|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 29209
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 1,756
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-04-2010 الساعة : 11:33 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُحب شهيد المحراب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أختي الكريمة بنت الهدى : بعد التحية . . .
هل ما تقولينه حقيقي ؟؟؟!!!
هل حقاً السيد محمد رضا مؤجر بيت لتاجرسعودي ؟؟؟!!!
ويخرج من البيت الى الجيران !!!!!
أختي الى الآن عقلي لا يستطيع أن يتقبل هذه الكلمات !!!
كيف ولماذا ومتى وأين ؟؟؟!!!!!
ممكن تأكيد لهذا الخبر . . .
ما زلت مصدوم !!!
|
نعم اخي الكريم محب شهيد المحراب
والخبر صحيح
والسيد محمد رضا مؤجر بيت من تاجر سعودي شيعي وهو مالك للدار وطلب منه اخلاءه فورا.
فما كان منه الا ان وضع اغراض المنزل عند بيت الجيران.
وهذا متوقعا من ابناء العلماء العاملين
والسيد محمد رضا عرضت عليه البيوت والسيارات الفاخرة ؟
ولكنه امتنع عن ذلك وبقي جالسا في بيت ايجار ؟ بل ان البعض كان ينبزه بأن هذا التاجر ملّكه البيت ولكن شاء الله ان يظهر ذلك لجميع الجيران من الذين في قلوبهم مرض .
وكان بجسمه الهزيل ينقل اغراض بيته بنفسه وهذا ما آلمنا وثق انه لايملك الا دوشك واحد من الفراش الارضي.
اما كيف ولماذا ومتى واين .
كيف: ان مالك الدار طلب اخلاء الدار فورا
لماذا: لانه يريد انشاء مشروع استثماري عليها ومن حقه طبعا من الناحية الشرعية
متى: يوم 16/4/2010
اين : في النجف الاشرف في محلة.....
اخي الكريم هذا هو حال العلماء الربانيين وابنائهم وبأمكانهم الحصول على مايريدون والكثير يحب ان يتبرك بالاحسان اليهم ولكنهم يرفضون ويعيشون العيشة التي يعيشها اقل واحد بالشعب ولكي لايقال ان ابن المرجع يسكن في بيت فاره .
تذكرت بهذه المناسبة موقف لاحدى النساء العلويات وهي زوجة احد ابناء العلماء المعروفين ولا استطيع ذكر اسمها او التعريف بها لعدم رضاها ولكن سأسرد لك اخي محب شهيد المحراب هذه القصة والتي حدثت امامي مع هذه العلوية :
في احدى ليالي الاربعاء زرنا مسجد السهلة المبارك بالكوفة انا وهذه العلوية وكنا نحاول ان نحرص على زيارته اربعين ليلة اربعاء متواصلة للتشرف بلقاء صاحب العصر والزمان وفي احد الليالي شاهدنا امرأة شابة تصلي بعباءة رثة جدا بحيث اصبح لونها مائل الى البياض ويبدو من هيئتها انها فقيرة ولكن ذلك لم يمنعها من الخروج لمسجد السهلة والصلاة فيه بهذه العباءة .
فقربت زميلتي العلوية منها وتكلمت معها وعرفنا انها من عائلة فقيرة وانها محتاجة جدا وانها لاتملك الا هذه العباءة فما كان من زميلتي هذه الا ان اعطتها عبائتها الجديدة ولبست في الحال العباءة الرثة وبدأت تصلي بها رغم انها ترتدي البوشية وكانت النساء تنظر اليها بأستغراب فالهيأة لاتتلائم مع العباءة الرثة واصرت على ان تذهب بها الى البيت بهذه العباءة وسط استغراب المارة.
هذه هي اخلاق العلماء وهديهم من هدي رسول الله واهل بيته الطيبين الطاهرين فلا غرابة ولا صدمة اخ محب شهيد المحراب ولو قلبت التأريخ وكتب كرامات العلماء لوجدت الكثير .
شكر للاخ البغدادي على اضافاته واشكر الحاج عامر المحترم لمروره الطيب واشكر الاخت بحب الله نحيا لمرورها الطيب .
|
|
|
|
|