الموضوع: قضايا معاصرة
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية مريم محمد
مريم محمد
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 36059
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 2,809
بمعدل : 0.48 يوميا

مريم محمد غير متصل

 عرض البوم صور مريم محمد

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : مريم محمد المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-04-2010 الساعة : 04:51 PM


وعليكم السلام والرحمة والإكرام

أهلاً بك أخي الكريم ألأنتظار
الموضوع جديد بقسم استراحة الحوار الحر وهذا ثالث قضية
والقادم أكثر وأعمق ...

الاسباب هي نحن ايها الافاضل لماذا دائما نعول على المسؤولين والحكام ؟؟؟؟
اخواني أن الله فرض علينا واجبات ومنها الخمس والزكاة
لنسأل انفسنا نحن قبل الاغنياء والمترفين والحكام المسؤولين. هل ادينا ماعلينا من حقوق ؟؟؟؟؟ اكيد لالالا

ليس للجميع ضمير يؤنبه قبل خلوده لنوم يسأل نفسه هل أنا أديت كل ماعلي من حقوق وواجبات
بل هل فعلت اليوم مايسىء إلى أحداً ولم أستسمحه وأطلب منه العذر .
فلكل دوله مثلاً لابد له من رييس يترأسها حتى يستتب فيها الأمن والأمان وتنظيم شؤون الشعب .
أرجو انني أستطعت إصال الفكرة .

اخواني صدقوني لو كل واحد منا اعطى ماعليه من حقوق الفقراء وحث الاخرين على نفس الفعل لما انتشر الفقر بيننا

وهو كذلك وقولك هذا لم يحدث ولن يحدث في عصرنا هذا ،، في عصر غاب العدل والمساواة .
فقط في عهد امير المؤمنين لم يوجد فقير واحد في بلدٍ كان يحكمها وانتم من تعرفون التاريخ أخي الكريم .

عندما ذهبتلأعطي الحقوق العلي وكنت لاأمتلكها فوكيل السيد السيستاني دام ظله قصطها علي فقلت عندما تتيسر لي الحقوق اتي بها اليك؟؟؟؟ قال لالالالالالالا ألا يوجد من ارحامكم فقير يستحقها ؟؟؟ الا يوجد جار لك يستحقها ؟؟؟ الا توجد ارملة تستحقها ؟؟؟؟ أنت مخول كونك جئت للمصالحه وتريد نفع ماعليك ان تعطيها لمن يستحقها ..

وهنا كنت انا الذي سبح بنعمة الرحمن وكنت اشد الفرح بهذا الفعل الرائع وتأديتي الواجب..

وكان مردودا ايجابيا علي وعلى عائلتي واموالي

فكنت ساكنا ببيت يحتوي على غرفه واحده سقفها من جذع النخيل , وعندما ذهبت لأعطاء الحقوق ضحك علي بعض المعارف وقال اجعل سقف غرفتك من الشيلمان وبعدها اذهب واعطي حقوق ... صدقوني واقسم بالله العلي العظيم بعد ان قمت اعطي ماعلي من حقوق تحول سقف الغرفة الى سقف نموذجي واصبحت بدل الغرفه الواحده غرفتين وصاله ومطبخ بكبر الغرف وواجهه جميله


تصورو يااخوان المردود عندما نعطي ماعلينا من حقوق

(ولئن شكرتم لأزيدنكم )
الفعل المتوقع من الشاكرين والحامدين الله على نعمه ورزقهِ
تأدية الحقوق وبذل الصدقه وصلة الأرحام ومواساة الأخ في الله تعالى وغيرها تبارك في رزق العبد
لايعمل بهذا إلا العقلاء العارفين بما شرعه الله تعالى علينا وأوجبه .

وطبعاً هي نسبة ضئيله من الأغنياء من تبذل جهودها وأموالها لدفع الضرر عن الغير والتفريج عنهم
فمثلاً وأقرب مثال هي الدول الغنيه بالبترول تعطي أموالها لدول الصديقة لها والتي هي ليست بحاجه
لتبرعات بينما العراق لم تحضى بقليل من الأموال المصروفه بلا جدوى .

أشكر لك حضورك اخي الكريم ألأنتظار
سلامي لك وتحياتي

توقيع : مريم محمد

من مواضيع : مريم محمد 0 اللطف والشدة بين المرأة والرجل
0 عزيزي آدم الزوج
0 الوريث
0 افتتاح أعلى مطعم في العالم في دبي
0 سفرة ام البنين
رد مع اقتباس