|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ضرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-04-2010 الساعة : 09:11 AM
اختلف المسلمون في فهم الاية الكريمة "
لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الانعام (103)
وانقسموا الى ثلاثة أقسام:
1- قسم ينزه الله عن التجسيم ويرى ان رؤية الله ممكنه وهم الاشاعرة
2- قسم ينزه الله عن التجسيم ويحيل رؤية الله وهم نحن الاماميه
3- قسم لا ينزه الله عن التجسيم ويرى ان رؤية الله ممكنة وهم الوهابية
وهؤلاء خرجوا عن اجماع المسلين في تنزيه الله عز وجل عن التشبيه والتجسيم وخالفوا حكم العقل والنقل.
فالشيعة تذهب لرؤية أئمتهم الأطهار ع
الدليل الاول:
ان الرؤيه البصريه لا يمكن وقوعها الا ان يكون المرئي في جهة محدده و مكان محدد وعلى مسافه معبنه بينه وبين الرائي. كما انه لابد ان يكون مقابلا لعين الرائي. و قد اجمع المسلمون على ان هذا ممتنع وقوعه على الله عز وجل. والله سبحانه منزه عن ان يكون في جهة معينه او على مسافه او في مكان معين. فكيف يرى اذا يا ترى؟
الدليل الثاني
ان رؤية الشئ اما ان تقع على الشئ كله او تقع على بعضه. وهذا لا يجوز على الله سبحانه وتعالى. بحيث ان قلنا ان الرؤيه وقعت على الله كله فيكون بذلك مركبا محدودا متناهيا محصورا يشغل فراغا ويخلو منه آخر واما ان تكون على بعضه فيكون مبعضا . وهذا الاعتقاد مما يبرأ منه اهل التنزيه من المسلمين
الدليل الثالث
ان كل مرئي بجارحة العين مشار اليه بحدقتها و اهل التنزيه عامه ما عدا الوهابيه ينزهون الله جل جلاله عن ان يشار اليه بجارحه.
الدليل الرابع
لتحقق الرؤيه بين الرائي والمرئي للا بد وان يكون المرئي عاكسا للضوء حتى يرى واهل القبله ينزهون الله سبحانه عن لن يكون جرما عاكسا
الدليل الخامس
ان كل متصور لا بد ان يكون محسوسا في نفس المتصور. والله سبحانه متعال عن هذا و تصوره غير ممكن. وبالجمله فان العقل يحكم بامتناع رؤية الله عز وجل لامتناع لوازمها.
الأدلة من الكتاب فهي قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
1- لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ۖ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ الانعام (103)
2- وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَنْ تَرَانِي (143)
|
|
|
|
|