ثم يقول الله تعالى (لا تحزن إن الله معنا ...)
أطلب من الأخت أن تتخيل وكذلك كل من يقرأ كلامي هذا أن يتخيل نفسه مع رسول الله في الغار والمشركين محيطين بالغار ولو نظر أحدهم الى قدميه لرأى رسول الله وصاحبه.. ما الشعور الذي سينتابك وقتها؟؟ هل ستكون ساكن مرتاح أم خائف وقلق وحزين خشية أن يرى الكفار رسول الله ؟؟ هل ستفكر في نفسك أم في رسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم؟؟؟
أطلب منك الدليل أنّ خوف ابي بكر كان من أجل الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله )
و هنا تكمن معضلة نتحدث عنها لاحقا ...
ربما تقولي أختي الكريمه لو كان عنده إيمان لعلم أن الله سينصر رسوله فلا داعي للحزن ..
نعم أقول هذا و أصرّ عليه ... لو كان مؤمنا حقا و بالدرجة التي يصورها أهل السنة عنه ... نحن هنا يا كريم لا نتحدث عن شخص عادي مستوى ايمانه محدود ... انّما هنا نحن نتحدث عن ابي بكر ... أفضل الأمة بعد رسولها كما تدّعون !!!!
أقول لك عندما خرج رسول الله سراً وأختبأ عن مشركي قريش في الغار ألم يكن يعلم أن الله ناصره؟؟ لما التخفي ولما الإختباء في غار صغير طالما أن الله ناصره ؟؟
رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان دائما يأخذ بالأسباب ليكون لنا قدوة في مجالات حياتنا ... فلا تخلط بين العمل و الشعور ...
ما دعى ابو بكر الى الخوف على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هي بشريته وحبه الشديد لرسول الله وحتى تعي هذا الحب ساضرب لك مثلاً بسيطاً ..
أثبت أنّ أبا بكر كان خائف على الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) و لم يكن خائفا على نفسه ...
و ان كان خوفه على رسول الله ... فأثبت أنّه كان مؤمنا بنصر الله لرسوله ...
لو أن أحد أبناءك لا قدر الله دخل غرفة العمليات وجميع الأطباء أكدوا لك أن عمليته بسيطه بإذن الله ولا داعي للخوف هل سيزول الخوف عنك كلياً؟؟ سيبقى الخوف لأنك بشر وهذا قلبك خائف على من تحبين... فما بالك برسول الله الذي هو أحب الى أبي بكر من نفسه؟؟
هل أنا بإيمان أبي بكر ؟؟؟
هل ابني كرسول الله مؤيّد بنصر من الله ؟؟؟!!!
هنا أدخل في صلب الآيه وكما في تفسير الشيعه بأن الحزن في حالة أبي بكر هو الخوف والإضطراب والجبن!!!! سامحهم الله لو فقط أشغلنا عقولنا وفكرنا طالما ابو بكر جبان لما أختار صحبة رسول الله في رحلة خطره مثل تلك الرحله؟؟؟ وهو يعلم أن كفار قريش وراءه يطلبون رأسه وقد يمسكون بهم في أي لحظه فطالما أبو بكر كافر منافق فلا يوجد عنده اليقين بأن الله سيحمي رسوله ويحفظه اليس كذلك ؟؟؟؟؟
ما تخاف أخي مشغلين عقولنا كتير صح ... و يا ريت لو أهل السنة اللي يشغلوا عقولهم ...
أثبت أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) هو من اختار ابو بكر لصحبته في الرحلة ... ستأتيني برواية ... سآتيك بعشرة مقابلها تناقضها !!!
الأحداث متناقضة جدا في هذا ... فلا تعوّل على التناقضات !!!
وكذلك إذا كان ابو بكر كافر منافق يخفي بغضه لرسول الله فقد جاءت الفرصه بأن يخبر عن رسول الله ويقتل . . لما لم يفعل ذلك مع أن المشركين كانوا على بعد خطوات منهم؟؟؟؟
الله مؤيّد رسوله ... هل أصبحت تشك في هذا ؟؟؟!!!
نعود الى الأية الكريمة ونقول أن صفة الحزن في القرآن الكريم لم تطلق الى على المؤمن وبأمكانك اختي الكريمه أو اي اخ متابع أن يتصفح في القرآن الكريم ثم يأتيني بآية واحده يذكر فيها الحزن على سبيل الزجر والتأنيب... فقط آية واحدة
واليكم بعض الأمثلة
إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غُمَّاً بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ .... [آل عمران : 153]
لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر : 88]
وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النحل : 127]
فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً [مريم : 24]
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ ..... [طه : 40]
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ [النمل : 70]
وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ..... [القصص : 7]
فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ [القصص : 13]
وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ ..... [العنكبوت : 33]
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ ... [فصلت : 30]
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً ....ٌ [آل عمران : 176]
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ .... [المائدة : 41]
وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يونس : 65]
لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ [الأنبياء : 103]
وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [لقمان : 23]
فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [يس : 76]
جميع ما ذكرأعلاه في القران موجه للمؤمنين والرسل والصالحين فهل يعقل أن كلمة لا تحزن قيلت للزجر والتأنيب لأبي بكر؟؟؟؟؟ كل ما ذكر أعلاه للمواساة إلا في حالة أبي بكر؟؟؟؟
فرّق بين أسباب الحزن في المواضع التي ذكرتها ... و فرق جلي واضح بينها ...
هل تقارن حزن ابي بكر بحزن مريم العذراء التي خافت من اتهامها بالفاحشة و هي الطاهرة !!!
هل تقارن حزنه بحزن أم فقدت ابنها !!!
هل تقارن حزنه بحزن رسول الله الذي بعث رحمة للعالمين ... فهو حزين عليهم لكفرهم و ضلالهم !!!
كما قلت و كررت ... أثبت أنّ حزنه كان على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و أنّى لك هذا ...
ثم تأتي المعية بقوله تعالى ( إن الله معنا..)
بالله عليكم الا يكفي معية الله مع رسوله ومع ابي بكر لتكون الفضيلة ؟؟؟
أختي الكريمه معية الله تكون في حالتين إما معية نصره أو معية مراقبه ولو تفكرنا في الموقف المذكور في الآيه من خروج رسول الله مع صاحبه سراً وكفار قريش يلاحقونهم وهما مختبئان منهم فلن يكون هناك أدنى شك بأن المعيه هنا معية نصر والمعية هنا لرسول الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ولأبي بكر الصديق رضي الله عنه حينا قال إن الله معنا.
!!!
قال تعالى : " مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلاثَةٍ إلاّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاّ هُوَ مَعَهُمْ "
ستقول أنّ الرسول الأكرم كان معه ... فالمعية هنا معية نصرة و ليست معية مراقبة !!! عجبي ...
إذا فكل الفضل لأبي طالب عليه السلام ... فقد تواجد لفترات أطول بكثير من الفترة التي تواجد فيها ابو بكر في الغار ... تواجد مع رسول الله و نصره ...
فهل عندما كان يتواجد أبو طالب مع الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن الله معهم !!!!!!!
أم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) لم يكن بحاجة لنصرة الله في تلك المواقف الحرجة !!!!!!
و عجبي كيف تزنون الأمور ...
المسجد النبوي بالمدينة كان يضمّ رسول الله و المؤمنين و المنافقين ... فهل لم يكن الله معهم !!!
أمّ أنّه كان معهم بشكلين ... معية النصرة لرسول الله و المؤمنين و معية المراقبة للمنافقين ؟؟؟
تتعلقون بأوهام ... و للأسف تبنون عليها ...
ثم يقول الله تعالى (فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها..) في هذه الآية مخرج ومتنفس لمن يريد أن يجعل هذه الآيه مذمة لأبي بكر فلماذا أنزل الله سكينته على رسوله ولم ينزلها على أبي بكر؟؟؟
نعم أحسنت ... هي مذمة واضحة جدا لأبي بكر ... لكن فقط لمن يعقل و يتدبّر دون التأثّر ببعض الأوهام التي يحاول التمسك بها ...
فارد على هؤلاء بقوله تعالى (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( 36 ) فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( 37 ) " البقرة )
سؤالي للأخت مسلمه .. في هذه الآية هل الله تاب على آدم ولم يتب عن حواء؟؟ أم تاب الله عنهما ؟؟ إذا لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى التوبه بصيغة المفرد وبمخاطبته لآدم دون حواء؟؟ إن كان الله قد تاب على آدم وحواء فهو أنزل سكينته على رسول الله وعلى صاحبه أبي بكر ولأن في قصة آدم عليه السلام الله سبحانه وتعالى ذكر آدم بالتوبه بالرغم من أن المعصية كانت من آدم وحواء لأن حواء تابعه لآدم وآدم هو أصل الخطاب وكذلك ذكر الله سبحانه وتعالى السكينة بصيغة المفرد لأن أبو بكر في هذه الرحله هو تابع لرسول الله ولولاه لما رحل وهذا الأسلوب معروف في لغة العرب وبامكانك البحث للتاكد.
من قال أنّ في هذا الخطاب قد رضيّ الله عن حواء ؟؟؟
و هذا لا يفيد أنّ الله رضيَ عنها هنا في هذا الخطاب تحديدا ... و لا يدلّ أيضا أنه بقيَ غاضبا منها ...
إإتني بشرح يقول أنّ الرضى هنا مشمول للإثنين ...
ثم لفته أخرى .. رسول الله كان متأكد من أن الله ناصره وعنده الإيمان واليقين الكاملين بذلك فهل كان محتاج للسكينه؟؟ إذاً لماذا تستغربون من أن أبو بكر كان حزيناً على رسول الله مع إيمانه ويقينه بأن الله ناصره؟؟؟
و هذا هو الإفراط بعينه !!!!
هل تتمسك بقول البعض بأنّ السكينة نزلت على ابي بكر و تترك نصّ القرآن الواضح ؟؟؟
قال تعالى : " فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا "
من الذي أيّده الله بجنوده ؟؟؟ هل هو ابو بكر الذي أيّده الله بجنوده من دون رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ؟؟؟
من أيّده الله بجنوده هو من نزلت السكينة عليه ...
أثبت أنّ السكينة نزلت على أبي بكر و لم تكن لرسول الله ؟؟؟
بل نزلت السكينة على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و من قال بأنّ الرسول الأكرم لا يحتاج للسكينة من الله تعالى فقد كذّب بآيات كثيرة قد وردت في إنزال السكينة على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و على المؤمنين ...
{ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (سورة التوبة / الآية26
{إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} (سورة الفتح / الآية26).
ها هي السكينة قد نزلت بنصّ القرآن في أكثر من موقف على قلب رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... و قد نزلت أيضا على المؤمنين ...
هل تستطيع اجابتي ... لما لم يأتي الخطاب بصيغة المثنى في ذكر السكينة ؟؟؟
ستقول لي أنّ هذا لكون ابي بكر مع رسول الله !!!
أقول بتحاول تنكر أمور أوضح من الواضحة ...
المؤمنين كذلك كانوا مع رسول الله ... فليس معنى أنّ السكينة نزلت على قلب رسول الله انها قد نزلت على قلوبهم ... لهذا كان الخطاب بأنّ السكينة نزلت على رسول الله و على المؤمنين ...
ثمّ إنّ النص قد استعمل صيغة المثني ( إذ هما في الغار ) ... فلمَ لم يكمل على نفس الوزن ... و يقول ... أنزل سكينته عليهما !!!
نزول السكينة على رسول الله لا تستوجب نزولها على ابي بكر ... و هذا ما تثبته الآيات أعلاه ...
أمّا قول أنّ السكينة قد نزلت على أبي بكر من دون رسول الله فهذا ضرب من العناد ... لن أقبل به ...
و لعمري ... ما هذا إلّا أكبر دليل من الله تعالى في إخراج ابي بكر من زمرة المؤمنين ...
فأي فضيلة في هذا ؟؟؟
في النهاية أرجو من الأخت الكريمه ومن جميع من يقرأ ردي هذا التمعن والتفكر والإبتعاد عن التعصب ووضع كره أبي بكر جانباً عند التفكر في هذه الآيه فهي قد تكون حجة على كل من لعن أبي بكر وحط من قدر أبي بكر .
أسال الله أن يهدي الجميع لما يحب ويرضى
بل نطلب منك انت أن تقوم بهذا ...
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ...
|