[المسامح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الأزهر [ مشاهدة المشاركة ]

الحمد لله الذي أظهر صحة استدلالي من كلام إمامكم المجلسي على يد عالم من أكبر علمائكم.. تفضلوا: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله . . الحمد لله الذي أنقذنا من هذا الضلال ومن هذا الظلام والانحراف العقائدي . . الحمد لله الذي هدى كثيرا من الشيعة الإثني عشرية إلى الحق والهدى . . # من هو آية الله العظمى ؟! وماهي مكانته ؟! وهل هو يمثلنا أم لا ؟! تلامذة المجلسي - السيد أحمد الحسينى - ص 12 - 13 المولى أبو الحسن الفتوني أبو الحسن بن محمد طاهر بن عبد الحميد بن موسى بن علي بن محمد بن معتوق ابن عبد الحميد النباطي العاملي ، الشريف الفتوني الغروي من أجلاء العلماء الأعاظم ، كما أن آباءه كانوا ذوي علم وفضل ، وقد وصف بالعالم العامل الفاضل الكامل المدقق العلامة أفقه المحدثين وأكمل الربانيين الشريف العدل ، رئيس المحدثين في زمانه وقدوة الفقهاء في أوانه . ولد بأصبهان نحو سنة 1070 ، وأكثر توطنه كان بالنجف الأشرف ، وفى اصبهان كان يسكن في محلة ( درب امام ) ولذا عرف ب‍ ( الامامي ) . له إجازة الحديث من العلامة المجلسي بتاريخ شعبان سنة 1096 وربيع الأول 1107 ، كما أنه قد أجيز أيضا من جماعة من العلماء الاعلام ، ومنهم الشيخ محمد ابن الحسن الحر العاملي والسيد نعمة الله الجزائري وخاله المير محمد صالح الخاتون آبادي . وقد أجاز كثيرا من العلماء ، منهم ابنه المولى أبو طالب الفتوني والشيخ أحمد ابن إسماعيل الجزائري والسيد نصر الله المدرس الحائري والشيخ عبد الله بن كرم الله الحويزي . قال العلامة النوري : وهذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن أفضل أهل عصره فيما أعلم . من تآليفه ( ضياء العالمين في بيان امامة المصطفين ) و ( الفوائد الغروية ) و ( مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ) و ( شريعة الشيعة ودلائل الشريعة ) و ( حقيقة مذهب الإمامية ) و ( تنزيه القميين ) و ( شرح الصحيفة السجادية ) و ( الفوائد المكية ) و ( نصائح الملوك ) . توفى بالنجف الأشرف سنة 1138 ( أو 1139 ) . ( الفيض القدسي ص 86 ، أعيان الشيعة 7 / 342 ، لؤلؤة البحرين ص 107 ، مستدرك الوسائل 3 / 385 ، الكواكب المنتثرة - مخطوط ) . أنتهى وكلامنا اليوم عن كتابه ( مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ) . . الوثائق المصورة : المقدمة : الصورة الأولى : الصورة الثانية : # النص المكتوب في الوثائق المصورة : اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها، وكذلك شيخه علي بن إبراهيم القمي ره فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه . . . ولقد قال بهذا القول أيضاً ووافق القمي والكليني ره جماعة من أصحابنا المفسرين كالعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وغيرهم، وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين، وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليه السلام وخادم أخبارهم عليه السلام في كتابه بحار الأنوار، وبسط الكلام فيه ما لا مزيد عليه.وعندي في وضوح صحة ذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وإنه من أكبر مفاسد غصب الخلافة فتدبر حتى تعلم توهم الصدوق ره في هذا المقام . أنتهى دقق في قوله : ( وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين ) وفي النص عدة نقاط : التقطة الأولى : حين نستدل على الإثني عشرية ببعض الروايات الدالة على التحريف يقولون هذه الرواية ضعيفة أو مخالفة للقرآن وكل ما خالف كتاب الله زخرف ويضرب به عرض الحائط و . . الخ , نقول : جميل جدا هذا الكلام , ولا شك أن أكثر الناس علما بهذا الكلام هم علماؤكم فهم يعلمون ان ما خالف كتاب الله فهو زخرف وان الروايات يضرب بها عرض الحائط . فماذا كان موقفهم بعد علمهم بهذا الكلام ؟! إنه القول بالتحريف ! وتأمل كلمة التحريف جيدا ولا يأخذك تعصبك إلى تأويلها تأويلا يضحك عليك به صبيان اصفهان , فقوله ( حتى تعلم توهم الصدوق ) يدلك أنه أراد التحريف بالمعنى الذي وضحناه لك . النقطة الثانية : أن الإعتراف سيد الأدلة , فهذا اعتراف وإقرار ليست رواية خاضعة للنقد والتجريح , وهو اعتراف عالم إثني عشري كبير على بقية العلماء , فالمتهِم والمتهَم منهم . ليس كما يفعلون يأتون إلى روايات في كتبنا في الناسخ والمنسوخ او القرآءات سواء المتواترة او الشاذة وغيرها , النقطة الثالثة : أن أهل السنة أعلى الله مقامهم لم ينفردوا بدعواهم على علماء الإثني عشرية القول بالتحريف بل شاركهم في ذلك من علماء الإثني عشرية أنفسهم وهذا يبطل صراخهم المستمر ( لماذا تكذبون على الإثني عشرية وتتهمونهم بالقول بالتحريف ) ( ولماذا تفترون علينا ) و . . الخ النقطة الرابعة : ان هذا النص يبطل قولهم بأن الذي قال بالتحريف هم ( شرذمة ) أو ( شواذ ) أو ( قلة من الإخبارية ) ! لأن النص هكذا : " وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين " , فقوله ( أكثــــــــــــــر ) خرج من هذا القلة والشواذ مع تأمل سياقه , وقوله ( محققي ) يخرج منه العوام وطلبة العلم عندهم , وأما قوله ( المتأخرين ) فهذا ليس حصرا للمتأخرين بل عطفا على من ذكرهم من المتقدمين كالكليني والقمي !فلاحظ . # إذا قائمة المحرفين عند القوم بإعترافهم كالتالي ( على سبيل المثال لا الحصر ) : 1- القمي 2- الكليني 3- العياشي 4- النعماني 5- فرات بن ابراهيم 6- وغيرهم 7- الطبرسي 8- المجلسي ثم تعب من تعداد اسماء القائلين بالتحريف فقال ( مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين ) ! طبعا هذا كله على ذمة شيخهم الجليل !. وأخيرا : أيها العاقل الذكي هل هذه هي عقيدة أهل البيت عليهم السلام التي تدعون انكم تمسكتم بها لتنجوا من الضلال ؟! وهل هذه هي سفينة النجاة التي تنصحون الناس ان يركبوها معكم ؟! وهل هذا هو شاطئ الأمان الذي وصل اليه مستبصروكم ؟! انقذ نفسك وحاسب نفسك قبل ان تحاسب , لا نريد منك جزاءا ولا شكورا فقد تأمل وفكر وادعوا الله بإخلاص وتوجه إليه بإنكسار وتضرع أن يهديك إلى طريق أهل البيت الصحيح . وأزيد: وأما الفائدة الأخرى فهي من الإمام الكبير الجليل والمتكلم الشهير عند القوم وهو الشيخ المفيد الملقب بابن المعلِّم؛ فقد قال في (أوائل مقالاته) [ص 82 ] بعد أن بين معتقده في مسألة التحريف: (( وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الامامية و أهل الفقه منهم والاعتبار )). وفيه مسائل: 1- ترحُّمه على بني نوبخت القائلين بالزيادة والنقصان في القرآن مما يدل على استسهال الإمامية لهذا الأمر !! 2- ذهاب جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم..وليس هذا فقط بل والاعتبار !! 3- أن القول بالتحريف مشتهر عن القوم بين الموافق لهم والمخالف ! فتدبروا يا قوم !! هداكم الله..هداكم الله..هداكم الله..

ههههههههههههههههههههههههه
اهنئك على هروبك السريع من الموضوع
ولا تخف لنا رجعة ويبدو انك الى حد
الان ما استوعبت كلامنا خليك شجاع
ومحاور قوي وليس فقط ترمي الشبهات
وتهرب ثم تقول لم تردوا تعودنا على هالاسلوب
الذي لا يعمل به الا الجهلاء يتبع