[غرام حسيني]

حسب هذه النتائج ...لايوجد فوز ساحق.
مما سيضطر جميع الكتل التي حصلت على مقاعد في البرلمان أن تتشدق
بـ(مبدأ المشاركة).
هذا المبدأ الذي حرص الائتلاف الوطني أن يعتقنه قبل بدء العملية الانتخابية بفطرة طويلة.
أما الاصوات التي تعلو هنا وهناك بأن المالكي سيكون رئيس وزراء لدورة ثانية
أو أن علاوي سيكون رئيس وزراء العراق في المستقبل القريب .
فهي كلها أصوات لا تدرك الواقع السياسي الجديد .
لا علاوي ولا مالكي سيقودان رئاسة وزراء العراق
1/حضوض الائتلاف بترشيح رئيس للوزراء أوفر من دولة القانون والعراقية .
2/حضوض أحد المستقلين اللذين لا يؤمنون بفكر الدعوة وهو منتمي لدولة القانون أوفر من غيره بأستلام رئاسة وزراء العراق .
3/رئيس وزراء مستقل يتفق عليه أتئلاف دولة القانون والائتلاف الوطني من خارج القائمتين أيضاً له حظوظ أوفر من غيره.
من كل هذا فأننا نُحمل رئيس الوزراء العراقي (المالكي) مسؤلية ضياع أصوات الشيعة في كثير من المحافظات لأنانيته الوصولية في تحقيق مكاسب حزبية ضيقه على مصالح المذهب عموماً بأبتعاده عن الائتلاف الوطني العراقي.
ويتمثل ذلك بما يلي .
1/الموصل .حصل فيها الائتلاف الوطني على مقعد واحد يتيم يمثل هذا المقعد أصوات شيعة أمير المؤمنين .
لوكان المالكي منضوياً تحت خيمة الائتلاف الوطني لحصدنا على الاقل 3 مقاعد لشيعة أهل البيت عليهم السلام.
2/تكريت لم يحصل فيها أتباع اهل البيت على مقعد نيابي فمن سيمثل الشيعة في هذه البقعة؟؟؟؟
والسبب واضح كما بيناه أعلاه.
3/في أغلب المحافظات الجنوبية التي حصلت فيها قائمة العراقية على مقاعد نيايبية كان الفضل للأنشقاق الذي أحدثه المالكي بأصوات شيعة أمير المؤمنين حيث أن فارق الاصوات الزائدة في القوائم الشيعية أعطى فرصة لقائمة العراقية أن تحصد 3 مقاعد في البصرة ومقعد في كربلاء ..الخ ...
فالف مبروك لدولة القانون حصولها على 89 مقعد وكذلك فشلها الذريع في تفويت الفرصة على حصول الشيعة على ما يقارب ال 10 مقاعد أخرى أيضاً يضاف لها مقعدين تعويضيين ليكون مجموع ما ضاع منا 12 مقعد
فالمفروض الشيعة لها 70+89+12 = 171 مقعد
هذا هو أستحقاقنا الانتخابي مع كل التزوير الذي جرى أن جرى حسب الادعاء .
ولكن أبت نفوس بعض السياسيين الوصوليين أن نكون بالصدارة .
وحسابهم عند الله وبين يدي أمير المؤمنين .