عرض مشاركة واحدة

الحبر السائل
مــوقوف
رقم العضوية : 48447
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 531
بمعدل : 0.10 يوميا

الحبر السائل غير متصل

 عرض البوم صور الحبر السائل

  مشاركة رقم : 59  
كاتب الموضوع : ابو طالب العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2010 الساعة : 04:37 AM


[quote=[font=times new roman (arabic)]ابو طالب العاملي;1097921[/font]]
اقتباس :
"

اقتباس :
عليها" يا الحبر !! "عليها" (( كل من عليها فان ...))

اقتباس :

أما ماليس
عليها-الأرض - فلا فناء له فانتبه !!


ما هذا الفهم المغلوط ؟؟
!!

على فهمك هذا فجميع الملائكة التي تعيش في السماء لا تفنى ، بل حتى إن استطاع الإنسان الذهاب إلى القمر و البقاء هناك فلن يفنى !! و أي مخلوق يعيش في كوكب المشتري أو زحل أو أي كوكب فلا يفنى ، ناهيك عن الكائنات الموجودة في المجرات الأخرى غير مجرة درب التبانة
..!!!

ما أكثر الخالدين الذين لا يفنون حسب فهمك ..!!! أهم شرط أن لا يكون قاطنا في كوكب الأرض
..!
((
يوم نطوي السماء كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده )) ..

فالسماء تطوى فمن ذا يبقى حيّا و السماء طوويت و النجوم هوت و الشمس كوّرت و السماء انشقت
..!!!

أم أنك تظن أن الدمار للأرض فقط دون السماء ؟؟
!!!

سبحان الله ،،
اقتباس :

اقتباس :
حسنا حسنا

لن أهرج وأقهقه

لك ذلك إن لم تتسبب بإضحاكي

**********************


بل قهقه و هرّج كما تشاء ، و لكن حينها لن تجدني في موضوعك . حيث أن الموضوع يتحدث عن العظيم الجبار سبحانه فلا يستقيم أن نملأ الموضوع بقهقهات و ترهات على الأقل من باب الأدب مع الله سبحانه حيث أن الموضوع يتكلّم عنه ، فلا بد لنا كلينا أن نكون في كامل الوقار ، أما التهريج و القهقهات فهذا عندما تتحدث عن المخلوقات فهرّج حينها
..!

اقتباس :

اقتباس :
ونتيجة البحث حتى الآن

فاعلم انك وقعت في مغالطات عدة
:

قلت بداية الخوض في الصفات ممنوع لأننا لا ندرك كنهها

ثم تبين أن ابن حنبل وغيره قد خاضوا فيها للعظم
..


و هل أحمد بن حنبل هو من اخترع مسألة خلق القرآن أم المبتدعة الجهمية ؟؟
من الذي خاض فيما ليس له فيه علم و من الذي قال ما قاله الله و قاله رسوله و لم يزد على ذلك ؟؟
اقتباس :

اقتباس :
ثانيا : إدعية جهلنا بالذات - واوافقك على ذلك
-

وكلامنا يقع ليس في كنه الصفات بل في اتحادها وعدمه
.


و عن أي اتحاد تتكلم .. و الاتحاد في المفهوم البشري هو الامتزاج التام مثل مزج عصير تفاح بعصير برتقال فإنهما يتحدان بحيث أنه لا يمكن الفصل بينهما ، بينما الزيادة هو كخلط الزيت بالماء حيث يمكن فصل الزيت عن الماء ... بيد أن الصفات و الذات لا تنطبق عليه هذا المفهوم فلا يمكن القول بأن الصفة امتزجت مع الذات فأصبح ذاتا واحدا لا يمكن الفصل بينها ، و لا يمكن القول بأن الصفة زادت على الذات بحيث يمكن الفصل بينهما فنجد الذات دون الصفة و الصفة دون الذات .. فكليهما باطل في عُرفنا .. فكيف نستخدم مصطلحات نحن وضعناها على أسس معينة و نطبقها على من لا يخضع لتعاريفنا للأمور و لا لقوانيننا و معارفنا
..!!

اقتباس :

اقتباس :
ثالثا : أطلت الحديث في صفة خاصة بين الصفات وهي الكلام
.

فتبين أن سبب ذلك ما جرى مع إبن حنبل زمن ما تسمونه ب"المحنة
"

فلو لم يكن إمامك خاض بها لما اخترتها من بين الجميع
.


أنا أشرت إلى أكثر من صفة ، فتساءلت عن عدم اعتباركم صفة العظمة و العزة و القداسة و الرحمة و غيرها من الصفات الذاتية في حين أنها كذلك
..!!

أما صفة الكلام فأنت أول من تكلّم عنه بوضعك رواية لأبي بصير منسوبة إلى جعفر الصادق يقول فيها أن الكلام صفة محدثة و ليست أزلية و كان الله و لم يكن متكلما ..!! فما كنت قادرا أن أمرّر مثل هكذا كلام عن الله دون أن أرد عليه .. فأنت من بدأ الإشارة إلى هذه الصفة و ليس كما تذكر من المحنة أو ماشابه
..

اقتباس :

اقتباس :
رابعا : عندما قلت لك إنها -الكلام - صفة حادثة

وما كانت قبل الخلق
..

ظننتني أقصد بالخلق انه الإنسان فرحت تأتني بكلام الله

تارة مع الملائكة
(...إذ قال ربك للملائكة ...

فقلت لك : أقول لك قبل الخلق فانتبه
..

فقلت : كلم الله السماء والأرض...((.. إإتيا طوعا أو كرها
..)

وفاتك أنهما قالتا (( أتينا طائعين
..)

فلما قالتا يعني أنه تكلم مع مخلوق
!!!!!!!!!

فقلت لك : يا الحبر قبل الخلق
...

قلت : يقول الله ((..لمن الملك اليوم
..)

قلت لك ياالححححححححححححححححبر قبل الخلق

يا اخي قبل الخلق
!!!!!!!

إفهم

يعني حيث كان ولم يكن شيئاً

فمع من يتكلم ؟؟؟
فجف حبرك ولم تجد أمامك إلا أن

قلت : ((
(( اليوم نختم على أفواههم و تكلّمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون )) يس : 65 .. و في آية أخرى : (( و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء و هو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون )) .. فصلت : 21))

فماذا تريدني أن أفعل غير الضحك يا "...السائل" ؟؟؟
قبل الخلق

قبل الخلق

قبل الخلق

قبل الخلق

قبل الخلق

كل وحدة بلون
..!!!

فقلت جهنم تتكلم
...((

ألا تعلم أن نار جهنم تتكلم ، حيث يقول تعالى : (( يوم نقول لجنهم هل امتلئتي و تقول هل من مزيد
)) ))

فصار الموضوع أشبه بالنكات بدل العلم

وبالجهل المركب قبل الفهم
!!


اعلم أني عندما أحاور أحدا أهدف إلى الفائدة للمتابع في المقام الأول و ليس التهريج و اللصفع و اللكم و ما شابه ، لذا تجدني أطرح نقاط للفائدة .. و لمّا ذكرت الآية التي يخاطب الله فيها السماء والأرض ، رأيت أنه قد يتبادر إلى ذهن المتابع البسيط التعجب القائل : كيف يكلّم الله السماء و هي من الجمادات التي لا تحس و لا تسمع و لا تكلم أصلا ! فارتأيت أن أوضح أن جميع المخلوقات تتكلّم فذكرت النملة والنار و الجلد و اليد و غيرها و هنا أبيّن ما قد يتبادر إلى ذهن القارئ من عدم قدرة الجماد على الكلام فضلا عن السماع
..

أما قولك بأنه لم يكن متكلما لعدم وجود من يتكلّم معه ، فرددت عليه بأنه ليس من الضروري وجود المتكلّم معه ليتكلم فهو لا يحول دون وقوع الفعل و لا هو شرط له .. ثم بيّنتُ أنه بعد فناء الخلق يتكلّم الله و لا أحد موجه له هذا الكلام ، فرحت تقول بأن هناك مخلوقات ستشاركه البقاء و لن تفنى
!!!!!!

ثم بيّنت لك أنه على مقياسك الباطل فإنه لم يكن سميعا لعدم وجود من يسمعه و لم يكن بصيرا حيث أحد ليراه و يرى ما يفعله .. فرحت تخلط و تقول بأنه يمكن السماع دون مسموع
..!!!

اقتباس :

اقتباس :
خامسا : قلت لك الله كان ولم يكن خالقا ورازقا وراحما

لأنها صفات أفعال

فقلت : وهل تنفي عن الله قدرته على الخلق ؟؟؟
فلم تميز بين الصفة الفعلية -فعلية الخلق
-

والصفة الذاتية - القدرة - عليها
-

فإما أن تعيَ ما اقول فتجيب عن علم وتدبر

وإما هات غيرك



أما قولك أن الله كان و لم يكن خالقا .. فهنا تنفي الصفة لأن النفي جاء للمصدر " الخلق
"

بيد أنه إن أردت نفي حصول الفعل تقول : كان الله و لم يخلق .. فهنا يفهم القارئ أن النفي هنا نفي حدوث الفعل و ليس نفي وجود الصفة نفسها ،، فالله هو الخالق سبحانه و لكنه لم يخلق بعد

فتعلّم كيف تنفي بالشكل السليم ثم طالب الآخر أن يفهم قصدك
..

و هذا المقياس باطل أصلا ، لأن المخلوق لا شأن له بأصل صفة الخالق .. فالله هو الملك حتى قبل أن يكون هناك مملوك .. فلا نستطيع أن نقول كان الله و لم يكن ملكا لعدم وجود أي شيء يملكه حيث لم يخلق شيئا لنقول أنه يملك السماء و الأرض .. فهذا كلام باطل ! و لانقول أن الله كان ولم يكن عادلا لعدم وجود المخلوق الذي يحكم عليه بالعدل ..و إلا فبمعيارك سنقول هل سيكون عادلا مع نفسه ، فالعدل في أصله يتطلّب وجود أطراف أخرى يحكم عليهم و يطبق عليهم العدل .. و مع ذلك تعتبرون العدل صفة ذاتية
..!!
اقتباس :

اقتباس :
هناك سؤالان لا ثالث لهما
:
1-
أتقول بقدم الصفات - الذاتية - أم حدوثها ؟؟


أصلا .. الصفات لا توصف بالقدم و الحداثة
فلا نقول أن المحبة قديمة أو محدثة أو أن القوة قديمة أو محدثة ؛ و ذلك لأنها صفات و ليست ذوات .. بينما الذات يمكن القول بأن الذات قديم أو محدَث أو الذات قوي أو ضعيف
..

فسؤالك باطل من أساسه
!

أما صفات الله سبحانه و تعالى الذاتية فهي صفات ملازمة له بمعنى أن وجود ذاته يتطلب وجود صفاته ، فلا يمكن أن يكون الله و هو ليس العظيم أو يكون الله و هو ليس العزيز أو يكون الله و هو ليس الخبير القدوس المهيمن الملك الجبار ذو الجلال و الإكرام .. فلا يمكن القول أنه كان الله و لم يكن ذا الإجلال و الإكرام ، أو كان الله و لم يكن القدّوس أو كان الله و لم يكن العظيم .. فكل هذه الصفات و غيرها ذاتية لأنها متعلقة بذات الله ملازمة له
..
اقتباس :
2-

اقتباس :
أجبني عن حاجة الله للكلام مع المعدوم ؟؟؟

اقتباس :


أجبتك في المشاركة السابقة ،،،


من مواضيع : الحبر السائل 0 " العدالـة " تحت المجهر ..!
0 صلاة الإمامية !!
رد مع اقتباس