[نصير النجفي]

السعودية ومن لفها وضعت السنة بموقف حرج ازاء مشاركتهم في الحكومة المقبلة برئاسة علاوي
والاتعس من ذلك ترشيحه الى منصب رئاسة الوزراء (لم يحسبوها جيدا)
حيث لو فرضنا جدلا" اصبح علاوي رئيس وزراء فأن السنة (يأكلون الحصى) لأن العراقية اذا اخذت رئاسة الوزراء لن تحصل على منصب اخر , وفي تصريح للهاشمي قال لا يمكن ان يكونوا كل مرشحي رئاسة الوزراء من الشيعة ( بما فيهم علاوي ) !!!
مما جعل قائمتي الائتلاف الوطني والقانون بموقف حرج ازاء ادخال السنة بالحكومة المقبلة وقد تسعى الكتلتين للأتفاق مع الاطراف السنية داخل العراقية لاقناعهم بتولي رئاسة مجلس النواب
وبعض الوزارات منها سيادية ونائب رئيس الوزراء افضل لهم من خيار رئاسة علاوي او ان يكونوا ككتلة معارضة او التهديد بموجات العنف والركون الى الدول الاقليمية مجددا .
وهذا ما نشاهده من تحرك القائمتين على رافع العيساوي واسامة النجيفي وبعض السنة البارزين
وهذا هو الموقف الافضل لكل الاطراف حكومة الشراكة الوطنية وان كان الخاسر الوحيد هو المواطن العراقي في هذا الحال لآن الحكومة ستكون محاصصة ولايمكن لرئيس الوزراء والنواب محاسبة الوزارة المقصرة والمفسدة .