عرض مشاركة واحدة

تشرين ربيعة
شيعي محمدي
رقم العضوية : 30624
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 3,716
بمعدل : 0.63 يوميا

تشرين ربيعة غير متصل

 عرض البوم صور تشرين ربيعة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : تشرين ربيعة المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-03-2010 الساعة : 04:14 PM


عرض موجز للانتهاكات ضد الأقليات



لقد اعترف الدستور العراقى الحالى بالديانة الايزيدية فى اكثر من مادة كانشاء ديوان اوقاف للايزيديين اسوة بالمسيحيين والصابئة واعتراف بالمجالس الدينية والاحوال الشخصية ولكن من الناحية العملية تعرض الايزيديين ايضا الى حملات وعمليات قتل واغتيال على يد الجماعات المسلحةعلى الهوية فى مدينة الموصل لذا اضطر الاساتذة والاطباء والعمال والطلاب الى مغادرة المدينة والنزوح الى القرى والقصبات الايزيدية ، ولم يقتصر استهداف الايزيدية من قبل الجماعات المتشددة فقط ولكن الايزيدية يتعرضون ايضا الى اضطهاد عرقى كما يدعى العديد من ممثلى الايزيدية فى مجلس النواب العراقى .

ويذكر السيد ميرزا رئيس منظمة حقوق الانسان الايزيدية فى ورقة قدمها الى مؤتمر انعقد فى بغداد فى 11-12 كانون الاول 2009 تحت شعار"عودة كريمة للاجئين العراقيين" بان الايزيديين تعرضوا الى اضطهاد قومى من قبل الاحزاب الكردية من خلال فرض الهوية الكردية عليهم حيث قام الحزبان الديموقراطى الكردستانى والاتحاد الوطنى الكردستانى بالتغلغل داخل المجتمع الايزيدى وبدأوا بالسيطرة العسكرية على مناطق سنجار وشيخان وبعشيقة من خلال انتشار قوات البيشمركة والاسايش وفتح المقرات الحزبية وملاحقة العناصر التى ترفض الهوية الكردية والهيمنة على المجتمع الايزيدى واعتقال المعارضين لعملية التكريد ، ومن اجل خلق الرعب بين ابناء الايزيدية قامت الجماعات المسلحة مجهولة الهوية فى يوم 14/8/2007 بتفجير اربع سيارات كبيرة اثنتان فى مجمع القحطانية واثنتان فى مجمع الجزيرة مما اودى بحياة 312 شخص من مختلف الاعمار وادى الى تدمير الكثر من 500 دار.

ولم يكن ابناء القومية الشبكية اوفر حظا ان لم يكن اسوأ من المكون المسيحى او الايزيدى.فبعد الغزو الامريكى للعراق بدا التحالف الكردستانى ببدأ عملية مخططة وحملة ظالمة لتكريد ابناء الشبك من خلال اطلاق تسمية جديدة عليهم (الشبك الكرد) ، مع العلم ان الحكومة الملكيةالعراقية اعترفت فى سجلاتها بالشبك كاقلية عرقية تتواجد فى مناطق سهل نينوى واعتبرتها مجاميع سكانية متميزة عن الاكراد والعرب ، وفى ظل النظام السابق الذى امتد بين 1968 - 2003 تم تعريب الشبك لاغراض سياسية معروفة ، وبالرغم من المحاولات العديدة التى قام بها ابناء القومية الشبكية من المظاهرات والاعتصامات وتقديم عشرات الالاف من التواقيع لادراج اسمهم فى الدستور الا انه كان هناك رفض قاطع من التحالف الكردستانى للاعتراف بهم فى الدستور اسوة بباقى المكونات العراقية.

وبعد انفجارات سامراء فى شباط سنة 2009 تعرض ابناء الشبك فى مدينة الموصل الى حملة منظمة من القتل وعمليات التهجير القسرى من قبل الجماعات الارهابية بسبب انتمائهم المذهبى والعرقى ، وعلى اثرها وبين عامي 2006 - 2007 تم قتل اكثر من 1200 شخص وتهجير عشرة الاف عائلة شبكية الى مناطق سهل نينوى ، ومن ناحية اخرى تعرض ابناء الشبك الرافضين لعملية تكريد الشبك والحاق مناطق سكناهم باقليم كردستان الى ملاحقات من قبل الحزب الديموقراطى الكردستانى ، وتم خطف العشرات منهم من قبل قوات البيشمركة والاسايش وحجزهم فى سجون عقرة واربيل.

وفى شهر تموز 2008 تم اغتيال الشهيد ملا عباس كاظم احد قادة المكتب السياسى للتجمع الشبك الديموقراطى من قبل المخابرات الكردية ، ولم يكتفى الحزب الديموقراطى الكردستانى باعتقال وحجز ابناء الشبك واضطهاد من ينادى بالقومية الشبكية وانما فتح العشرات من المقرات الحزبية والمخابراتية فى القرى الشبكية ونشر العملاء فى كل مكان لمراقبة تحركات المعارضين والمناوئين للتوسع الكردي ، وفى يوم 7 اذار 2010 استهدفت قوات البيشمركة المتواجدة فى منطقة قصبة برطلة السيد قصى عباس ممثل الشبك فى مجلس محافظة نينوى واصيب بعدة عيارات نارية لبث الرعب بين ابناء الشبك والتاثير على مشاركتهم فى انتخابات مجلس النواب العراقى ، ومن اجل السيطرة على منطقة سهل نينوى قام التحالف الكردستانى بزج احد كوادره للمنافسة على المقعد الوحيد المخصص للشبك وزج اكثر من 8000 صوت من المناطق الكردية لصالح مرشحهم.

ولم ينجو ابناء الصابئةالمندائيين من القتل والبطش من قبل المافيات التى كانت تعمل بحرية فى بغداد ومناطق اخرى فنزح العشرات الالاف منهم الى خارج العراق ولم يبق منهم الا حوالى 4000 شخص من مجموع 40000 شخص كانوا متواجدين فى العراق قبل الغزو الامريكى ، اما التركمان القاطنين فى كركوك فقد تعرضت مدينتهم الى عملية تكريد واسعة بحجة تطبيق المادة 140 من الدستور العراقى ، ففى سنة 2005 كان عدد الناخبين فى مدينة كركوك 490 الف شخص وارتفع هذا العدد الى 900 الف بحلول عام 2009 ، وفى نفس الوقت تم اخراج مايقارب من 120 شخص من العرب من المدينة من خلال توفير بعض الاغراءات المادية والتهديد.

وبسبب فقدان الامن وسيطرة المليشيات على مناطق واسعة من مناطق سكنى الاقليات هناك خوف حقيقى من ان العراق سوف يفقد العديد من اقلياته التى تعتبر جزء اساسى من النسيج الاجتماعى العراقى الزاهى.


من مواضيع : تشرين ربيعة 0 إسقاط الجنسية الإماراتية عن ممثل القرضاوي في دبي
0 أسود صعدة يلقنون جرذان دماج درسا لن ينسوه
0 مجلس الامن القومي الايراني يوجه انذار ا نهائيا الى الاطلسي وتركيا
0 عـلـم الـجـمـهـوريـة الـبـحـرانـيـة
0 بالوثائق: تعرفوا على رئيس ما يسمى بـ (المجلس الانتقالي السوري)
رد مع اقتباس