عرض مشاركة واحدة

الحبر السائل
مــوقوف
رقم العضوية : 48447
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 531
بمعدل : 0.10 يوميا

الحبر السائل غير متصل

 عرض البوم صور الحبر السائل

  مشاركة رقم : 74  
كاتب الموضوع : ابو طالب العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-04-2010 الساعة : 11:18 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
كان الله في عونك يا ابو طالب .... صدقني يا عزيزي محاورك السائل اساسا لا يعرف بماذا انت تتكلم وبماذا تحتج وهذا واضح من ردوده وكل شي لا يفهمه يقول عنه تهريج ....
ولكن هذا نموذج بسيط

فان القضية هنا سالبه بانتفاء الموضوع ... ولكن سوف افسر لك كلام ابو طالب ابو طالب يقول لك ان الاصل هو الماهيه وليس الوجود ...
ولكن تقول ان الارواح البشريه اقرت بربوبيه فكيف تقول هكذا والبشر غرقوا في الشرك ؟!!! فان الجبله لا تكون كافيه دائما
ولكن بعيدا عن سفسفطه التي نراك تنثرها هنا وهناك
نقول لك أستحاله معرفه التفصيله لله تعالى بل ومعرفه صفاته بتفاصيلها مثلما انتم تقولون انكم تعبدون ربا له يد وله رجل وله ظهر وله ماله الا العوره لم تقولوا بها .....
وسوف ابسط لك المطلب من القران الكريم وأثبت جهلكم في التوحيد الصفاتي

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} (85) سورة الإسراء

الروح كبيره على العقل الانساني فكيف بخالقها !!!!! ؟!! فهمت ما اريد اقوله يا سائل لو كالعاده يحتاج أفصل لك ؟؟؟

أنصحك ان تقرا القران بتمعن وتترك مواريثك الفاسده حتى تعرف عظمة وبلاغته

والسلام عليكم



الإنسان عندما يولد يولد على الأصل ، و هو التوحيد ،، لأن روحه أقرت عندما خلق الله آدم بربوبية الله كما في الآية .. لكن الحاصل هو أن البيئة هي التي تغيير مسار الإنسان ... و يؤكد ذلك حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم عندما قال : " كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه " ... فاليهودي أصبح يهودي بتأثره بالوسط الخارجي اليهودي من أبوين أو أهل أو أصدقاء إلى غير ذلك ..

القضية بكل بساطة تكمن في الآتي :
1- الخوض في صفات الله بالتحليل و التعليل .
2- عينية الصفات أو زيادتها

بالنسبة للنقطة الأولى ،،

فقد ذكرت في أكثر من مرّة أن المسلم لا يخوض في صفات الله بأكثر من إقرارها كما وردت ، و ما سوى ذلك يتوقف الإنسان عنه ويسكت عن الخوض فيه ، لأن صفات الله خارج مدارك العقل البشري ..

و بالنسبة للنقطة الثانية ،،

فهي من ضمن الخوض في صفات الله ، فعندما يسأل سائل : هل صفات الله عين ذاته أو زائدة عن ذاته .. هو خوض فيما لا يجب الخوض فيه من الأساس ..

و عندما حلّلنا معنى عينية الصفة و جدناها يحتمل تفسيرين :

الأول : أن الصفة هي الذات و الذات هي الصفة .
كأن تقولوا العلم هو الله .. بمعنى العلم هو عبارة عن ذات له ما هيية هذا الذات هو الذات المقدسة ..
و هذا الفهم باطل ، فالله ليس العلم و ليس القدرة .. فلا يصح قولنا : لا إله إلا القدرة ، العلم ربي لا إله إلا هو .. بل يصح القول : لا إله إلا القدير ، العليم ربي لا إله إلا هو ... حيث أن " القدرة و العلم " صفات مجردة جعلناها هي الله ذاتا .. بينما " القدير و العليم " هي أسماء لله تعالى يصح أن ندعوه بها و نقسم بها و الفرق شاسع .

الثاني : أن الصفة موجودة دون أن يسبقها عدم الوجود .
كأن تقولوا له علم لم يُسبق بجهل ، و له قدرة لم يُسبق بعجز ، و له قوة لم يُسبق بضعف إلى آخره .. و هذا المعنى صحيح بلا شك و لكن لا يعني هذا أن الصفة عين الذات .. بل الصفة ملازمة للذات حيث لا يوجد الذات دون اتصافها بالصفة ..

و هنا ،، بدأت أطرح صفات البشر هل هي عين الذات أم زائدة عن الذات ؟؟

فبيّنت أن هناك صفات للإنسان لم يكن متصفا بها ثم اتصف بها و هي معظم صفاته .. و لكن هناك صفات للإنسان موجودة مع الإنسان بوجوده مثل صفة الجسمانية ، فالإنسان و منذ وجوده كان جسدا و لم يتصف بهذه الصفة بعد عدم اتصاف بها ، بل هناك علم كان مجبول عليها دون أن يسبقه جهل به مثل علمه بربوبية الله ، و هناك صفات ملازمة للإنسان و صفات لم يتصف بها و اتصف بها ..

أما أن نقول أنه كان عدما و بالتالي هو لم يكن متصفا بالصفة فهذا لا يستقيم ، لأنه من المحال أن نقول هناك صفة دون وجود متصف بها ، بل يجب من وجود الذات أولا ثم ننظر إلى صفات هذا الذات .

أما القول بزيادة الصفة عن الذات ، فهذا ينتظر الأشاعرة و من يقول هذا القول بتوضيحه لنا ، و لكن إن كان قصدهم بأن الذات المقدسة لم تكن متصفة بصفاتها ثم اتصف بها فهذا خطأ كبير .. و هذا الخطأ وقع فيه أبو طالب في غير مرّة عندما اعتقد أن الله لم يكن متكلما لعدم وجود المتكّلم معه و لم يكن عظيما لعدم وجود الأقل منه عظمة أو لم يكن خالقا لعدم خلقه لمخلوق و هذا خطأ .. و إن كان قصدهم أن الصفة ليست هي الذات فهذا صحيح لأن الله ليس القدرة و ليس العلم ، بل لله القدرة المطلقة ، و لله العلم المطلق ،، فهذه صفات لله و ليس أن الله هو الصفات ..

و عليه ،،

فالقول يعينية الصفة غير سليم إلا إن قصد صاحب القول بأن الله متصف بصفاته دون أن يسبق ذلك عدم اتصاف بها .. بأنه العليم دون أن يسبقه جهل .

و القول بزيادة الصفة غير سليم إلا إن قصد صاحب القول بأن الله متصف بصفاته دون أن تكون الصفة حقيقة هي الذات نفسها ، بل الذات هي المتصفة بالصفة .. فالعلم ليس الله ذاتا بل ذات الله متصفة بالعلم المطلق .

و في كلا الحالتين لا ينبغي أن نستخدم مفاهيم بشرية و مصطلحات فلسفية في وصف الله تعالى .. حيث أن صفات الله و أسماءه توقيفية نستخدم الصفات التي وصف الله بها نفسه في كتابه و وصف بها رسوله ... و لا نستخدم مفاهيمنا و تحليلاتنا في ذلك ..

فالأصح أن نقول أن الله متصف بالصفة كما ذكر .. فهو العليم حيث له العلم المطلق و هو القدير حيث له القدرة المطلقة و هكذا في صفاته الذاتية الملازمة له سبحانه و تعالى ....


من مواضيع : الحبر السائل 0 " العدالـة " تحت المجهر ..!
0 صلاة الإمامية !!
رد مع اقتباس