|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 46597
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 319
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مُحب شهيد المحراب
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 01-04-2010 الساعة : 07:15 AM
السلام على الطاهرة الزكية العفيفة
السلام على خدر الحياء وناموس الشرف والبهاء
السلام عليك ياسيدة النساء
السلام عليك يامولاتي وتاج راسي يافاطمة الزهراء
1 ـ عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما خير للنساء؟ فلم ندر ما نقول، فسار علي إلى فاطمة فأخبرها بذلك، فقالت: فهلا قلت: خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن. فرجع فأخبره بذلك،فقال له:
من علمك هذا؟ قال: فاطمة، قال: إنها بضعة مني(1).
2ـ عن جابر بن سمرة قال: جاء نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم فجلس فقال: إن فاطمة وجعة. فقال القوم: لو عدناها، فقام فمشى حتى انتهى إلى الباب، والباب عليها مصفق، قال: فنادى: شدي عليك ثيابك فإن القوم جاءوا يعودونك، فقالت: يا نبي الله ما علي إلا عباءة، قال: فأخذ رداء فرمى به إليها من وراء الباب، فقال: شدي بهذا رأسك، فدخل ودخل القوم، فقعد ساعة فخرجوا، فقال القوم: تالله بنت نبينا صلى الله عليه وآله وسلم على هذه الحال؟ قال: فالتفت فقال: أما إنها سيدة النساء يوم القيامة(2).
3 ـ قال النبي صلى الله عليه وآله لها: أي شئ خير للمرأة؟ قالت: أن لا ترى رجلا ولا يراها رجل، فضمها إليه وقال: ذرية بعضها من بعض.
برة طيبة طاهرة ،،، مريم الكبرى عفافا وورع (3)
4 ـ عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال علي عليه السلام: استأذن أعمى على فاطمة عليها السلام فحجبته، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لها: لم حجبته وهو لا يراك؟ فقلت عليها السلام: إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أشهد أنك بضعة مني(4).
5 ـ وبهذا الإسناد قال: سأل رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه عن المرأة ما هي؟ قالوا: عورة.قال: فمتى تكون أدنى من ربها فلم يدروا، فلما سمعت فاطمة عليها السلام ذلك قالت: أدنى ما تكون من ربها أن تلزم قعر بيتها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن فاطمة بضعة مني(5).
1 ـ (حلية الأولياء) ج2، ص41. وراجع أيضاً مثله في (أعيان الشيعة) ج1، ص308 نقلاً عن (الاستيعاب).
2 ـ (حلية الأولياء) ج2، ص41 ـ42.
3 ـ (المناقب لابن شهر آشوب) ج3، ص341.
4 ـ المصدر السابق.
5ـ (البحار) ج43، ص91 ـ92.
ولما أراد القوم بعد وفاة المصطفى(صلى الله عليه وآله ) أن يدخلوا دار فاطمة الزهراء(عليها السلام )، خاطبت القوم والباب مغلق ،
فركل الظالم الباب برجله فأختبأت فاطمة(عليها السلام ) بين الحائط والباب رعاية للحجاب.
ولما مرضت مرضها التي قبضت فيه،قالت لأسماء بنت عميس ألا تجعلي لي شــــــياً يسترني ،
فأني اســــــتقبح ما يصنع بالنساء..) فكان نعشها أول نعش أحدث في الاسلام ، واتخد بعد ذلك سنة .
اذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى()()() تقلب عريانا وان كان لابسا
مهما عشتي ايتها الاخت الموهومة فالنهاية هي الموت وما بعد الموت سبعين عالم اهونها القبر
وجسدك الطري الضعيف لا يحتمل لهيب شمعة
اسأل الله ان يحفظ بنات المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وان يلبسهن ثوب الستر والعفاف والوقار بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
اللّهُم إنْ يَكُنْ النَّدَمُ تَوْبَةً إلَيْكَ فَأنا أنْدَمُ النَّادِمِينَ..
وَإنْ يَكُنْ التَّرْكُ لِمَعْصِيَتِكَ إنابَةً فَأنا أوَّلُ المُنِيبينَ ..
وَإنْ يَكُنْ الاسْتِغْفارُ حِطَّةً للذُّنُوبِ فَإنِّي لَكَ مِنَ المُسْتَغْفِرينَ
الشكر لكم اخي المؤمن على التذكرة
ونسألكم الدعاء
|
|
|
|
|