[آمالٌ بددتها السنونْ]

تراقص لهب الشمعة على إثر أبخرة القهوة المتصاعدة
فنجان قهوتي ....
لقد بات رفيقي في رحلتي فكلما تصفحت كتاباً او امسكت
قلمي أجده بجانبي..
ليس من السهل تجاهله وتركيز
فمنظرة الى جانب الكتاب والشمعة يحرك ريشة المبدعين
ويطلق العنان للخيال ليجنح ويصل للبعيد ,, ولكن
الى أين ؟؟ وفي اي الموانيء سترسو ؟؟
لا تعلم !!
كم اتمنى ان تحط رحال فكري في جزيرة غنّاء ولكن هذه
المســـاء لا اعتقد... فالمطلوب هو التفكير
في ظاهرة ,, مشكلة ,,, قضية لكي اطرحها هنا
على طاولات المقهى.....
قطعنا شوطاً وتناولنا الكثير بالنقاش وهذا مايجعل المهمة
صعبة بالرغم من ان سلة القضايا لكوكبنا ممتلئة بالكثير
لم اطرح قضايا سياسية هنا خوفاً من ان ينقلب الوضع رأساً
على عقب فالأنسة ( سياسية ) لا يستهان بها اذا حضرت
ههههههههههه
آه كم أود أن يساعدني احد في التفكر..
لحظه .. لحظه ... وجدتهاااااا
بالأمس كتبت في ملاذ سيدي الفاضل عن الأحتراق وكيف
ان المرء ينسى نفسه أو اناس مقربين منه في سبيل مهنته
أولادة أو قضية يؤمن بها....... الخ
اعطى وبذل الكثير لكن على حساب من ؟؟!! وهذا كان مقصدي
من جملتي الأخيرة:
اذا كانت الشمعة تطلق أول
اكسيد الكربون ( المضر )
اثناء احتراقها..
فهل نحن كذلك ؟!
هذا ليس موضوعنا بل المقدمة سيكون حديثنا عن
الأستغـــلال
وماأكثر انواعه؟!
قد تتساؤلون : وماعلاقة الأستغلال بل بدل والعطاء ؟؟
لن أجيبكم ... فكرو جيداً وستتوصلون للأجابة
في انتظار تفاعلكم والى الملتقى أن شاء الله
تحيــــاتي لكم جميعاً.......