|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 43483
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 1,775
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نرجس*
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 05-04-2010 الساعة : 07:28 PM
الله يبارك بكم اختي الفاضلة نرجس
لعل هناك اشخاص لايمكن باي حال من الاحول ان تقفز ذكرياتهم الى الماضي او النسيان ربما لانهم لايمثلون حالة طارئة في الوجدان بل تاصلو في قلبك ومشاعرك فتجاوزو حدود الذكريات الى الحضور المتواصل ,,والمؤمن الذي يرى الله في كل شيء من المؤكد انة سوف يرى الله حتى في تحديد وجة مشاعرة وعواطفة فيرتبط لله ويحب لله ويكرة لله وهذا مايقوي من شدة الارتباط بالاخرين والحاجة اليهم روحيا ومعنويا
لان الله خلق الانسان اجتماعي بطبعة وخلقة وحدة مشتركة من المشاعر والاشواق والعواطف والتطلعات اذن هي استعدادات فطرية للمسيرة الانسانية ممكن ان تشوة او تنحرف بشكل مخالف للفطرة.. لكن الاثارة تحدث عند مواجهة الصعاب والانكسار النفسي فيلجا الانسان الى من ينسجم معهم ليخفف من حدة الضغوط علية ولعلها من اهم الروابط الاجتماعية
اذا ان الاقتراب من الاحباب ترفع حالة والوحشة من الانسان وتمنحة وقود الارادة والمواصلة
لكن تجد حالة من الارتباطات العاطفية المختلفة تتواصل مع الايام والمتغيرات لايمسها النسيان او الركود وهي العواطف الهادفة الصادقة التي تنطلق من اسس اخلاقية وقرانية وتجد في احاديث ونصوص قرانية تشديد على صلة الرحم والتواصل الاجتماعي يقول الصادق علية السلام
ثلاثة راحة للمؤمن الخ ولقاء الاخوان
فجعل علية السلام لقاء الاخوان مصدر سعادة وراحة للمؤمن بعد جهد وعناء وتعب من صخب الحياة وظجيجها
هذا جزء من تربية الاسلام على المواصلة الاجتماعية بكل اصنافها وخاصة عند حدوث الماسي والانكسارات النفسية والمصائب
شكرا اختي الكريمة
|
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 05-04-2010 الساعة 07:31 PM.
|
|
|
|
|