|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
م.جويرية الحسني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 03:27 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.جويرية الحسني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
قال جعفر الصادق رحمه الله :
" ما أنزل الله من آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع ".
رجال الكشي ص 154
أولاً: هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي
وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.
قال المامقاني: سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي في الخبر المتقدم
في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن
أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح
ولا قدح. تنقيح المقال 2/43.
ومن جملة الرواة أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال
لم يوثَّق في كتب الرجال.
وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها.
وقال أيضا :
" إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه " .
الروضة من الكافي ص 212
المراد بمن انتحل التشيع يعني من ادَّعاه وهو ليس من الشيعة
قال المجلسي قدس سره في (بحار الأنوار): تبيان: (من ينتحل التشيع) أي يدَّعيه من غير أن يتَّصف به، وفي غير الكافي: (انتحل). في القاموس: (انتحله وتنحله: ادَّعاه لنفسه وهو لغيره)
إن وجود منافقين فيمن يدَّعي التشيع لا يعني أن الشيعة كلهم منافقون، كما أن وجود منافقين فيمن صحب رسول الله (ص) لا يستلزم أن يكونوا كلهم منافقين
وقال محمد الباقر – رحمه الله ورضي عنه - :
" لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق " .
رجال الكشي ص 179
عن أبي عبد الله (رض) قال : ( ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فيمن يَنْتَحِلُ التَّشَيُّع ). رجال الكشي ص 254 أبي الخطاب. صدق أبو عبد الله بأبي هو وأمي، فإذا كانت الآيات التي نزلت في المنافقين منطبقة على مَن ينتحل التشيع، فكيف يمكنني أن أبقى معهم؟؟.
وهل يصح بعد هذا أن يدَّعوا أنهم على مذهب أهل البيت؟؟. وهل يصح أن يدَّعوا محبة أهل البيت؟.
سند هذه الرواية هو: خالد بن حماد، قال: حدثني الحسن بن طلحة، رفعه عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن يزيد الشامي.
وهي رواية مرفوعة كما هو واضح، مضافاً إلى أن هذا الحديث اشتمل على مجموعة من المجاهيل، فإن خالد بن حماد والحسن بن طلحة وعلي بن يزيد الشامي مُهمَلون، لم يرد لهم ذكر في كتب الرجال، ومحمد بن إسماعيل مشترك لا يُعرَف من هو.
والنتيجة أن سند هذه الرواية مظلم جداً، فكيف عوَّل الكاتب على مثل هذه الرواية الضعيفة جداً؟ ثم إن المراد بمن انتحل التشيع يعني من ادَّعاه وهو ليس من الشيعة.
|
الرد بالإقتباس
يغلق لكون صاحبته تنسخ وتنقل دون فهم
كما أن لها عدة مواضيع لم تعلق عليها
وللعلم هذه الشبهات تم الرد عليها مرارا وتكرارا
ولكن الغرقان يتشبث بأرجل الضفادع
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 16-04-2010 الساعة 03:29 PM.
|
|
|
|
|