القاسم (ع) عام 150 هـ عاصر خلال حياته الشريفة أربعة من خلفاء بني العباس وهم المنصور ، المهدي ، الهادي و الرشيد لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من مواليد القرن الثاني الهجري ، وأُمّه أُمّ ولد ، تكنّى بأُمّ البنين .
ولما كان هؤلاء العتاة معروفين ببطشهم وشدة وطأتهم على رجال البيت العلوي ، ولأنهم ضاقوا ذرعا بوجود الإمام – أي إمام – لما يمثل من امتداد للنبوة ومعدن للحكمة ومنهل للعلم وأبوة ورحمة للمؤمنين ، فقد تعقبوا العلويين للتخلص منهم بأية طريقة كانت مما دفع الأئمة (ع) لأتباع سياسة التغطية والتمويه باستخدام أبنائهم غير المعصومين من الذين يرادفونهم علما وتقوى لإخفاء الإمام المعصوم منهم حفاظاً على الوجود الكوني برمته (لولا وجود الإمام لساخت الأرض بأهلها) ، كما يقول الإمام الصادق (ع) وهكذا فقد انتشر أولاد الإمام الكاظم (ع) في بقاع الأرض للتمويه على شخص الإمام الرضا (ع) وفي مقدمتهم الإمام القاسم (ع) المعروف بغزارة علمه ورجاحة حلمه وشدة ورعه إضافة لكونه الأخ الشقيق الوحيد للإمام الرضا (ع) من الذكور .
هاجر الإمام القاسم (ع) من مدينة جده المصطفى (ص) صوب العراق مع القوافل التجارية التي فارقها عند مشارف الكوفة ليسير بمحاذاة نهر الفرات قاطعاً المسافات الطوال تاركا كل قرية أو مدينة يمر بها حتى وصل إلى منطقة سورى إذ وجد بنتين تستقيان الماء فقالت أحداهن للأخرى ( لا وحق صاحب بيعة الغدير ما كان الأمر كذا وكذا فسر لسماع هذا القسم وتقدم باستحياء ليسأل التي أقسمت (من تعنين بصاحب بيعة الغدير ؟)
فأجابته انه سيدي ومولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام ) عندها أطمأن قلبه وهفت نفسه لأهل هذا الحي الذي يسمى (حي باخمرا ) نسبة الى كثرة خمار الطين (وهو التراب المخلوط بالماء والتبن المستخدم في البناء والملج واللبخ ) .
طلب القاسم (ع) من البنت صاحبة القسم ان تدله على مضيف رئيس الحي واستجابت لطلبه قائلة (إن رئيس الحي هو أبي ) والذي رحب بدوره بالقاسم (ع) وأحسن ضيافته وانتظر القاسم (ع) حتى مضت ثلاثة أيام فبادره بقوله (ياعم ما عبد الله بأفضل من العمل فهلا وجدت لي عملا يكون لي مغنماً؟ فقد طاب لي العيش بين ظهرانيكم ) أبدى الشيخ استعداده لاستضافة القاسم (ع) مدى عمره، إلا انه أمام إصراره (ع) طلب إليه أن يختار عملا بنفسه عندها اختار الإمام القاسم (ع) أن يكون ساقيا للماء لما في سقاية الماء من اجر عظيم ولما للماء من أهمية في الحياة (وجعلنا من الماء كل شيء حي ).
فجذب الإمام القاسم(ع) بورعه وتقواه وعبادته وعلمه أنظار اهل الحي وفي مقدمتهم رئيسهم الذي يوليه اهتماما بالغا وكان كلما تفقده ليلا وجده صافا قدميه قائما قاعدا راكعا ساجدا ونوره ساطع الى عنان السماء ثم انه يمضي نهاره صائما غالب الأيام ، لذا استقر في نفسه أن يزوجه إحدى بناته فعرض الأمر على قومه فأنكروا عليه ذلك لأنهم لم يعرفوا له حسبا ونسبا (إذ إن القاسم (ع) لم يعرفهم بنفسه سوى انه الغريب ) ولم يوقفهم على نسبه الشريف مخافة بطشالسلطة الغاشمة 0
لم يكترث الشيخ لاعتراض قومه فمضى في مشيئته ليعرض أمر الزواج على القاسم (ع) .
كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عنالنسب

استجاب الامام القاسم (ع) لعرض الشيخ مفضلا البنت صاحبة القسم التي دلته على مضيف أبيها يوم قدومه الحي وبهذا تشبه قصة الامام القاسم (ع) قصة نبي الله موسى (ع) في خروجه من المدينة المنورة وتوجهه الى صوب العراق ولقائه البنتين عند سقاية الماء والدلالة على البيت ثم الزواج من إحداهن .
تجتمع الروايات تقريبا على عدم وجود عقب للقاسم (ع) من الذكور فيما تشير أخرى إلى انه أعقب بنتا اسمها (فاطمة ).
ظهرت من الامام القاسم (ع) كرامات وصفات لم تجتمع لشخص خلال وجوده في الحي فقد وفرت مياههم وزادت غلتهم وبورك في مجهوداتهم إضافة إلى ما تمتع به (ع) من حسن شمائل وطيب معشر وسمو أخلاق وغزارة علم أفاضت على أهل الحي .
ناهيك عن شجاعة القاسم (ع) التي وصلت أن يرد بمفرده ما سلبه الغزاة من الحي بعد ان قاتلهم وشتت جمعهم إذا وقعت الحادثة بغياب رجال الحي واستنجاد النسوة بالقاسم (ع) الذي تبع الغزاة واسترجع ما بأيديهم لتقص النساء ما حدث للرجال عند عودتهم وما كان من شجاعته ونخوته فاكبروا مقامه وأجلّوا شخصه أكثر .

نسبـــــــــــه الشـــــــــــــريف:
الفرع الزكي من فروع النبوة ونفحة قدسية من نفحات الإمامة وحيد عصره في صلاحه وتقواه ومحنته وبلائه بعد أخيه الامام الرضا (ع)
ولد سنة 150 فهـ في المدينة المنورة على رواية يزيد بن السليط عن ابي الحكم الارمني وتوفي سنة 192 هـ في ارض سورى عند حي باخمرا حيث مرقده الطاهر ومشهده المقدس الآن بقبته الذهبية ومنائره الشاخصة وأنواره القدسية وكراماته الباهرة التي شهد بها القاصي والداني حتى لهجت بتبجيله الألسن وصدحت بمدحه الحناجر وأجلسه الناس على منبر الفخر في سويداء القلوب، هو القاسم بن الامام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب (سلام الله عليهم أجمعين ) عالم فاضل زاهد فقيه عابد.
أخوه الإمام الثامن علي بن موسى الرضا (ع) غريب خراسان الذي اخبره الشاعر دعبل الخزاعي بقصيدته الشهيرة بوفاة أخيه القاسم (ع) بقوله :
وقبر بارض الجوزجان محله وقبر بباخمرا لذي الغربات
أخته السيدة الجليلة الفاضلة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم (ع) المعروفة بمعصومة قم المقدسة. أمه السيدة الجليلة تكتم الملقبة بأم البنين وهي من أهل المغرب. ابن أخيه الإمام التاسع من أئمة الهدى التقي محمد بن علي الجواد (ع) .

مكـــــــــــــــــانته ومـــــــــــنزلــــته:
نبعةٌ طيّبةٌ أخرى من الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) ، ومن سلالةٍ هي أشرف سلالات الخَلق ، محمّدٍ وآل محمّد ( عليهم السلام ) ، فأخوه الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) ، وأخته فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) .
وقال فيه أبوه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) لأبي عُمارة : ( أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني علي ـ أي الإمام الرضا ـ وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر وأوصَيته في الباطن ، وأفرَدته وحدَه ، ولو كان الأمر إليّ جعلتُه ـ أي أمر الإمامة ـ في القاسم ابني ، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه ، ولكنّ ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء ) .
كان الإمام القاسم (ع) عالما جليل القدر رفيع المنزلة وكان أبوه الإمام الكاظم (ع) يحبه حبا شديدا وادخله في وصاياه وأطلعه على صدقاته وهذا فيه دلالة واضحة على فقه القاسم واعلميته وفي رواية أبي سليمان الجعيفري الواردة في بحار الأنوار انه قال كنا عند الامام الكاظم (ع) في المدينة ساعة احتضار ولده إبراهيم فقال (ع) لولده القاسم قم وأقرأ عند رأس أخيك (والصافات ) فقلنا بابن رسول الله عهدنا إذا احتضر المرء يقرأ عند رأسه (يس) فأجاب القاسم (ع) ما قرأت عند مكروب إلا نفس الله كربه وهذا يدل على علم القاسم وعلو قدره .
نقلت الروايات إن للقاسم (ع) مكانة خاصة عند أبيه الإمام الكاظم فقد قال بحق ولده القاسم ( خرجت من منزلي فأوصيت الى ابني علي .. إلى أن يقول لو كان الأمر إليّ لجعلته في القاسم ابني لحبي إياه ورقتي عليه ولكن ذلك الى الله يجعله حيث يشاء ) .
ولا تقل منزلته (ع) شأنا عند أخيه الإمام الرضا (ع) فقد ورد عنه (ع) ( من لم يستطع زيارتي لبعد مسافتي فليزر أخي القاسم)

اخــــــــــــــــــــــــــــاؤه :
لمّا استُشهد أبوه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) في سجن هارون توارى القاسم عن السلطة العباسية ، واختفى في منطقة سوراً من مدينة الحلّة في الطريق المؤدّي اليوم إلى مدينة الديوانية ، فعاش هناك زمناً متخفّياً متنكّراً لا يُعرَف نسبه ، حتّى أباح بتعريف نفسه عند احتضاره ، ليُعرَف نسب ابنته فاطمة ، فتُؤخَذ إلى بيت جدّتها هناك في المدينة المنوّرة .

استحـــــــــباب زيارته :
ذكر السيّد ابن طاووس ( قدس سره ) في كتابه مصباح الزائرين : استحباب زيارة القاسم بن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، ثمّ قرن استحباب زيارته بزيارة أبي الفضل العباس بن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
وهناك حديث مسموع مستفيض عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال : ( من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم ) .


وجدير بالذكر هنا أن نشير إلى إن كرامات هذا الولي والإمام هي أكثر من أن تُحصى فيذكرها السلف للخلف وأيضا رآها الناس في وقتنا هذا من شفاء المرضى بإذن الله وقضاء الحوائج المختلفة للمؤمنين ودفع البلاء عن الناس وكثير مما لا يسع المجال لسردها تفصيلا.... إذ إن في حياته التي قضّاها عند حي أبا خمرا والتي يسمى ألان بناحية القاسم كثير من الشواهد التي تبين ارتباط هذا الشخص الوثيق بالله وفضل البيت النبوي الذي هو فرع منه على الناس كافة في الأرض ونرى تكون مدينة ناحية القاسم هو نتيجة حتمية لمرقد هذا الإمام البر المجاهد في أرضها حيث بَنا الناس بيوتهم حول المرقد منذ مئات السنين تبركاً وتيمناً بهذا المكان الذي حوى جسد طاهراً ....

وفــــــــــــــــــــاته :
لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاة القاسم ( عليه السلام ) ، إلاّ أنّه توفّي في أواخر القرن الثاني في زمن إمامة أخيه الرضا ( عليه السلام ) ،
شاءت الأقدار ألا يعمر الإمام القاسم (ع) طويلا ففي عهد الرشيد سنة 192هـ على الأرجح توفي بعد أن الم به مرض لم يمهله طويلا مما ترك حزنا وألما وحسرة في نفوس أهل (با خمرا) الذين فقدوا كوكبا زاهرا من سماء حيهم اتسم بالصفات التي تعلقوا بها واجلوها واشتد حزنهم وأجهدهم ندمهم بعدما أعلمهم بنسبه الشريف في ساعاته الأخيرة .

وصــــــــــــــــيته :
أوصى الإمام القاسم (ع) شيخ با خمرا ان يقوم بتغسيله وتكفينه ودفنه بالمكان الحالي الذي أختاره بنفسه . تشير بعض الروايات إن الإمام القاسم أعقب بنتا كما مضى وتذكر هذه الروايات انه أوصى الشيخ بأن يذهب بها مع أمها لأداء فريضة الحج ويجعل طريقه المدينة عند عودته من مكة وما إن يدخل بعض طرقاتها (المدينة ) حتى يترك البنت تسير بإرادتها لتقف أخيرا على باب دار عالية فهي دارهم وهكذا كان, ففي السنة التالية بعد أن فرغ الشيخ وابنته من أداء فريضة الحج قصدا المدينة وطفلة القاسم (ع) معهما وفعلا مثلما أوصى الإمام القاسم لتصل الطفلة إلى باب دار عالية مجللة بالهيبة والوقار فتدخل وتجتمع حولها النسوة - إذ لا رجال في البيت - يسألنها ابنة من أنت؟ فتكتفي بالبكاء والنحيب جوابا حتى تخرج امرأة وقور على صوت الجلبة في الدار لتمعن النظر في البنت ما لبثت أن نادت هذه ولله شمائل ولدي القاسم فصدقتها الطفلة مخبرة إياها بوفاة والدها غريبا ووقوف جدها وأمها على باب الدار كما تشير الروايات إلى إن أم القاسم (ع) لم تلبث بعد وصول الطفلة طويلا حتى لحقت بولدها في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
وقبره معروف يزار بين الحلّة والديوانية في ناحية القاسم .

المــــــرقد الشريـــف :

يقع مرقد الامام القاسم (ع) في منطقة سورى او سوراء وسورى كبشرى موضع في العراق من ارض بابل وهي مدينة السريانيين قريب من الحلة المزيدية . ( والحلة المزيدية واحيانا الحلة السيفية هي البلد التي مصرها الأمير سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن مزيد الاسدي في أواخر القرن الخامس الهجري في عهد الدولة السلجوقية في العراق ) وقد ورد ذكر سورى في كثير من المصادر التاريخية وبالنص على موضعها كما في معجم البلدان للحموي والمستدرك للحاكم ودلائل الإمامة للطبري وسفينة البحار للقمي , كما ورد ذكر النهر على لسان الامام الصادق والإمام الكاظم (ع) حسب ما ذكر الشيخ الصدوق والسيد ابن طاووس وغيرهما .
اما بالتسميات المعاصرة فان سورى تمثل ناحية القاسم الواقعة بين مدينتي الحلة والديوانية وقد مرت على المرقد الشريف عدة عمارات في عصور مختلفة أشار إليها عدد من الرواة منهم ابن عنبة (ت/ 828 هـ) في كتاب عمدة الطالب حيث يقول : ان مشهد القاسم مشهورا معروفا في القرن السادس والسابع للهجرة حوله البساتين مقصودا للسكن وقد أقامت عنده جملة من الأسر العلوية .
فيما تشير الروايات الى إن البناء المعروف على قبر الامام القاسم (ع) كان في عهد الصفويين أول من زار العتبات المقدسة في العراق من الصفويين هو السلطان شاه إسماعيل الأول سنة 914 هـ وكان آنذاك مرقد حوله حرم عليه قبة ورسم قبره كان صندوقا خشبيا في بستان كثير الأشجار وقد توالت إعمال الأعمار والتجديد والتوسيع حتى علت الضريح قبة ذهب شامخة ومنارتان يزين الذهب أعلاهما والطموح والعزم مستمران لإظهار المرقد بما يستحق .

تاريخ القــــــــــــبر الشريف:
ان القبر الشريف مر بمراحل بناء عديدة لكن اول قبر بني هو الذي بناه شيخ حي (باخمرا ) سنة 192 هـ تقريبا وبعد التاريخ أعلاه لم يعثر على احد لعمرة القبر الشريف بالرغم من وجود ذكر للمرقد والمشهد في القرنين السادس والسابع هـ والى عهد الصفويين في القرن التاسع للهجرة كان رسم القبر صندوقا خشبيا وهذا الصندوق تبرع به أمير المحمرة حين تجديد الضريح سنة 1911 م . وبعد هذا الصندوق تبرع اهالي كربلاء الى الضريح المقدس وتبرع الامام السيد محسن الحكيم بالمرمر الشفاف الى القبر الشريف .
اما الضريح الذي يطلق عليه العامة (الشباك) وجد على تربة القاسم (ع) هو الضريح الخشبي الذي تبرعه به اقا علي شاه ويرجع عهده الى 1878 م وقد نقل هذا الضريح بعد تبديله الى مرقد السيد اسماعيل الغمر الذي يبعد عن مرقد الامام القاسم (ع) 11 كم الى جهة الحلة في قرية السلط . اما الضريح الذي ابدل بسعي سماحة السيد القزويني على نفقة الشيخ خزعل الكعبي امير المحمرة وقد نصب هذا الضريح سنة 1911م وقد تم صنعه من الفضة المطعم بالذهب وفي سنة 1965 م اجتمع نخبة من اهالي القاسم (ع) وبإشراف السيد محمد تقي ألجلالي (قدس ) بجمع التبرعات لصنع شباك جديد للأمام القاسم فجمعوه مبلغ (850) دينار وكمية كبيرة من الفضة وبعض القطع الذهبية حتى بلغت القيمة التقديرية لهذه المواد (1200) دينار ثم ذهب وفد من المدينة بقيادة السيد الشهيد الجلالي (قدس ) وكيل الامام الحكيم في المدينة لتسليم الأموال الى الامام الحكيم وقد تكفل السيد محسن الحكيم (قدس ) بصنع الضريح على غرار ضريح الامام العباس (ع) بكلفة (20.000)إلف دينار وهو الشباك الحالي حيث تم صنعه سنة 1978م اما الأروقة او الطوارم فهي كذلك مرت بمراحل عديدة أهمها الرواق الكبير بني سنة 1968من قبل السيد اقا علي شاه وهو ضمن عمارة المرقد وفي سنة 1951 توسع الرواق وأضيف إليهما جامعان للصلاة في طرفي الحرم . وفي سنة 1970 م قامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بتجديد البناء ببناء حديث .
وفي عام 1996 م قام اهالي مدينة القاسم المقدسة بحملة الأعمار الكبيرة . وقد جمعت التبرعات من أهالي المدينة والمدن الأخرى وحتى من الدول المجاورة وأهمها دول الخليج وكان موقف النظام البعثي المقبور من هذه الحملة سلبيا ، حيث قام بتوقيع بعض وجهاء المنطقة القائمين بالبناء على الإعدام إذا لم يتمو البناء بدون طلب المعونة من الدولة والأوقاف وبعد فترة سبع سنوات (تقريبا) تم البناء بصرح عال يزهو في السماء تعتليه قبة ذهبية كبيرة وهي ثاني اكبر قبة في العراق ومنارتان مذهبتان من الأعلى .اما أول قبة بنيت للضريح المقدس هي في زمن الصفويين ثم بناء ال سعد الكربلاءيين والتي بنيت سنة 1784م وبعد ذلك قام السيد اقا علي شاه الحسيني سنة 1871 م ببناء قبة كبيرة ، ثم سعى الشيخ قاسم محي الدين (قدس) بجمع التبرعات وكسا القبة بالكاشي الأزرق.


والان نتوقف لحظات لنسمع حكايا دموع اختنا الحبيبه نور؟؟



عزيزتي لساني عاجز عن وصف الغصة والالم اللذي يعتريني

كم انا مقصرة في حق هذا الوجيه عند الله وأحد ابوابه

فمن هنا انحني انحنائة العبد الذليل أمام الرفيع المقام

واسأله القبول وكذلك اقدم بين يديه حاجتي وحوائج المؤمنين والمؤمنات

وان شاء الله لن يردنا خائبين

فياسيدي ومولاي اقسم عليك بعمتك العقيلة زينب الا اعطيتي حاجتي



توقيع : نور المستوحشين

ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح
من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
رد مع اقتباس