|
مشرف منتـدى سيرة أهـل البيت
|
رقم العضوية : 36627
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 6,437
|
بمعدل : 1.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو الأزهر
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2010 الساعة : 02:38 AM
بالنسبة الى الوثائق اقول:
ان صاحب الكتاب الكتاب يتكلم عن الظاهر وكلامه هذا لا يوجد دليل عليه فالكتب مثل الكافي والبحار وغيره جمعه مؤلفه لتكون كتب جامعة للاحاديث وليس معناها انهم هم يعتقدون بكل ما فيها هذا الشيئ ينبغي الالتفات اليه
ثالثا: الكليني رض لا يوجد شيئ يثبا انه يقول بالتحريف بل هو اصلا يروي حديث اعرضوا ما اتاكم على كتاب الله فان وافقه فخذوه وان خالفه فاضربوا به عرض الجدار وانا اقو لك اكثر الروايات في التحريف نستطيع تأويلها فلسنا مثلكم نأخذ بالظاهر ونوقع انفسنا في مشكلات لها اول وليس لها ثاني
رابعا: القمي في تفسيره ينفي التحريف حيث يقول:
هذا بخلاف القرآن الحكيم فان مكتوبا مدونا في زمان الرسول (ص) عند امير المؤمنين (ع) على قول أو كان مكتوبا متفرقا على الواح وعسب والفه الخلفاء على قول آخر مع اجماع الفريقين على ان ما بين الدفتين كله من الله تعالى فهو باق على اعجازه منزه عن الدخل في حقيقته ومجازه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، متحد على اعلانه القويم القديم قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا .
خامسا: بالنسبة الى العياشي فاقو لان تفسيره اكثره مراسيل لا يعتد بها واتهام العياشي بالتحريف يحتاج الى اثبات
سادسا : العلامة المجلسي رض قلنا سابقا ان كتاب بحار الانوار كتا جامع فيه الصحيح والضعيف فليس معناه ان العلامة المجلسي يعتقد بكل شيئ فيه واثبتنا سابقا ان العلامة المجلسي رض لا يقول بالتحريف ووضعنا النصوص ونضعها لك ربما انت لم ترآه
الشيخ المجلسي قدس سره قال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :
( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). بحار الأنوار ج92ص75
لعلامة المجلسي- بحار الأنوار - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- العلامة المجلسي : إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن وإنا له لحافظون عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وإنا لمحمد حافظون .
سابع: الشيخ المفيد رض
((وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه من بني نوبخت رحمهم الله من الزيادة في القرآن والنقصان فيه، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم والاعتبار... ))
ومما تقدم يظهر أن المخالفة التي يدعيها الشيخ المفيد قدس سره ليست في متن القرآن الكريم، وإنما في تفسيره وتأويله، وهذا مما لا يختلف عليه أحد، فكم وردت من التفاسير الباطلة من الإسرائيليات وغيرها في كتب التفسير والحديث وغيرها. وأما ما ذكره بشأن بني نوبخت وجماعة من المتكلمين فسيأتي الكلام في ذلك مفصلا إنشاء الله تعالى.
وعلى أي حال، فما نسب إلى الشيخ المفيد(( قده )) لا أساس له من الصحة.
يتبع ان شاء الله تعالى
|
التعديل الأخير تم بواسطة المسامح ; 29-03-2010 الساعة 02:40 AM.
|
|
|
|
|