عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية سلامه999
سلامه999
شيعي حسيني
رقم العضوية : 39450
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 8,143
بمعدل : 1.41 يوميا

سلامه999 غير متصل

 عرض البوم صور سلامه999

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : هبه الله 2 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي كيف تشيعت ايران مع انها كانت سنية؟؟
قديم بتاريخ : 16-03-2010 الساعة : 08:49 AM


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد


كيف تشيعت ايران مع أنها كانت سنية...؟














*لم يخطر على بال سلطان كان يحكم قبل نحو خمسمائة وخمسين عاما قطاعا واسعا من البلاد الإسلامية في الشرق أن مشادة كلامية بينه وبين زوجته يمكن أن

تؤدي إلى تغيير جذري في عقيدته وعقيدة الشعوب التي يحكمها**!**












كان السلطان غياث الدين محمد بن أرغون (الملقب بشاه بنده) حاكما على

العراق وإيران وأذربيجان وأقطار عدّة من الشرق الإسلامي، وكان سني العقيدة،

على ما عليه العامة. إلا أن توترا في علاقته الزوجية مع امرأته أفضى إلى

تحوله إلى مذهب أهل البيت عليهم الصلاة والسلام، وهو ما أدى في وقت لاحق

إلى اعتناق ملايين من شعوب إيران والعراق والبلاد التي كان يحكمها عقيدة

التشيع**














**فذات ليلة؛ وقعت ملاسنة شديدة بين السلطان وزوجته إثر خلاف مستحكم على

شيء ما، الأمر الذي دفع السلطان في غمرة غضبه إلى أن يصرخ بوجه شريكة حياته

قائلا: (أنت طالق** **ثلاثا)!*







*ومن طبيعة الحال أن الزوجة المسكينة انهمرت بالبكاء، فيما حافظ السلطان

على كبريائه في البداية، لكنه سرعان ما ندم وأحس بخطئه وأرادإرجاع زوجته

إليه





**غير أنه - حسب الفقه السني - قد طلق امرأته طلاقا بائنا، لأن صيغة (أنت

طالق ثلاثا) تحتسب بناء على ذلك الفقه ثلاث طلقات**.**





ومما كان من السلطان غياث الدين إلا أن يستشير كبار فقهاء مملكته الواسعة،

من علماء المذاهب الأربعة علّه يجد حلا لمعضلته.*





* *



جمع السلطان الفقهاء إلى مجلسه، وعرض عليهم أمره طالبا الحلول، فأجاب

الفقهاء:*





*بأنه لا يمكن له الرجوع إلى زوجته إلا إذا تزوجت رجلا آخر ودخل بها ثم يطلقها

ليتزوجها السلطان من جديد





وهو ما يعرف بآلية (المحلل).*



لكن السلطان لم يستطع القبول بهذا الحل،وجّه السلطان حديثه لفقهاء

المذاهب الأربعة في الدولة بعصبية قائلا*





* *



*إنكم في كل مسألة تختلفون في ما بينكم، ولكم في كل شيء أقاويل وفتاوى مختلفة،

أفلا عند بعضكم حل آخر سوى هذا الحل)؟*





* *
*وأجاب الفقهاء جميعا: (لا.. فمذاهبنا كلها متفقة على عدم جواز نكاح

المطلقة طلاقا بائناً إلا بعد أن ينكحها رجل آخر).*






*ورد السلطان باستهجان: (ولم تجدوا اتفاقا بينكم إلا في هذه المسألة حتى

أحرم أنا من زوجتي)*





*وبينما كان السلطان متوتراً مما سمعه، بل متوقداً من المأزق الذي وقع فيه

، استأذن أحد وزرائه للحديث وقال: (مولاي.. بلغني أن هناك عالما بالحلة

يقول ببطلان هذا الطلاق، فما الرأي عندكم أن نستحضره لنرى ما يقول؟*







*وأجاب السلطان بلا أي تردد: (ابعثوا إليه.. أريده في الحال).*



*وتفاجأ فقهاء المذاهب الأربعة بما قاله الوزير، فسألوه عن ذلك العالم

القاطن في مدينة الحلة في العراق، فأخبرهم بأنه رجل يقال له أبو الحسن بن

يوسف بن علي بن المطهر، الملقب بالعلامة الحلي.*







*وما إن سمع الفقهاء اسمه؛ حتى انتفخت أوداجهم وخاطبوا السلطان غياث الدين

بالقول: (يا مولانا الملك... إن لهذا الرجل مذهبا باطلا، هو مذهب الروافض، ولا

عقل للروافض، ولا يليق بالملك أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل!*







*والتفت إليهم السلطان قائلا: لن يضرنا أن نسمع منه، وسأجمعه بكم عندي، فإن

تبيّن لي أن حجتكم أقوى في الرد عليه فلن أستمع إلى مقالته، وإلا فالعكس).*



*وأمر الملك بإنفاذ رسوله إلى العلامة الحلي، طالبا منه القدوم لغرض مناقشة

فقهاء المذاهب الأربعة في مسألة الطلاق...*





*وقبل العلامة الدعوة، وانطلق مع الرسول إلى مقر السلطنة.*



*وعندما وصل؛ استقبله السلطان بترحاب وأكرم ضيافته، إذ كان يرجو أن يكون حل

مشكلته العويصة عنده.*





*وحدد السلطان الموعد للقاء العلامة بفقهاء المذاهب الأربعة في الجلسة

المرتقبة التي تحولت إلى مناظرة واسعة في أحقية المذهبين الإمامي والسني*





*وعند ما حان الموعد؛ جلس السلطان منتظرا قدوم المدعوين، من فقهاء وكبار

الوزراء وشخصيات عُليا، فحضر الجميع مبكرا، بيد أن العلامة الحلي أخّر نفسه عن

الحضور عمدا.*







*وعند ما وصل العلامة إلى المجلس الملكي الكبير؛*



*فوجئ الجميع بأنه لم يترك نعليه عند الباب بل خلعهما وأخذهما بيده ودخل

المجلس ثم ألقى السلام والتحية وجلس إلى جوار الملك!*





*وكان هذا التصرف الغريب مثار انزعاج الملك ووزرائه والحاضرين، وانتهز الفقهاء

الفرصة ووجهوا كلامهم إلى الملك قائلين: (ألم نقل إن الروافض لا عقل لهم!*




*امتعض السلطان من تصرف العلامة، لكنه كتم امتعاضه في نفسه، إلى أن بادر

الوزراء وحاولوا توبيخ العلامة بالقول:*





*(لم لم تنحني للسلطان وتركت الآداب)؟*



*فأجاب العلامة: (إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان ملكا ولم يفعل

له مثل ما تفعلون أنتم لملككم، وليس من واجب علي إلا السلام لقوله تعالى:
(




*بعد ما أخذ العلامة نعليه معه وجلس عند السلطان قالوا له: (وكيف سمحت
لنفسك بالجلوس عند السلطان)؟** **




**فأجاب العلامة: (لم يكن مكان غيره).*



*فقالوا له و لأي شيء أخذت نعليك معك، وهذا مما لا يليق بعاقل، بل بإنسان؟!*
*


فأجاب العلامة: (خفت أن يسرقه فقهاء الحنفية الموجودون في هذا المجلس كما
سرق أبو حنيفة نعل رسول الله!!*




*فصاح فقهاء الحنفية بنبرة حادة: (حاشا وكلا!!*



*ما تقول يا فاقد العقل؟!*




فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة).*


*أرأيت يا مولانا السلطان ما فعل هذا الرجل؟!*


توقيع : سلامه999
حيى على الجهاد
منتديات شيعة البحرين
من مواضيع : سلامه999 0 من هو الامام الحسين بن علي (ع) بطاقه تعريف
0 لشهر محرم - آيات - الملا باسم الكربلائي 2013م
0 حصريا اصدار الرادود الحسيني المبدع ((زيد الساعدي)) بعنوان !!! شج الرؤوس2013
0 هذا ما فعله الوهابيون السوريون في دمشق عام 1860م‎
0 العراق أول من أخترع الكهرباء في العالم!! 2000 سنة قبل الميلاد أختراع الكهرباء في أور
التعديل الأخير تم بواسطة سلامه999 ; 16-03-2010 الساعة 08:57 AM.

رد مع اقتباس