[عبد الحسن2]

أشكرك أخ محمد محمدي على هذا السؤال
و أدعوا من الله أن يثبتنا و أياك على الحق
فأنا أشاركك أفراحك وهمومك لأنني مستبصر مثلك.
و أحب أن أضيف على كلمة شيعي " على الحق".

لأن الذي هداني الى هذا المذهب العظيم هو أني رأيت مخالفيه على باطل و كلما زاد مخالفيه في العداوة كلما رأيتهم أشد سفاهة و أتباع للباطل من الأمور و لم أجد من يتبعهم في قمة الهرم الا عبدة الطواغيت من أجل المال.
و قد كان عندي بعض الاطلاع على التاريخ من المصادر السنية مثل تاريخ الطبري وابن كثير الذي كنت احتار لماذا يكون السرد التاريخي في صالح قضية آل البيت و ما يقوله السنة عكس ذلك.
فأخذت أقرأ كتب الشيعة الفقهية والعقائدية. و أقارن وكلما أزددت اطلاعا أزددت اقتناعا. ثم تبين لي أن أساس التحريف هو من أهل السنة الذين لم تكن لهم مذاهب أصلا بل أخذوها من الشيعة بعد التعديل عليها بما يوافق منهجية السلاطين السنة.
و أخذت بأعادة دراسة التاريخ مرحلة بمرحلة مقارنا بمصادر الفريقين و توصلت الى قناعة أن مذهب السنة العامة هو مذهب مسلمين مضللين أما مذهب السنة من الخاصة " فقهاء السلطان" هو الذي فيه الاشكال لأنه مصدر التزوير في دين الاسلام كما نزل على محمد عليه وآله الصلاة والسلام. فصار عندي بحكم اليقين أن الآيات الكثيرة في القرآن التي تتحدث عن اليهود والنصارى وتزويرهم للتوراة والانجيل تعنيهم مباشرة بدون تشبيه و أن حكمهم حكم محرف دين الاسلام "بدون تحريف القرآن" لأنه الله حفظه من التحريف ولو استطاعوا اليه سبيلا لحرفه هؤلاء الفقهاء.
فالذي هداني لمذهب الشيعه هو الحق ولا تنسى أن بعض المنتمين الى مذهب الشيعة قد تجدهم على باطل فهم يمثلون أنفسهم. أما مذهب آل البيت فيمثل الحق ولا غير الحق.