|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-04-2010 الساعة : 01:02 AM
[QUOTE=ابو طالب العاملي;1098619]
اقتباس :
|
من نفس الآية لا نستفيد إلا الإشارة أن الفناء المقصود بالآية هم "من عليها" فحسب.
فالضمير يرجع للأرض
فلا يتم استدلالك فيها .
أما غير "من عليها" فنستفيده من آية اخرى
بدليل أنك استدركت وجئت تقول :
صحيح !!
ولكن ما أفدته هو من آية أخرى وليس من آية (كل من عليها فان )
بل من آية (يوم نطوي ...
(إذا الشمس ...)
فلو أنك استدليت بهذه الآيات
لما تم الإشكال عليك ...
|
هو ليس إشكالا إلا لمن كان في نفسه إشكال .. و إلا فمن البديهيات عند أي مؤمن أن البقاء و الخلود لله وحده و كل من سواه ملاذه الفناء و الزوال .. و أن الله هو الأول فليس قبله شيء و هو الآخر فليس بعده شيء .. و لا أحد يفهم أن "عليها" على الأرض فلم تحصر الآية التي قبلها بالأرض حتى نحصرها بالأرض !!!
اقتباس :
|
ولكنه تكلم فيها ولم يتوقف
وقال بقدم الكلام وتحمل تبعات ذلك
ولم يقل لا أعلم سلوا غيري .
|
دليلك ..؟؟!!
اقتباس :
|
عدت لتقيس صفات الله بصفات المخلوقات المركبة المادية
وقد جل الله عن ذلك وعلا علوا كبيرا .
|
المصطلحات التي تستخدمها في موضوعك هي مصطلحات بشرية و بالتالي نحن نفهمها حسب مرادنا ..
فلو كان " الاتحاد " و " الزيادة " ألفاظ ورادة في القرآن لأثبناها على مراد الله قائلها ، أما هذه المصطلحات فهي بشرية و بالتالي ننظر إليها من مفهومنا نحن إليها و بمقايسنا نحن ..
فالاتحاد هو الامتزاج و الاختلاط التام ، و الزيادة هي إضافة أمر على أمر آخر مع إمكانية فصلهما عن بعض ..
فلو لم تكن تريد القياس فلا تستخدم مصطلحات وضعها البشر بمفاهيم البشر و تسأل الناس عن إعكاسها لله .. فالخطأ خطؤك .. لأنه من البدء كان عليك أن تنتبه أن هذه المصطلحات بشرية و لا يجو وصف الله بها من الأساس ..!!
اقتباس :
|
قلت لك من أول الكلام
أن مشكلة الأشاعرة أنهم قاسوا صفات الله بصفات الإنسان .
فوقعوا بما وقعوا فيه
ولو انهم اخذوا العلم من مضانه لما ضلوا
((...ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا ...))
|
و قلت لك من البدء أنكم سواء في الضلال ، فكلكم تخوضون في صفات الله بعقولكم ، فأحيانا تقولون أنه من العبث أن يكون الله كذا فيجب أن يكون خلاف كذا ، و يجب أن يكون كذا ليكون كذا ، و بدأتم تضعون معالم صفات الله لتوافق عقولكم ، كما أن الأشاعرة لهم عقولهم التي تختلف عن عقولكم في نظرتهم للأمور .. و كليكما مخطئ لأن صفات الله لا تخضع لعقولنا بل نستخدم العقل في الأمور الفقهية و التشريعية و ماشابه لا في الغيبيات و صفات الله ..!
اقتباس :
|
إعترف أنك قد تهت عن الجواب
فأنا أتحدث عن القدم
وأنت تلزمني بما لم أقل
|
اقتباس :
|
والعتب على عدم الفهم أو فالنقل سرعة الإجابة بلا تدبر !!!
|
جواب ماذا ؟؟!!
و أنت تقول أن الله كان و لم يكن متكلما لعدم وجود مخلوق يتكلم معه ، ثم تقول بأنه كان و كان سميعا يسمع برغم عدم وجود مخلوق يسمع منه !!!
فأنت من تناقض نفسك ..
و أخبرتك أني قد أضيف نقاطا للفائدة للمتابع و ليس هذا تيها عن الاجابة فإجابتي واضحة و ما زاد فللفائدة ..
اقتباس :
|
أخطأت مرة أخرى !!
فالآية لا تتحدث عن انعدام الخلق فراجع
قال تعالى (يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ - غافر - الآية - 16 ))
فالخلق بارزون يا الحبر !!!!
وأنت تدعي أنه تكلم مع المعدوم ؟؟؟
هذا إن قلنا انه تكلم
وقد تفسر الاية بلسان الحال
حيث كان الخاق يتوهمون أنهم مالكون
وإذا الواقع خلاف ذلك .
ولم تذكر الآية من قريب أو بعيد
أنه قال ذلك ؟؟
فهنا سؤال إستنكاري !!
|
اقرأ عن تفسير الآية في التفاسير المختلفة ، ستفهم ما أقوله أكثر ..
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=3&tSoraNo=40&tAyah No=16&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1
و ما ضربت هذه الآية كمثال إلا لأبيّن أن عدم وجود المخلوق ليس بحائل أو مانع من اتصاف الله بالصفة سواء الكلام أو الرحمة أو الملك أو غيرها ..
اقتباس :
|
أراك بدأت تعي يا الحبر!!
لقد فرقت الآن بين الصفة الذاتية -القدرة على الخلق والرزق والكلام وووو
وفعلية الصفة حدوثها بالخارج .
وما نقوله لا يزيد عما أفدت ..
فهل بت تعترف أنه لم يكن خالقا في القدم ؟؟
وأنه قادر على ذلك ؟؟
وهذا هو ما نراه ؟؟
فالقدرة صفة ذات قديمة
|
اقتباس :
|
وفعلية الخلق صفة فعلية محدثة .!!! أظن ان التشاح بات بالإصطلاح ليس إلا
|
أنتم تحصرون الصفات الذاتية في خمسة أو ثمانية أو عشرة حسب اختلاف علمائكم في ذلك ...
بيد أن الصفات الذاتية لله لا حصر لها ، فكل صفة ملازمة لله فهي ذاتية كالرحمة و العزة و الملك و القداسة و العظمة و الجبروت و العدل و السمع و البصر و الكلام و القوة و الإرادة و الحياة و الخلق و الوحدانية و العلم و اللطف و الحكمة و العلوو القدرة إلى غيرها من صفاته جلّ و على .. فصفاته الذاتية لا سبيل لحصرها بخمسة أو خمسين !!
أما قولك هل أعترف أن الله كان و لم يخلق ...!! فالله سبحانه موجود قبل أن يخلق و يرزق ولا أحد يقول بأن المخلوق أزلي الوجود بل له بداية و هي اللحظة التي شاء الله فيها أن يخلق ، فلم أقل خلاف ذلك حتى تقول بأني أعترف أو لا أعترف ..!!!
و لكن لماذا لا تعتبرون العظمة من الصفات الذاتية لله ؟؟! .. هل كان الله و لم يكن عظيما ثم أصبح عظيما عندما شاء أن يكون عظيما ؟؟!!!!!!
اقتباس :
|
يمكن أن تقول كان ولم يكن مالكاً!!!
حيث لا مملوك حينئذٍ
ولا اقول انه غير قادر على الملك
|
اقتباس :
|
كي لا تعيد علي الفرق فتدبر الفرق
|
أستغفر الله العظيم ..
كم مرّة أخبرك أنه من الخطأ أن تقول بأن الله كان و لم يكن ملكا ..!!
أنا سألتك عن " ملك " و ليس عن " مالك " فالله سبحانه من أسمائه الحسنى ( الملَِك ) و ( مالك المُلك ) و كان سؤالي عن الأولى لا عن الثانية ..!!
هناك صفات لا ترتبط بالقدرة .. مثلا العظمة و العزة .. فلا يستقيم أن تقول كان الله و لم يكن عظيما و لكن كان قادرا على العظمة !!!!!! لأن العظمة ليس فعلا يطبقه على المخلوق بل هي صفة تخصه و ليس فعلا يفعله ..!
فما هو مفرّكم من هذه الصفات و كيف تبروون عدم اعتبارها صفات ثبوتية ذاتية لله ؟؟!!!
اقتباس :
|
من قال لك ذلك ؟؟؟
قل لي هل علمك حادث أم قديم
ألست كنت جاهلا ثم علمت ؟؟؟
فكيف لا تتصف الصفة القدم والحدوث ؟؟
|
هل عندما جئت إلى الحياة علّمني أحدهم كيف أرضع ؟؟ أو علّمنى كيف أبكي ؟؟ العلم الفطري البشري موجود بوجود البشر و لم يكتسبها البشر فهي ليست مكتسبة بل هي ملازمة للذات البشرية ..
و لو نظرنا إلى صفة " الجهل " و سألتك : هل صفة الجهل قديمة أم محدثة ماذا ستقول ؟؟
حيث أنك أعلاه جعلت صفة العلم حادثة بافتراض أن الجهل سبقه ، و لكن مالذي سبق صفة الجهل ؟؟!!!
و أنا طالبتك بإثبات أن صفات البشر زادة على الذات فلا أراك فعلت ..!! هل هناك إنسان لا يتصف بالضعف ؟ فهل صفة الضعف صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بالموت ؟؟ هل صفة الموت صفة زائدة على ذات البشر ؟؟ هل هناك إنسان لا يتصف بصفة الجسدية هل صفة الجسدية زائدة على ذات الإنسان ؟؟
لو فكرت بعمق .. ستجد أن لكل ذات صفات ملازمة له ، ليس بمعنى اندماجها في ذات واحدة و لا يعني انفصالها و اكتسابها بعد عدم وجودها ..
|
|
|
|
|