قال المجسّم الهالك ابن تيمية الحرّاني:
اقتباس :
|
وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثيرة. كتاب منهاج السنة النبوية، (ط1، تحقيق محمد رشاد سالم، مؤسسة قرطبة، 1406)، 2 / 30.
|
الجواب:
- ابن أبي حاتم الرازي، تفسير ابن أبي حاتم، تحقيق أسعد محمد الطيب، (بيروت، صيدا، لا ن،
لا ت) 4 / 1162، ح رقم 6547، 6548، 6551).
حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا المحاربي، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله: انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قلت: نزلت في علي قال: علي من الذين امنوا .
حدثنا الحسن بن عرفة ، ثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص عن السدى قوله : انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قال : هم المؤمنون وعلي منهم . 6549 حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، ثنا أيوب بن سويد عن عقبة بن أبي حكيم في قوله: انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا قال: علي بن أبي طالب. قوله تعالى: الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة.
حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحوال، ثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون. [السند صحيح].
قال ابن أبي حاتم (1 / 14) : "سألني جماعة من اخواني اخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد، وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات، وتنزيل السور، وان نقصد لاخراج التفسير مجردا دون غيره، مقتصين تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القران يوجد له تفسير الا اخرج ذلك. فأجبتهم إلى ملتمسهم، وبالله التوفيق، وإياه نستعين، ولا حول ولا قوة الا بالله.
فتحريت اخراج ذلك بأصح الاخبار اسنادا، وأشبهها متنا، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - لم اذكر معه أحدا من الصحابة ممن اتى بمثل ذلك، وإذا وجدته عن الصحابة فان كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد، وسميت موافقيهم بحذف الاسناد".
ــــــــــــــــــ
- الحاكم الحسكاني، شواهد التنزيل، تحقيق محمد باقر المحمودي، (الطبعة الأولى، إيران، مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي)، 1 / 209 - 210، (حديث رقم 216 - 218، 221).
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [ 55 / المائدة : 5 ]
قول ابن عباس فيه:
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو الشيخ، قال : حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير التستري، وعبد الرحمان بن أحمد الزهري قالا: حدثنا أحمد بن منصور قال: حدثنا عبد الرزاق، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه: عن ابن عباس [ في قوله تعالى]: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) قال: نزلت في علي بن أبي طالب (ع).
أخبرنا السيد عقيل بن الحسين العلوي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن إبراهيم بن أحمد بن الفضل الطبري من لفظه بسجستان قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الله المزني قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله قال: حدثنا الفهم بن سعيد بن الفهم بن سعيد بن سليك بن عبد الله الغطفاني صاحب رسول الله (ص) قال : حدثنا عبد الرزاق بن همام عن معمر: عن ابن طاووس عن أبيه قال: كنت جالسا مع ابن عباس إذ دخل رجل فقال: أخبرني عن هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله) فقال: ابن عباس: أنزلت في علي بن أبي طالب.
أخبرنا الحسين بن محمد الثقفي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن شيبة قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن منصور الكسائي قال: حدثنا أبو عقيل محمد بن حاتم بن قال: حدثنا عبد الرزاق قال: حدثنا ابن مجاهد، عن أبيه: عن ابن عباس في قوله: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) قال: علي (ع).
وحدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي بالبصرة قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن مجاهد، عن ابن عباس. قال: سفيان: وحدثني الأعمش من مسلم البطين عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) يعني ناصركم الله (ورسوله) يعني محمدا (ص) ثم قال: ( والذين يقيمون الصلاة ) يعني يتمون وضوءها وقراءتها وركوعها وسجودها وخشوعها في مواقيتها(ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وذلك أن رسول الله (ص) صلى يوما بأصحابه صلاة الطهر وانصرف هو هو وأصحابه فلم يبق في المسجد غير علي قائما يصلي بين الظهر والعصر إذ دخل [ المسجد ] فقير من فقراء المسلمين فلم ير في المسجد أحدا خلا عليا فأقبل نحوه فقال: يا ولي الله بالذي يصلى له أن تتصدق علي بما أمكنك. وله خاتم عقيق يماني أحمر [ كان ] يلبسه في الصلاة في يمنه فمد يده فوضعها على ظهره وأشار إلى السائل بنزعه، فنزعه ودعا له، ومضى وهبط جبرئيل فقال النبي (ص) لعلي: لقد باهى الله بك ملائكته اليوم، اقرأ ( إنما وليكم الله ورسوله ). [أقول:السند صحيح].
ــــــــــــــــــ
- الآلوسي، تفسير روح المعاني، 6 / 167.
وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال: " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه صلى الله عليه وسلم خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال: هل أعطاك أحد شيئا؟
فقال: نعم خاتم من فضة، فقال: من أعطاكه؟ فقال: ذلك القائم، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على أي حال أعطاك؟
فقال: وهو راكع، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم تلا هذه الآية "فأنشأ حسان رضي الله تعالى عنه يقول:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطيء في الهدى ومسارع
أيذهب مدحيك المحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة فدتك النفس يا خير راكع
فأنزل فيك الله خير ولاية * وأثبتها أثنا كتاب الشرائع.
ــــــــــــــــــ
- محمد بن علي بن محمد الشوكاني، فتح القدير، (لا بلدة، عالم الكتب)، 2 / 53.
وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس قال: تصدق على بخاتم وهو راكع ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسائل: من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله فيه (إنما وليكم الله ورسوله).
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت في علي بن أبي طالب. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن علي بن أبي طالب نحوه. وأخرج ابن مردويه عن عمار نحوه أيضا.
ــــــــــــــــــ
- أبي بكر ابن مردويه الأصفهاني، مناقب علي بن أبي طالب، تحق عبد الرزاق محمد حسين،
(الطبعة الثانية، إيران، دار الحديث، 1424)، ص 233 - 236، ح رقم (335 - 340).
قوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون*ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) [ الآية: 55 ].
ابن مردويه، عن ابن عباس في قوله: (إنما وليكم الله ورسوله) الآية، قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه فنزلت: ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية.
ابن مردويه، عن علي بن أبي طالب، قال: نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) إلى آخر الآية. فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فدخل المسجد، وجاء الناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل، فقال: "يا سائل، هل أعطاك أحد شيئا؟" قال: لا، إلا ذاك الراكع - لعلي بن أبي طالب - أعطاني خاتمه.
ابن مردويه، عن ابن عباس، قال: وقف على علي بن أبي طالب سائل - وهو راكع في تطوع - فنزع خاتمه، فأعطاه السائل، فنزلت: (إنما وليكم الله ورسوله) الآية.
ابن مردويه، عن عمار بن ياسر، قال: وقف بعلي - سائل وهو راكع في صلاة تطوع - فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية: ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون ) فقرأها رسول الله (ص) على أصحابه، ثم قال: "من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه".
ابن مردويه، من طريق محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله (ص) إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد ، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله (ص)، فقال: "أعطاك أحد شيئا؟"، قال: نعم. قال: " من ؟ " قال: ذلك الرجل القائم. قال: "على أي حال أعطاكه ؟
" قال: وهو راكع، قال: "وذلك علي بن أبي طالب"، قال: فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول: (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون).
ــــــــــــــــــ
- محمد بن جرير الطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، توثيق وتخريج صدقي جميل العطار، (بيروت، دار الفكر، 1415/ 1995)، 6 / 389 - 390.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: ثم أخبرهم بمن يتولاهم، فقال: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هؤلاء جميع المؤمنين، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد، فأعطاه خاتمه.
حدثنا هناد بن السري، قال: ثنا عبدة، عن عبد الملك، عن أبي جعفر، قال: سألته عن هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قلنا: من الذين آمنوا ؟ قال: الذين آمنوا قلنا: بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب، قال علي من الذين آمنوا.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا المحاربي، عن عبد الملك، قال: سألت أبا جعفر، عن قول الله: إنما وليكم الله ورسوله، وذكر نحو حديث هناد عن عبدة .
حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي، قال: ثنا أيوب بن سويد، قال: ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال: علي بن أبي طالب.
حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا غالب بن عبيد الله، قال: سمعت مجاهدا يقول في قوله: إنما وليكم الله ورسوله . . . الآية، قال: نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع.
ــــــــــــــــــ
- الحاكم النيسابوري، معرفة علوم الحديث، تحقيق لجنة إحياء التراث العربي، (الطبعة الرابعة، بيروت، دار الآفاق الحديث، 1400 / 1980)، ص102.
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال ثنا أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلام الرازي بأصبهان قال ثنا يحيى بن الضريس قال ثنا عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب قال ثنا أبي عن أبيه عن جده عن علي قال
نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم فصلى فإذا سائل قال يا سائل أعطاك أحد شيئا فقال لا إلا هذا الراكع لعلي أعطاني خاتما قال الحاكم هذا حديث تفرد به الرازيون عن الكوفيين فان يحيى بن الضريس الرازي قاضيهم وعيسى العلوي من أهل الكوفة.
ــــــــــــــــــ
- الحسين بن مسعود البغوي، تفسير البغوي، تحقيق خالد عبد الرحمن العك، (بيروت، دار المعرفة، لا ت)، 2 / 47.
وقال ابن عباس رضي الله عنهما وقال السدي قوله (والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) أراد به علي بن أبي طالب رضي الله عنه مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمة.
ــــــــــــــــــ
- أحمد بن محمد الثعلبي النيسابوري، تفسير الثعلبي، تحقيق أبي محمد بن عاشور، (الطبعة الأولى، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1422 / 2002)، 4 / 80 - 81.
قال ابن عباس ، وقال السدي ، وعتبة بن حكيم ، وثابت بن عبد الله: إنما يعني بقوله ( والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ) الآية. علي بن أبي طالب (رض) مر به سائل وهو راكع في المسجد وأعطاه خاتمه.
أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد، أبو محمد عبد الله بن أحمد الشعراني، أبو علي أحمد بن علي بن زرين، المظفر بن الحسن الأنصاري، السدي بن علي العزاق، يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن عبادة بن الربعي، قال: بينا عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم إذ أقبل رجل متعمم بالعمامة فجعل ابن عباس لا يقول، قال رسول الله: إلا قال الرجل: قال رسول الله ؟ فقال ابن عباس: سألتك بالله من أنت ؟ قال: فكشف العمامة عن وجهه، وقال: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا جندب بن جنادة البدري، أبو ذر الغفاري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بهاتين وإلا صمتا ورأيته بهاتين وإلا فعميتا يقول: علي قائد البررة، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره، مخذول من خذله أما إني صليت مع رسول الله يوما من الأيام صلاة الظهر فدخل سائل في المسجد فلم يعطه أحد فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد إني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئا وكان علي راكعا فأومى إليه بخنصره اليمنى وكان يتختم فيها فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي صلى الله عليه وسلم فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة فرفع رأسه إلى السماء وقال: (اللهم إن أخي موسى سألك، فقال: ( رب إشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري) الآية، فأنزلت عليه قرآنا ناطقا، (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا )، اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك اللهم فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري).
قال أبو ذر: فوالله ما استتم رسول الله الكلمة حتى أنزل عليه جبرئيل من عند الله، فقال: يا محمد إقرأ، فقال: وما أقرأ ؟ قال: إقرأ ( إنما وليكم الله ورسوله )، إلى ( راكعون ).
والسؤال:
من الذي أطلق على هذا الناصبي المجسّم لقب
شيخ الإسلام !!
ورحم الله القائل:
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي * وكل بطيء في الهدى ومسارع
أيذهب مدحيك المحبر ضائعا * وما المدح في جنب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا * زكاة فدتك النفس يا خير راكع
فأنزل فيك الله خير ولاية * وأثبتها أثنا كتاب الشرائع.