عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.49 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : مسلم وافتخر المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-04-2010 الساعة : 04:45 AM


أتحاججنا بما في كتبكم يا أموي الهوى الله يهديك ...!!!

أي فكر معوق لديك !!!



الله المستعان :

اقتباس :
1 - ‏(‏2381‏)‏ حدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد وعبدالله بن عبدالرحمن الدارمي ‏(‏قال عبدالله‏:‏ أخبرنا‏.‏ وقال الآخران‏:‏ حدثنا‏)‏
حبان بن هلال‏.‏ حدثنا همام‏.‏ حدثنا ثابت‏.‏ حدثنا أنس بن مالك؛
أن أبا بكر الصديق حدثه قال‏:‏ نظرت إلى أقدام المشركين على رؤوسنا ونحن في الغار‏.‏ فقلت‏:‏ يا رسول الله‏!‏ لو أن أحدهم نظر إلى قدميه أبصرنا تحت قدميه‏.‏ فقال ‏"‏يا أبا بكر‏!‏ ما ظنك باثنين الله ثالثهما‏"‏‏.‏
‏[‏ش ‏(‏ما ظنك باثنين الله ثالثهما‏)‏ معناه ثالثهما بالنصر والمعونة والحفظ والتسديد‏.‏ وهو داخل في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون‏}‏‏]‏‏.‏



أجــــــــــيبك وأرده عليك ....:

اولا ان وجه التهمة فيه ظاهر لأن الراوى عن النبي (ص) هو أبو بكر فلعله اراد بوضع ذلك ان يخبر لنفسه نفعا وشرفا .

وثانيا انه لو سلم صحته فلا نفع فيه ولا شرف يختص بابى بكر لأن كونهما اثنين الله ثالثهما ليس اعظم من كون الله رابعا لكل ثلاثة في قوله " ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم " وهذا عام في حق كل مؤمن وكافر وكون المصاحبة موجبة لتشريفه معارض بما مر من قوله تعالى للكافرين " قال له صاحبه وهو يحاوره ، اكفرت بالذى خلقك " وكما احتمل ان يقال انه استصحبه في هذا السفر لاجل الشفقة احتمل ان يكون ذلك لاجل انه خاف ان يدل الكفار عليه أو يوقفهم على اسراره لو تركه كما يقوله الشيعة وأقروه بقرائن وأدلة كثيرة ليس هنا محلها .


وثالثاً ...


إن صح الحديث على مبانيكم في الأصل فهذا استعراض رقمي للموجودين، ولا فضيلة في أن أكون الأول أو الثاني من حيث الترقيم، فحيثما يكون الإنسان فقد يكون ثاني اثنين أو ثالث ثلاثة، أو رابع أربعة وهكذا..

والله تبارك وتعالى هو مع الناس جميعهم بمعنى أنه تبارك وتعالى لا تخفى عليه خافية، فهو قد أحاط بكل شيء، قال تعالى في سورة المجادلة/ 7 : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، فعندما يكون هناك - مثلاً - نبيٌّ يتحاور مع آخرين سواء كانوا مؤمنين أو كفار فإنَّ الله يعلم نجواهم، وهو بهذا المعنى ثالثهم أو رابعهم أو خامسهم.. وهكذا، فهل يعقل أن الكافر يكتسب فضيلة بسبب أنه الثاني والله هو الثالث؟!!!

وإذا تمعَّنا في قوله (ص) : (ما ظنك باثنين الله ثالثهما) مع ملاحظة آية سورة المجادلة لعلمنا أن رسول الله (ص) لا يريد أن يطمئن أبا بكر بل يريد أن يُهدِّده، فهو يريد أن يقول له: لا تحسبنَّ أننا لوحدنا فإنَّ الله شاهد معنا وهو ثالثنا، فلو أنك فعلت ما يكشف أمرنا باضطرابك الشديد، فإنَّ الله سوف يجازيك على هذا الجرم فإنه (يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ، وبهذا ينسجم الحديث النبوي مع القرآن الكريم.


اقتباس :
2 - ‏(‏2382‏)‏ حدثنا عبدالله بن جعفر بن يحيى بن خالد‏.‏ حدثنا معن‏.‏ حدثنا مالك عن أبي النضر، عن عبيدالله بن حنين، عن أبي سعيد؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال ‏"‏عبد خيره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا وبين ما عنده‏.‏ فاختار ما عنده‏"‏ فبكى أبو بكر‏.‏ وبكى‏.‏ فقال‏:‏ فديناك بآبائنا وأمهاتنا‏.‏ قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير‏.‏ وكان أبو بكر أعلمنا به‏.‏ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر‏.‏ ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا‏.‏ ولكن إخوة الإسلام‏.‏ لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر‏"‏‏.‏


وهذه أم المصائب والمكذوبات على الله ورسوله ..

فكيف بالمتعمق في مباحث التاريخ الإسلامي. والمستوعب لأسفار الأخبار والأحاديث والسيرة. يدرك مقدار التحايل في سرد هذه المكذوبات و الوقائع.

إن حديث الخلة التي أورده هنا لا يستقيم له سند فهو من موضوعات البكرية وكيف يكون الرسول (ص) في نهاية حياته يقول لأبي بكر " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا "
وقد سبق وأن قال قبلها:
" إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل " (رواه مسلم عن جناب وكذا صاحب فتح الباري).

وقوله صلى الله عليه وآله : ( برئت إلى كل خليل من خلته )

فكيف يكون الرسول يتمنى لو يكون أبو بكر خليلا له، وهو يبرأ من ذلك قبل موته بخمسة أيام....؟!!!!


هذا نايك عما ورد في صحيح مسلم حيث روى بطريقين، فطريق عبد الله بن إدريس لفظها‏:‏ وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان‏.‏ وفي لفظ إياك ولو فإن لو من عمل الشيطان‏.‏ ووقع عند بعض رواة مسلم ‏"‏اللو‏"‏ بالتشديد‏ ...

فكيف ينهى رسول الله أمته عن أمر ويأتي به ....؟!!
وهل يستفتح رسول الله كلامه بعمل من عمل الشيطان بكلمة "لو" على مبانيكم وصحة أحاديث صحاحكم يا فالح القوم ..؟!!


ما لكم كيف تحكمون


أما عن خوخة شيخك أبن ابي قحافة ....

فأسألك هل كان لأبي بكر بيتاً ملاصقاً لمسجد رسول الله في الأصل حتى يبقي على خوخته ويأمر بذلك ..؟؟!!

وللعلم فقط الخوخة تعني : الباب الصغير .


بدون تعليق


اقتباس :
8 - ‏(‏2384‏)‏ حدثنا يحيى بن يحيى‏.‏ أخبرنا خالد بن عبدالله عن خالد، عن أبي عثمان‏.‏ أخبرني عمرو بن العاص؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل‏.‏ فأتيته فقلت‏:‏ أي الناس أحب إليك‏؟‏ قال ‏"‏عائشة‏"‏ قلت‏:‏ من الرجال‏؟‏ قال ‏"‏أبوها‏"‏ قلت‏:‏ ثم من‏؟‏ قال ‏"‏عمر‏"‏ فعد رجالا‏.‏
‏[‏ش ‏(‏ذات السلاسل‏)‏ هو ماء لبني جذام بناحية الشام‏]‏‏.‏


لن أعلق كثيراً على هذا المفترى فيه فخير الكلام ما قل ودل ....

ولن أقول ألا قول سيدتك عائشة حيث أيضا تروي في صحاحكم وكتبكم ما نصه في مسند البزار - (ج 5 / ص 12)
3275ـ أخبرنا محمد بن معمر قال أخبرنا أبو نعيم قال أخبرنا يونس ابن أبي إسحاق قال أخبرنا العيزار بن حريث قال أخبرنا النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على رسول الله فسمع صوت عائشة وهي تقول لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا قال فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا أبنة فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.


فلا أدري أكذبت ام المؤمنين أم كذب علمائك وصحاحهم ورواتهم ...!!!



اقتباس :
- ‏(‏2387‏)‏ حدثنا عبيدالله بن سعيد‏.‏ حدثنا يزيد بن هارون‏.‏ أخبرنا إبراهيم بن سعد‏.‏ حدثنا صالح بن كيسان عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت‏:‏
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مرضه ‏"‏ادعي لي أبا بكر، وأخاك، حتى أكتب كتابا‏.‏ فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل‏:‏ أنا أولى‏.‏ ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر‏"‏‏.‏



طبعا لن اتكلم بنقض هذا الإفك المفترى فيه ولكن أسألك :

- هل أطاعت ام المؤمنين نبيها الذي لا ينطق عن الهوى في هذا الأمر أم لا ؟
- وإن أطاعته وكتب رسول الله هذا الكتاب ، فأين هذا الكتاب والوصية فيه لشيخكم لم نره أم أن القوم وعلى رأسهم سيدتك عائشة عصت الله ورسوله ؟؟


يكفيك صفعاً بما أتيت وبضاعتكم ردت إليكم

والسلام على من أتبع الهدى وآله






توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
رد مع اقتباس