|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-03-2010 الساعة : 07:53 AM
ما زعمه أسلافكم في تحريف القرآن لم تكن حالة فردية لشخص يمكن اعتباره نكرة في مذهب التشيع ، بل من كثير من كبار علماء طائفتكم التي بروايتهم بني هذا المذهب و يستنبط المعاصرون رواياتهم عن الأئمة ..
و لو قرأ أحدكم كتبهم في ذلك ، لوجد سعيهم المستميت في سبيل إثبات تحريف القرآن ، بطرحهم عدّة أمور .. على سبيل المثال :
- عدم ذكر ولاية علي بالصريح بحجة أن جامعي المصحف حذفوا هذه الآيات .
- زعم حذف الآيات التي تمدح علي و تذكر اسمه صراحة .
و غيرها الكثيير ... و يردون على من يذكر الآية القائلة : " إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون " .. يردون عليهم قائلين : بأنه لا دليل على أن هذه الآية من القرآن الأصلي ، فربما هذه الأية وضعها المحرفون ليوهموا الناس أن القرآن لم يحرّف ، فأقحموا هذه الآية التي تقول بأن القرآن لن يحرّف بعد أن تمّ تحريفه أصلا ... كسارق سيارة ثم يقول إني محافظ على هذه السيارة و لن يستطيع أحد سرقتها ، فيعتقد الناس أن السيارة أصلا سيارته و هي ليست كذلك ..
فلو أن المعاصرين من علمائكم قرأوا كتب السابقين بتمعّن ، لاكتشفوا أن ما ذكروه لم يكن شطحات عابرة و اجتهادات يمكن القول أنهم أخطئوا و حسب ، بل سيلاحظ أنها كانت عقيدة سائدة عن علماء المذهب في ذلك الوقت و روّجوا هذا الفكر حتى وصل إلى زماننا هذا ...
|
|
|
|
|