|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 49023
|
الإنتساب : Mar 2010
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الأزهر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-03-2010 الساعة : 04:17 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب بلا عنوان
[ مشاهدة المشاركة ]
|
للاسف انت الذي دائما يغرد خارج صلب المنقول :rolleyes:
و انا رديت عليك و هذا دليل انك لا تقرأ و تخاف تقرأ ردودي و هذه ملحوظة فيك اذا حاورتك دائما تهرب مني و تذهب الى موضوع آخر
بابا انا لونت لك سابقا باللون البرتقالي الذي انت نقلته لكن للاسف لم تفهم و لن تفهم ابداً :d
سوف انقل لك قوله جيداً :
طبعا هذا الكلام كامل :
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)
(1): موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.
فإن قيل: إنه يوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يحتمل ذلك و تجويزهم عليهم السلام على قراءة هذا القرآن و العمل به متواتر معلوم إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحدا من أئمتنا أعطاه قرانا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار، و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلمو قال السيد حيدر الآملي في تفسيره أكثر القراء ذهبوا إلى أن سور القرآن بأسرها مائة و أربعة عشر سورة و إلى أن آياته ستة آلاف و ستمائة و ست و ستون آية و إلى أن كلماته سبعة و سبعون ألفا و أربعمائة و سبع و ثلاثون كلمة، و إلى أن حروفه ثلاثمائة آلاف و اثنان و عشرون ألفا و ستمائة و سبعون حرفا و إلى أن فتحاته ثلاثة و تسعون ألفا و مائتان و ثلاثة و أربعون فتحة، و إلى أن ضماته أربعون ألفا و ثمان مائة و أربع ضمات و إلى أن كسراته تسع و ثلاثون ألفا و خمسمائة و ستة و ثمانون كسرة، و إلى أن تشديداته تسعة عشر ألفا و مائتان و ثلاثة و خمسون تشديدة، و إلى أن مداته ألف و سبعمائة و أحد و سبعون مده و إلى أن همزاته ثلاث آلاف و مائتان و ثلاث و سبعون همزة
المحصلة هو قال :
و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر
مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية
أو كانت التجزية بالآيات أكثر
( يكفي ان هذا التوارتر مع ضعف الروايات مخالف للقرآن في قوله إنا له لحافظون + و لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ) :p
الجواب هذه الروايات المتواترة في معنى التحريف لكنها مختلفة الاحاديث في نفس الوقت لكنها جميعا ضعيفة و مخالفة للقرآن كما صرح المجلسي رحمه الله فقد قال :
و لعمري كيف يجترئون على التكلفات الركيكة
في تلك الأخبار مثل ما قيل في هذا الخبر إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية أو كانت التجزية بالآيات أكثر و في خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير و الله تعالى يعلم
يعني احاديث اخبار التحريف ركيكة يا ركيك و لها معنى التأويل و ليس كما يظنه الضعفاء و لا تنسى انها مخالفة للقرآن
هارد لك حبوب :rolleyes:
|
يا للمصيبة..حتى كلام إمامك المجلسي لا تفهمه ولا تهضمه !!
والله إنها لمصيبة كبرى..ليست المصيبة أنك لا تفهمه على وجه الكمال؛ فهذا لا يخلو منه أحد, ولكن أمَّ المصائب أنك تفهمه بالمقلوب !!
كل هذه الجعجعة التي أتيت بها لا تفيد طحناً !!
سنشرح لك يا زميلنا العزيز..أبشر ولا تخف..وسأضع الشرح بين [ أقواس معكوفة ] ملوَّنة باللون الأزرق بخط صغير نسبياً..
قال إمامك خاتمة المجتهدين والمحدِّثين المولى محمد باقر المجلسي في شرحه على هذا الحديث في كتابه (مرآة العقول) (12/ 525) :
[ موثق, وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم،فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر, وكثير من الأخبار الصحيحة صريحـــةٌ في نقص القرآن وتغييــره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها [أي جميع هذه الأخبار المتواترة الصريحة] يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا [أي جملة الأخبار]؛ بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟!
فإن قيل: إنه يُوجب رفع الاعتماد على القرآن لأنه إذا ثبت تحريفه ففي كل آية يُحتمل ذلك,و تجويزهم -عليهم السلام- على قراءة هذا القرآن, والعمل به متواتر معلوم؛ إذ لم ينقل من أحد من الأصحاب أن أحداً من أئمتنا أعطاه قرآنا أو علمه قراءة، و هذا ظاهر لمن تتبع الأخبار.
و لعمري كيف يجترئون[أي المؤوِّلون لهذه الأخبار الصريحة] على التكلُّفاتِ الركيكة في تلك الأخبار؛ [أي الأخبار المتواترة الصريحة في نقص القرآن وتغييره] مثل ما قيل [أي ما قيل من التأويلات الركيكة] في هذا الخبر [وهو خبر السبعة عشر ألف آية ] : إن الآيات الزائدة عبارة عن الأخبار القدسية, أو كانت التجزية بالآيات أكثر, وفي خبر لم يكن أن الأسماء كانت مكتوبة على الهامش على سبيل التفسير والله تعالى يعلم] انتهى المراد.
والله الهادي..
يتبع -إن شاء الله-..
|
|
|
|
|