|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2010 الساعة : 01:54 PM
رغم اني اتحدى القوم ان يخوضوا معي قراءات في هذه الفتوى ، الا اني ساضع القراءة الثانية :
تقول الفتوى :
( ولكن يتسامح في بعض هذه الشروط كالعلم والعدالة إذا وصل الحاكم إلى الحكم عن طريق الغلبة والقهر والاستيلاء حفظًا للدماء ودرءاً للفتن. يقول الإمام النووي رحمه الله في روضة الطالبين: أما الطريق الثالث فهو القهر والاستيلاء، فإذا مات الإمام فتصدى للإمامة من جمع شرائطها من غير استخلاف ولا بيعة وقهر الناس بشوكته وجنوده، انعقدت خلافته لينتظم شمل المسلمين، فإن لم يكن جامعًا للشرائط بأن كان فاسقًا أو جاهلاً، فوجهان: أصحهما انعقادها لما ذكرنا؛ وإن كان عاصيًّا بفعله. اهـ)
ولكن يتسامح !!!! من اجاز لهم هذا التسامح ؟ وباي شرطين هم يتسامحون .. العلم والعداله ، الله اكبر ، امام جاهل ، ظالم ، يجب على المسلمين طاعته ، كيف يحكم بينهم اذا تنازعوا في امر وهو جاهل ، وكيف سينتصر للمظلوم اذا كان هو نفسه ظالم غير عادل ، وكيف سيأمن الضعيف عنده على حياته او ماله او عرضه ، واي جاهل هذا الذي يرعى العلم والعلماء ، وهل ستنهض الامة اذا كان حاكمها جاهل ؟؟؟؟؟ ووووو الكثير من التساؤلات ، الا اذا كان الهدف من التسامح هذا تبرير استيلاء جهال القوم على الخلافة واغتصابها ممن هم اهلا لها من ال البيت سلام الله عليهم .
|
|
|
|
|