|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 38332
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.13 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبن المعلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2010 الساعة : 06:28 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبر السائل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
[quote
و من قال لك أنهما لم يصدقا الحديث ؟؟!!!ّ
سأختصر الحديث بشكل بسيط حتى تفهم ..
حدث هناك خلاف بين العباس و علي ، فذهبا إلى الخليفة عمر ليتحاكما عنده ، فذكرهما عمر بالخلاف الذي حدث مع أبي بكر عندما اعتبروه كاذب عندما رفض توريث الفدك ، في حين أن الرسول قال أن الأنبياء لا يورثون صدقة ،..
|
وهل تصدق أنت هذا؟!!!:rolleyes:
وسبحانه وتعالى يقول:
يُوصِيكُمُ اللَّـهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ ۗ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١١﴾ ((سورة النساء))
هذا تشريع ذكر في القرآن ولم يستثني أحد ولو كان هناك إستثناء فلكان من الأولى أن يقول الرسول هذا الكلام لأهل بيته قبل غيرهم!! كفى عنادا وتدبروا أنتم فيما تقولون ..
تصور أن يحرمك أبوك من الميراث!! ويأتي رفيقه ليبلغك بأن لا ميراث لك (قول فقط) ولا أثبات معه !! هل تقبلها ؟!!
قالت سيدة نساء العالمين مخاطبة خليفتكم: يا بن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فريا! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم؟ إذ يقول: (وورث سليمان داود)[37] ، وقال فيما اقتَصَّ مِن خَبَرِ يَحيى بنِ زَكَرِيّا إذ قال: ( فَهَبْ لي مِن لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُني وَيَرِثُ مِن آلِ يَعْقوبَ )[38] وقال : ( وأُولو الأرحامِ بَعْضُهُم أولى بِبَعْض في كتابِ اللهِ )[39] وقال : ( يُوصيكُمُ اللهُ في أوْلادِكُم لِلذّكَرِ مثلُ حظِّ الاُنثَيَين )[40] وقال : ( إن ترَكَ خَيْراً الوَصِيَّةُ للوالِدَيْنِ والأقرَبينَ بالمَعروفِ حَقّاً على المتّقين )[41] .
وقالت (عليها السلام): «سبحان الله ما كان أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن كتاب الله صادِفاً[74] ولا لأحكامه مخالِفاً! بل كان يتّبع أثره، ويقفو سُوَرَه، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزُور، وهذا بَعدَ وَفاته شبيه بما بُغي له من الغوائل[75] في حَياتِهِ، هذا كتاب الله حَكَماً عَدْلا، وناطِقاً فَصْلا يقول: (يرثني ويرث من آل يعقوب)[76] ويقول: (وورثَ سُلَيْمانُ داود)[77] وبيّن عزّ وجلّ فيما وزّع من الأقساط، وشرع من الفرائض والميراث، وأباح من حظّ الذُكران والإناث ما أزاح به علّة المبطلين، وأزال التظنّي والشبهات في الغابرين، كلاّ بل سوّلتْ لكم اَنْفُسُكُم أمراً فصَبْرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون».
فعلا .. والله المستعان على ما تصفون
|
|
|
|
|