[إشـ ولاء ـراقة]

صدقتي أختي أزهار فعلا الوازع الديني ما إن فُقد فلن يستقيم المرء و هذا من أنواع الشذوذ التي تواجه بناتنا المسلمات حيث تغير الزمن و ما عاد الدين بالأهمية التي كان عليها لدى الكثيرين مع بالغ الأسف!!
أما تربية الأهل، قد تساعد لكن حتى الأهل أصبح من الصعب سيطرتهم على بناتهم فلا ننسى تأثير صديقات السوء، ماذا عساهم أن يفعلوا أيحبسون الفتاة و يعزلونها عن العالم؟
أحيانا الأم تؤثر بإبنتها ما إن عرفت إبنتها جيدا.. لكن ليس دائما..

حقيقة أنا أستغرب لوجود ظاهرة كهذه في مجتمع إسلامي،
ليست الظاهرة محل إستغرابي فأنا كانت لدي زميلة في الصف أيام المدرسة تنتمي لهذه الفئة، حتى جسديا كانت تشبه الذكور .. إلا أن هذا مجتمع غربي لا ينتقدون فيه هذه الظواهر إيمانا بالحرية إلخ..
حتى أنهم يقيمون حملات من أجل حقوق زواج الجنس الواحد!!!

أخيرا أقول، الحل يعتمد جزئيا على الفتاة نفسها و نفسيتها..
و ينبغي إستنكار واضح و علني من المجتمع لهكذا ظاهرة لتفكر كل بنت قبل الإنجراف إلى تلك الفئة..

و الله وحده الموفق، نسأله العافية بحق فاطمة الزهراء عليها السلام،
طرح موفق تشكرين عليه عزيزتي،
تقبلي خالص تحياتي،