|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الأزهر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2010 الساعة : 09:43 PM
يقول الشيخ الطوسي في كتابه التبيان
و أما الكلام في زيادته و نقصانه فمما لا يليق به أيضا ، ولأن الزيادة فيه مجمع على بطلانـها ، والنقصان منه ، فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق الصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره السيد المرتضى (قده) وهو الظاهر في الروايات ، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، طريقها الآحاد التي لا توجب علما ولا عملا ، والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بـها ، لأنه يمكن تأويلها ، ولو صحّت لما كان ذلك طعنا على ما هو موجود بين الدفتين ، فإن ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة ولا يدفعه.
انتهى
قد تسأل لماذا ذكر بعض العلماء ان روايات التحريف متواتر
نجاوب عن هذا الامر انه للتحريف انواع منها تحريف التنزيل والتأويل
والتفسير والمعنى وهذه الروايات لو جمعناها لوصلت حد التواتر
وليس كما تعتقد يا ابو ازهر ولكي اقصر عليك الطريق
كل الروايات بالامكان تأويلها فمثلا حديث 17 الف اية
قال المجلسي انها ايات متجزئة و الايات القدسية وأولها
يتبع
|
|
|
|
|