|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبن المعلم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-03-2010 الساعة : 01:21 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الهداية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وهنا نعيد السؤال ::
اليس الصحابة عدول فلماذا يكذب علي والعباس الصحابي ابو بكر ؟؟؟
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم جوانا
[ مشاهدة المشاركة ]
|
تصور أن يحرمك أبوك من الميراث!! ويأتي رفيقه ليبلغك بأن لا ميراث لك (قول فقط) ولا أثبات معه !! هل تقبلها ؟!!
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية **
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لكن سؤال وجيه ... ان كانا قد أخذا بقول الكاذب ابي بكر ... فلم كررا السؤال لعمر ...
|
أرى تغريدكم خارج سرب الحديث و التحليق بعيدا جدا عن فحواه ..!!
و لا أدري هل تريدون أن أشرح الحديث لكم من بدايته لكي تفهموه ؟؟!!
باختصار شديد .. قبل الشروع في فهم الحديث ، ننظر إلى الباب الذي أتى فيه ، فهو يسهل معرفة موضوع الحديث ، و الحديث أتى في باب حكم الفيئ ،
و عليه فلا بد لكم معرفة ما هو الفيئ ؟ و ما الفرق بين الفيئ و الغنيمة ؟! .. و الجواب باختصار : هو أن الفيئ هو ما يحصل عليه المسلمون من الكفار دون قتال .. و هذا المال يكون في بيت مال المسلمين ..
بعد أن عرفنا باب الحديث ، سيسهل معرفة علاقته بالفيئ و لماذا رواه الإمام مسلم في باب الفيئ و ليس في باب الميراث و أنتم حديثكم كله عن ميراث أو ماشابه ؟!
لو تمعنتم في بداية الحديث لوجدتم أن راوي الحديث هو مالك بن أوس ، حيث أرسل إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلبه ، فلمّا جاءه قال له عمر أن هناك أناس من قومه طلبوا مالا فسوف يعطيه لمالك و يقوم هو بتقسيمه بينهم . و أثناء ذلك دخل عليهم عثمان بن عفان و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و سعد رضي الله عنهم ، ثم دخل العباس و علي رضي الله عنهما ، فلما دخلا قال العباس : يا أمير المؤمنين ، احكم بيني و بين علي الكاذب الآثم الغادر الخائن . و حينها قال الحاضرون : نعم يا أمير المؤمنين ، اقضي بين العباس و علي و أرحهم من خلافهما . و سبب خلافهما هو أن عمر بن الخطاب كان قد أعطاهما بعضا من مال الفيئ ، برغم أن مال الفيئ ليس هو مال الغنائم الذي فيه الخمس ، بل هو مال لبيت مال المسلمين ، ثم طلب منهما عمر أن يصرفا هذا المال بما يرضي الله تعالى ، فإذا بهما يأتيانه ليطلبا منه أن يقضيا بينهما فيما هما فيه مختلفان . فقال عمر لهما : ألا تذكرون أن الرسول عندم أخذ الفيئ من يهود بني النضير لم يأخذها لنفسه ، و لم يعطها لكما و إنما تركها كمال للمسلمين ؟ فقالا : نعم .. ثم قال عمر : و بعد موت الرسول أصبح الأمر لأبي بكر الصديق فذهبتما إليه تطلبان منه مالا بدعوى الميراث ، فأنت يا عباس ذهبت على أساس أنك عم الرسول ، و أنت يا علي على أساس أنك زوج ابنته ، فأخبركما الصديق أن الأنبياء لا يورثون ما تركوا صدقة ، و أنه ليس هناك ميراث للرسول ، فاعتبرتماه كاذبا غادرا خائنا بهذا القول .. هل تشهدون بذلك ؟ .. فقالا : نعم .. ثم قال عمر : و الله يعلم أن أبا بكر كان صادقا بارا أمينا ، ثم مات الصديق و تولّيت أنا أمور المسلمين ، ثم جئتموماني يوم ذك تطلبان مني أن أعطيكم بعضا من مال الفيئ : فأخبرتكم أنه مال للمسلمين ، فاعتبرتمواني حين ذك كاذبا خائنا غادرا ، فقلت لكما حينها : أني سأدفع لكما بعض المال شريطة أن تصرفوه كما كان يصرفه الرسول حين يصرف من مال الفيئ ، هل تشهدان بحصول ذلك ؟ .. قالا : نعم .. و الآن ما المشكلة بينكما ؟؟ لماذا جئتماني الآن متخاصمين تريدان أن أقضي بينكما ؟! .. أنا لن أقضي عليكما إلا بنفس القول الذي قلته لكما سابقا : و هو أن تصرفا المال كما كان يصرفه الرسول ، فإن رأيتم أنفسكما أنكما غير قادرين على ذلك ، فأرجعا المال الذي أعطيتكما و سأرجعه إلى بيت مال المسلمين و كأن شيئا لم يكن ..
هذه هي قصة الحديث بكل بساطة ...
أما جوابا على الاقتباسات أعلاه ،،
فلصوت الهداية أقول : تكذيب أبي بكر هو من باب استغرابهم لكونهم لم يسمعوا ذلك من الرسول ، و ليس لاعتقادهم بأنه كذاب .. و قول العباس لعلي أنه كاذب خائن أيضا من هذا الباب - باب الاستنكار - ، و أما عدالة الصحابة هو أن أصحاب الرسول لا يتوقّع منهم الكذب و التقوّل زورا على الرسول و يقولوا بأنهم سمعوا الرسول يقول كذا و هو لم يقله ، فعلماء الحديث حين يدققون في صغائر و كبائر رواة الأحاديث وصولا بالتابعي كلّ ذلك في مسعى التأكد من مصداقيته ، أما الصحابة فلتعديل الله لهم ، فهم يثقون فيهم إذا استطاعوا التحقق من صدق من زعم أنه سمع من الصحابي .
و لأم جوانا أقول : من الذي حرمني من الميراث ؟؟ هل أبي أم صديق أبي ؟؟ .. لأنكِ قلتي أن أبي هو من منعني ثم قلتي صديق أبي .. فاختلط السؤال لدي ؟!!!
و لمسلمة سنية أقول : سؤالك تمّ الإجابة عليه في شرحي للحديث ، فتأملي الشرح هداك الله ..
|
|
|
|
|