[رامي العكراتي]

فالفساد في وزارة الصحة العراقية يعتبر في مراحله المتقدمة فهدر المال العام في هذه الوزارة وصل حدا من الارقام يفوق الخيال كيف ولماذا بسبب عدم خبرة المتنفذين في الوزارة وكل يغرد في سربه فاذا نظرنا الى مسالة الدواء ومناشئها ومسالة الاجهزة الطبية والهدر والتخزين وقلة الخبرة لمن يعمل عليها ومسالة استحداث برنامج الزائر الصحي الفاسد من اوله وتفريع عشرة ممرضين من كل مركز صحي وجعلهم يداومون في بيوتهم يذهب الممرض لثلاث بيوت باليوم والباقي نائم في بيته واعطائه رواتب وحوافز على جهده في اللف على الدور عمي هاي مووظيفة الممرض هاي وظيفة الاحصائي ناهيك عن هدر ملايين الدولارات لهذا القسم ولم يشعر اي مواطن بفائدته ولو سالت اي مواطن مافائدة الزائر الصحي لقال لك عمي شنو هذا شو كلاوات فياسيادة الوزير لماذا هدر المال وانت تعلم انه لايمكن من تطبيق هذا النظام بهذا الظرف
فاذا ذهبت الى مستشفى اليرموك بتحويل من المركز الصحي على السونار تجد صالة متجمع بها الناس اياخذ السونار للنساء امام الناس والكل متجمع فقط قارئ واحد للسونار وفقط جهاز مفراس واحد يعطيك موعد لايقل عن شهر يكون المرض قد استشرى بالمريض وكذلك الحال في مدينة الطب انا ذكرت هذه الامثلة لان المستشفيات الرئيسة هي اليرموك ومدينة الطب
اما في المحافظات فحدث بلا حرج مستشفى واحد لنسمة مليونين نسمة ولاتوجد بكل محافظة فقط مستشفى واحد
يعمي الناس بتعاني والبلد في دمار والسياسين حائرين بتشكيل الحكومة كل اربع سنوات المشكلة متكررة الوزير غير كفوء والعاملين معه لايعرفون التخطيط وفي الدراسات وضع شرط التوفل عمي دخرج اطباء قبل ان تفرض التوفل موتخرج ممرضين من الكليات العراقية الطبية ليش الناس تريد توفل لو اختصاص
انا من خبرتي قل التقديم للدراسات بسبب الشروط المجحفة للوزارة ومنها وزارة التعليم العالي فالبلد الذي يفتقر للتعليم العالي اقرا عليه السلام فوزارة التعليم العالي مرتبطة بوزارة الصحة وكل الوزارات والتعليم مرتبط بالتخطيط ووزارة التخطيط فتية لاتعرف ماتعمل فصدام لغى هذه الوزرة والوزير جاء بالمحاصصة ولايعرف معنى تخطيط الدولة فالفساد الاداري يضرب العراق بكل مفاصل الوزارات
واذا ذهبت الى وزارة التعليم العالي الفاسدة تخطبطا وانت مرسل ابنك على حسابك الخاص للدراسة الاولية خارج القطر كدراسة الطب والهندسة وغيرها لتفتح له ملف قالو لك ادفع رسوم فتح ملف عمي اني داز ابني برة ليش ادفع رسوم والله انتو بدل مدعمونا تاخذون منا قالو لك افتح لعل الوزير يراف بحال المبتعثين على حسابهم الخاص ويشملهم بالمعونات عمي همة لمن راحو يقرون ويجيبون شهادة مو رح يفيدون الدولة لعد ليش مدعموهم علما ان كل دول العالم تدعم المبتعث للدراسات الاولية والدراسات التخصصية حضرت الوزير ميدعم الدراسات الاولية عمي مو ذوله رح يجيبولك شهادة طب وهندسة وغيرها احسن من جامعاتك المستشري بيها الفساد ولايوجد بها اساتذة اكفاء قال لك والله هو نظام داخلي زبن شلون رح تدعمون المستشفيات بشهاداتكم المزوة واذا مو مزورة رح يطلع الطبيب ممرض بسبب عدم وجود اساتذة كبار لان كلهم فلتو
اليس هذا خراب للبلد واذا اردت ان تسافر على حسابك الخاص وانت موظف وضعو العراقيل وابحث اخي في وزارة التعليم عمن ارسلهم الوزير تجد ان كل البعثات من منتسبي الوزارة ماكو واحد مرايح لو على الاقل خمس مرات برة شنو هاي دولة لو جاي خانة كلمن اله
واذا سالت وزير الصحة العراقية دزور مراكزك الصحية تجدها عبارة عن بيت 200 م اكبر مركز صحي يستوعب 300 مريض يوميا مع انه اهم جانب صحي هو المركز الصحي للرعاية الاولية وتجدها بيوت ايلة للسقوط وحدث بلا حرج واذا اردت

هذا الجانب الصحي والفساد الادري به وسنتطرق لاحقا لنقاط اكثر فالفساد بهذه الوزارة لايطاق يراد اله سنة نكتب حتى نوفي للوطن والمواطن مع انه اهم شيء بالبلد صحة المواطن عمي مايشعر بالمرض الا صاحبه
اما امانة بغداد والمتنفذين بهذه الامانة الفاسدة فحدث بلا حرج لم يبلط اي شارع واذا بلطو الشوارع فانها شوارع المنصور والاعظمية والغزالية والكرادة مو خطية عاوزة تبليط وقد سئلت مسؤل ليش متبلطون شوارع الناس المثقلين الخايسة قالو لك الميزانية تصرف للمنصور اكثر من صرفها للشعلة او للشرطة الخامسة او لمدينة الصدر واطرافها عمي ذولة ناس من الدرجة العاشرة ميصير يمشون على شارع مبلط خاف يكسروه ونخصر