[تشرين ربيعة]

يحال هذا المقال إلى المواضيع التالية:

1 - مجزرة كركوك 1959 ودور الملا مصطفى البارزاني في ارتكابها

2 - مجزرة ألتون كوبرو ضد التركمان عام 1991

3 - أحداث الحادي والثلاثين من آب عام 1996 والتحالف بين صدام حسين ومسعود البارزاني

4 - مجزرة كركوك الثانية في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2003

5 - عودة عشرات الكرد إلى قراهم في أربيل والتي هجرهم منها مسعود البارزاني إلى كركوك لغرض تغيير ديموغرافيا المحافظة

6 - انخفاض عدد سكان محافظة السليمانية في البطاقة التموينية بسبب عمليات تهجير الأكراد إلى كركوك

7 - وأخيرا: الغالبية الديموغرافية التي هي ليست للعرب ولا للكرد بل هي للتركمان

والسؤال موجه للأخ هشام: لماذا أهملت الغالبية التركمانية في كركوك عمدا؟

ولتعلم أن الوجود الكردي في كركوك حديث جدا مقارنة بالوجود التركماني وحتى العربي فيها

فالتركمان لهم الأقدمية والأغلبية شاء من شاء وأبى من أبى

وأما فوز قائمة العراقية في كركوك فليست بالمفاجأة إطلاقا بل إن سببها الرئيسي هو انضمام الجبهة التركمانية العراقية إلى القائمة ما جعلها تحقق الأفضلية على حساب التحالف الكردستاني الذي فقد شعبيته حتى بين أكراد كركوك خصوصا أن القوائم الكردية المعارضة (التغيير والاتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية) قد حققت عددا لا بأس به من الأصوات ساهم في انخفاض نسبة مقاعد التحالف الكردستاني .

وفي الختام وقبل الحديث عن أي انخفاض في نسبة من تصفهم بالغالبية الكردية في كركوك ، ينصح بالاطلاع على الخروقات الانتخابية التي حصلت في كل من دمشق وكوبنهاغن ولندن بالضغط هـــنـــا