|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-04-2010 الساعة : 02:27 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم_الأئمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعريف الصحابي عند البخاري :
(مَنْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ رَآهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَهُوَ مِنْ أَصْحَابِهِ)
في كتاب صحيح البخاري :
(حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم )
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3212&doc=0

فهل تلتزمون بهذه النظرية ؟
|
السلام على الجميع
حبيبي "خادمهم" ...
ما هكذا تورد الأبل حبيبنا ...
وليس من طبعك ان تدلس أو تبتر هذه النكت الجميلة في أقدس صحاح وكتب القوم دون أن تورد لنا وللجميع هنا تفسيرات وشارحي هذا الكتاب الذي لا يأتيهالباطل من بين يديه ولا من خلفه ولا من جنبه .ولا في الحلم أيضاً ....!!!
ولو فعلت لأزداد موضوعك رونقاً وأكثر متعة مع أن المتعة حرام في الأصل ....
وللعلم لك ولغيرك حبيبنا ان تفسيراتهم وشروحاتهم لهذ الحديث أكثر متعة وأكبر صحــــــــــبة وأعظم تسلية مما أوردت ودلســــــــــــــت فيه - كعادتك - لكل مطلع يحب الفكاهة والضحك من باب ( شر البلية ما يضحك ) فقط ....
أقرأوا جيدا هذا المثال عليها يا موالون :
>> فتح الباري بشرح صحيح البخاري بالنص .........:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ
صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً إِذْ رَكِبَهَا فَضَرَبَهَا فَقَالَتْ إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ فَقَالَ النَّاسُ سُبْحَانَ اللَّهِ بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ فَقَالَ فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمَا هُمَا ثَمَّ وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ إِذْ عَدَا الذِّئْبُ فَذَهَبَ مِنْهَا بِشَاةٍ فَطَلَبَ حَتَّى كَأَنَّهُ اسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ هَذَا اسْتَنْقَذْتَهَا مِنِّي فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي فَقَالَ النَّاسُ سُبْحَانَ اللَّهِ ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ قَالَ فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَمَا هُمَا ثَمَّ
و حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ .) أنتهى .
حَدَيث أَبِي هُرَيْرَة فِي قِصَّة الْبَقَرَة الَّتِي تَكَلَّمَتْ :
قَوْله : ( عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي سَلَمَة )
هُوَ مِنْ رِوَايَة الْأَقْرَان , وَقَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيّ أَيْضًا عَنْ أَبِي سَلَمَة , وَسَيَأْتِي مَعَ شَرْحه مُسْتَوْفًى فِي الْمَنَاقِب .
قَوْله : ( بَيْنَا رَجُل يَسُوق بَقَرَة )
لَمْ أَقِف عَلَى اِسْمه .
قَوْله : ( إِذْ رَكِبَهَا فَضَرَبَهَا فَقَالَتْ إِنَّا لَمْ نُخْلَق لِهَذَا )
اُسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ الدَّوَابّ لَا تُسْتَعْمَل إِلَّا فِيمَا جَرَتْ الْعَادَة بِاسْتِعْمَالِهَا فِيهِ , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون قَوْلهَا إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ لِلْإِشَارَةِ إِلَى مُعْظَم مَا خُلِقَتْ لَهُ , وَلَمْ تُرِدْ الْحَصْر فِي ذَلِكَ لِأَنَّهُ غَيْر مُرَاد اِتِّفَاقًا , لِأَنَّ مِنْ أَجْل مَا خُلِقَتْ لَهُ أَنَّهَا تُذْبَح وَتُؤْكَل بِالِاتِّفَاقِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ قَوْل اِبْن بَطَّال فِي ذَلِكَ فِي كِتَاب الْمُزَارَعَة .
قَوْله : ( فَإِنِّي أُؤْمِن بِهَذَا أَنَا وَأَبُو بَكْر وَعُمَر )
هُوَ مَحْمُول عَلَى أَنَّهُ كَانَ أَخْبَرَهُمَا بِذَلِكَ فَصَدَّقَاهُ , أَوْ أَطْلَقَ ذَلِكَ لِمَا اِطَّلَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَنَّهُمَا يُصَدِّقَانِ بِذَلِكَ إِذَا سَمِعَاهُ وَلَا يَتَرَدَّدَانِ فِيهِ .
قَوْله : ( وَمَا هُمَا ثَمَّ )
بِفَتْحِ الْمُثَلَّثَة أَيْ لَيْسَا حَاضِرَيْنِ , وَهُوَ مِنْ كَلَام الرَّاوِي , وَلَمْ يَقَع ذَلِكَ فِي رِوَايَة الزُّهْرِيّ .
قَوْله : ( وَبَيْنَا رَجُل )
هُوَ مَعْطُوف عَلَى الْخَبَر الَّذِي قَبْله بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور .
قَوْله : ( إِذْ عَدَا الذِّئْب )
بِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَة مِنْ الْعُدْوَان .
قَوْله : ( هَذَا اِسْتَنْقَذْتهَا مِنِّي )
فِي رِوَايَة الْكُشْمِيهَنِيِّ " اِسْتَنْقَذَهَا " بِإِبْهَامِ الْفَاعِل .
قَوْله : ( حَدَّثَنَا عَلِيّ حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ مِسْعَر )
هَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ شَيْخه مُفَرَّقًا , وَالْحَاصِل أَنَّ لِسُفْيَان فِيهِ إِسْنَادَيْنِ :
أَحَدهمَا أَبُو الزِّنَاد عَنْ الْأَعْرَج , وَالْآخَر مِسْعَر عَنْ سَعْد بْن إِبْرَاهِيم , كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي سَلَمَة , وَفِي كُلّ مِنْ الْإِسْنَادَيْنِ رِوَايَة الْقَرِين عَنْ قَرِينه , لِأَنَّ الْأَعْرَج قَرِين أَبِي سَلَمَة كَمَا تَقَدَّمَ لِأَنَّهُ شَارَكَهُ فِي أَكْثَر شُيُوخه وَلَا سِيَّمَا أَبُو هُرَيْرَة , وَإِنْ كَانَ أَبُو سَلَمَة أَكْبَر سِنًّا مِنْ الْأَعْرَج وَسُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ قَرِين مِسْعَر , لِأَنَّهُ شَارَكَهُ فِي أَكْثَر شُيُوخه لَا سِيَّمَا سَعْد بْن إِبْرَاهِيم , وَإِنْ كَانَ مِسْعَر أَكْبَر سِنًّا مِنْ سُفْيَان .
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3212&doc=0
بدون تعليق طبعا كالعادة
|
|
|
|
|