[كاظم جبل]

دعا رئيس المجلس الاعلى الإسلامي عمار الحكيم الى "ترويض النفس" (لقبول البعثيين كما يبدوا من كلام الحكيم).. مدعيا (( للقبول بنتائج الانتخابات منتقداً في الوقت ذاته الحديث عن الديمقراطية اذا كانت "تصب في صالحنا والسكوت" عنها اذا كانت لصالح الآخرين.
))


وقال الحكيم "علينا أن نروض انفسنا للقبول بالنتائج التي تتسم بالشفافية سواء كانت لصالحنا ام كانت لصالح شركائنا في العملية السياسية". (بمعنى القبول بوصول البعثيين).. بكل ثقلهم للعملية السياسية).. (لما يعرف ع ن قائمة علاوي برفض اجتثاث البعث وضمها لبعثيين معروفه اتصالاتهم)..

وأضاف "من غير المعقول ان نتحدث عن الديمقراطية اذا كانت تصب في مصلحتنا ونسكت إذا كانت تصب في مصلحة شركائنا من ابناء هذا الوطن".

.........


من ما سبق.. يتبين لنا بان عمار الحكيم والمجلس الاعلى.. يمهدون لدور خطير وهو (القبول بالمشروع البعثي المطابق للمشروع العربي السني) المدعوم من المحيط العربي السني..


تصريحات عمار الحكيم.. هو (شركاء الوطن).. تعني (ترويض العراقيين لقبول البعثيين)..


فسحقا لكم يا من بعتم شيعة العراق.. بسوق النخاسة العربية للمحيط العربي السني