|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابن تيمية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-04-2010 الساعة : 12:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنـــا ســـني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا ليت يا ابن تيمية تواجههم أو لا تدخل معهم في مداخل لا تقدر عليها
بالنسبة لكتاب الخميني في التحريف في رأيي غير مهم
لكن المصيبة في الكتاب هذا
فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب للنوري الطبرسي
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الموالين والمنصفين من القراء
صدق من قال الوهابي بخير قبل أن ينطق
فلاحظوا جهل وأمعة هذا الوهابي الذي ينسخ ويسمع دون تفكير
وكأنما هو آلة يحركها رموت علمائه
لاحظوا أنه كذب في إسم عنوان الكتاب
حيث ذكر أن الكتاب اسمه:
فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب
والصحيح هو: فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
بدون كلمة إثبات
وكلمة اثبات زادها الوهابية للتدليس على الناس ونصرة مذهبهم بالباطل فكل علماء الشيعة الذين ذكروا كتاب فصل الخطاب لم يذكروا ان كلمة اثبات موجودة من ضمن العنوان بل اسمه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الارباب هذا أولا
وسوف نثبت أن العلامة الطبرسي لا يقول بتحريف القران
ثانيا:- نفي الشيخ النوري الطبرسي تحريف :واكبر دليل على ان الشيخ نوري الطبرسي لا يقول بتحريف القران هو تصريح من احد تلامذته على ما يبدوا ويقول انه سمع منه اليكم ما قاله:
ذكرنا في حرف الفاء من ( الذريعة ) - عند ذكرنا لهذا الكتاب - مرام شيخنا النوري في تأليفه لفصل الخطاب وذلك حسبما شافهنا به وسمعناه من لسانه في أواخر أيامه فإنه كان يقول : أخطأت في تسمية الكتاب وكان الأجدر أن يسمى ب ( فصل الخطاب ) في عدم تحريف الكتاب لأني أثبت فيه أن كتاب الاسلام ( القرآن الشريف ) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم - وحي آلهي بجميع سوره وآياته وجمله لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل ولا زيادة ولا نقصان من لدن جمعه حتى اليوم وقد وصل الينا المجموع الأولي بالتواتر القطعي ولا شك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا امن الانصاف أن يقاس الموصوف بهذه الأوصاف .
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج 1 - هامش ص 49 – 59
وبهذا فالشيخ النوري الطبرسي ينفي وقوع التحريف القران وليس كما يعتقد الاعداء والمعاندين الذين طبع على قلوبهم
ثالثا:- تحريف كتاب فصل الخطاب من قبل الاعداء :نقول لم يسلم كتاب فصل الخطاب من التحريف والتغيير من قبل اعداء الاسلام فقد حرفوه وبدلوه لكي يلائم اهوائهم
فقد قال المرجع الراحل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي رحمه الله حول السنة المطهرة صفحة 71 :
وقد نقل لي السيد النجفي المرعشي وعالم آخر من علماء العراق إن الحاج النوري كتب كتابه (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) ،
وإنما زيده ونقصه بعض أيادي المستعمرين - في غفلة من المسلمين - وسماه (في تحريف) انتهى .
اقول لم يسلم العنوان من التحريف فكيف الكتاب نفسه قاتلهم الله سبحانه على ما يعملونه لتشويه صور اتباع ال البيت عليهم السلام .
رابعا:- كلام الشيخ اغا بزرك الطهراني :يقول الشيخ في كتبه الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ط2، (بيروت: دار الأضواء، 1403هـ)، ج16ص231 الاتي :
سمعت عنه شفاهاً [يقصد الشيخ النوري] يقول:إني اثبت في هذاالكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية،
فكان حرياً بأن يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب)،فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله على خلاف مرادي خطأ في التسمية".
اقول هذا احد تلامذة الشيخ الطبرسي ينقل عنه ذلك فهل تريدونا ان نصدقكم ونكذب مشايخنا اعوذ بالله من جهلكم المزمن .
خامسا:- شبهة كثيرا ما طرحها الوهابية وردينا عليها وهي ان الشيخ الطبرسي يقول ان في القران ايات سخيفة ويضعون وثيقة ويضللون ما يريدون ويتركون ما يريدون ونرد على ذلك ان الشيخ الطبرسي يقصد القراءات لا ما يقصده الوهابية لنرى النص كاملا دون بتر :فصل الخطاب للنوري الطبرسي ص187:
" فالمهم إثبات نزوله على نسق واحد وإبطال نزوله على وجوه عديدة في التلاوة وأن منشأ بعض تلك الاختلافات سوء الحفظ وقلة المبالات وبعضها النسيان العادي وبعضها التصرف العمدي وبعضها اختلاف مصاحف عثمان لبعض تلك الوجوه كما مر وبعضها اختلاف الأفهام فيرسوم مصاحفه كما ستعرف إلى غير ذلك مما يعود إلى تقصير أو قصور في أنفسهم لا إلى إذن ورضا من نبيهم صلى الله عليه وآله والذي يدل على ذلك أمور :
الأول : قوله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) فإن الاختلاف فيه كما يصدق على اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مرة وإثباته أراتخرى كذلك –أي يصدق- علىاختلاف النظم كفصاحة بعض فقها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها الأخرى ، و–أييصدق كذلك – على اختلاف مراتب الفصاحة ببلوغ بعضها أعلى درجاتها ووصول بعضها إلى أدنى مراتبها وعلى اختلاف الأحكام كوجوب شيء فيه لحسن موجود في غيره مع عدم وجوبهاوحرمته كذلك ، كذلك يصدق –أي الاختلاف- على اختلاف تصاريف كلمة واحدة وهيئتها في موضوع واحد واختلاف أجزاء آية واحدة في التلاوة والكتابة " انتهى.اقول هنا الشيخ الطبرسي يتكلم ان القراءات لا الايات كما هو واضح لكم وبهذا نفينا شبهة الوهابية في هذا الموضوع .
وقد سبق للأخ المسامح أن رد هذه الشبهة بمثل هذه المداخلة
يغلق الموضوع لتكراره مرارا ورد الشبهة في مواضيع سابقة
كما تجد في هذين الرابطين
http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=76485
http://www.ishiai.com/vb/showthread.php?t=63558
وغيرهما من المواضيع المشابهة بالمنتدى
ناهيك عن بعض المداخلات وتطرق هذه الشبهة مرارا والرد عليها
وإن دل تكرار طرح هذه الشبهات من الوهابية بين آونة وأخرى
فإنما يدل على ضعف حجتهم وإفلاسهم
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-04-2010 الساعة 12:52 PM.
|
|
|
|
|