عرض مشاركة واحدة

الحبر السائل
مــوقوف
رقم العضوية : 48447
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 531
بمعدل : 0.10 يوميا

الحبر السائل غير متصل

 عرض البوم صور الحبر السائل

  مشاركة رقم : 85  
كاتب الموضوع : ابو طالب العاملي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-04-2010 الساعة : 01:18 PM


[QUOTE=النجف الاشرف;1102476]


اقتباس :
يا عزيزي ومن قال لك ان هذه الايات هي محكمات حتى تاخذ بها بما يريده الله ؟!!
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (11) سورة الشورى
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
{وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (27) سورة الرحمن
فهذه الايات كلها نكشف ان معنى المجازي للفاظ في القران اي لفظ يد ورجل وكلام كلها أستعمالات مجازيه ....



في اللغة العربية عندما نحكم على جملة أنها مجازية أو حقيقة يتطلب وجود شرطين أساسين : الأول : معرفة حقيقة الجملة .. الثاني : منافاة الجملة للحقيقة و عدم إمكانية حدوثها ..

على سبيل المثال ،،

جلست مهموما فقالت لي عصفورة : تفاءل يالحبر فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..!

هذه الجملة سنقول أنها مجازية ، لأن العصفورة لا تتكلّم ، فأنا شبهت العصفورة بإنسان يتكلّم على سبيل الاستعارة المكنية !

لكن عندما يقول الله : " حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده و هم لا يشعرون "

هل سنقول : بأن هذه الآية مجازية ، و أن النملة لا تتكلم ، و أن الله شبّه النملة بإنسان يتكلّم و حذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية ؟؟!!

أم سنقول : بأن هذه الآية حقيقية ، و أن النملة تكلّمت حقيقة لسليمان عليه السلام ، و سمعها حقيقة و كلّمها ؟؟!!

لا يستقيم في اللغة أن تقول عن أمر أنه مجاز إلا إذا عرفت حقيقة الكلمة و عدم اتصاف الموصوف بها على الحقيقة ..

أنت عندما تقول أن لفظة " اليد " و " الرجل " مجازية .. فهذا معناه أنك عرفت معنى اللفظتين ..

فإن كنت عرفت معنى اللفظتين فأنت قد شبّهت و تيقنت أن هتين اللفظتين لا تعنيان إلا المعنى المستخدم لدى البشر أو لدى الجن أو لدى غيرهم من المخلوقات .. وهنا تقع في التشبيه فتفر إلى القول بأنها مجازية ..!!!!!

اقتباس :
واعجب عليك كيف تجمع نقضين لا يجتمعان في عقل عاقل تقول نثبت له يد ليس مثل الايادي يا عمي ماهو نحن سئلنا لماذا اليد هل هو بحاجه لها ؟!



و ما هو اليد أصلا ؟؟

نحن لا نعرف حقيقة هذه الصفة ، فهي ليست صفة فعلية و عليه فهي صفة ذاتية .. و الصفات الذاتية ملازمة لله مثل القدرة و القوة و العظمة و لا يستقيم أن نقول أن الله محتاج إلى صفاته الذاتية

فسؤالك أصلا عليل و غير سليم ؟

اقتباس :
لايا عزيزي منذ 1400 سنه ونحن نقول صفات الله عين ذاته وعليك بخطب الامام علي في نهج البلاغة ...
ونحن نقول ان الصفات هي عين الذات اي هي الذات ولكن ليش ما تسال ابناء سنه الجماعه حتى تعرف هناك مئه مذهب في الصفات ....



في البداية قلت أن الصفة ليست هي الذات ، فليست صفة العلم هي الله بل الله متصف بصفة العلم فهو العليم و ليس العلم .. و الآن تقول بأن الصفة هي الله !!!!

اقتباس :
نعم بل وقالوا أكثر من هذا ان القبائح ممكن ان تصدر من واجب الوجود وردت عليهم الاماميه والمعتزله لهذا تجد ان العدل من ضمن أصول الدين عندنا ولو تقرا قليلا تجد ان هذا الاصل ثبت لنقض قول الاشاعره ...



ننتظر أشعري يوضح لنا ..

اقتباس :
لا يا عزيزي أعرف الملازمه له جيدا ...... وانا وضحت لك ان الذات (الماهيه) ثم تاخذ هذه الماهيه صفه ما فتكون الصفه متاخره رتبه وبذمتك تعال فسر لنا الصفه عين الذات وحقيقة الماهيه وهي ليست زاده على الذات ؟! انت تجمع مابين مدرسين مختلفتين في سطر واحد ....
العقل العقل زميلي السائل



لقد أطلتُ كثيرا في شرح معنى الملازمة و ها أنت تطالبني بالتكرار ؟؟!!

أنا لم أجمع بين مدارس مختلفة في عقيدتي ، بل وضحت معنى العينية في فهمي لها ، و بينت الخطأ الذي فيه ، و بيّنت معنى الزيادة في فهمي لها ، و بيّنت الخطأ الذي فيه ، ثمّ بينت أن الصحيح القول بأن صفات الله ملازمة لذاته المقدسة ..

اقتباس :
وهذا ردا عليك حينما تقول هل ان الاشاعره تقصد الزائده عن الذات مثلما نحن نقولها ام لا ... والملاحظ انك الى الان ليس هناك ملاحم لمدرستك العقائدية في التوحيد فانت تتذبذب وكل شوي لك راي والله المستعان .... ولا مشكله عندنا ننتظر زميلنا الاثى عشر الصوفي .....



أرجو التمعن في ردودي فليس هناك أدنى تذبذب ..

اقتباس :
سبحان الله وماهي مجال الغيبيات ؟!!!!! والتي لم نتطرق لها في المقام أبدا وردنا كان على قولك هذا

في مشاركتك السابقه لهذه ....

{وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} (7) سورة هود
وعدنا الى نفس مشكلتكم الاخذ بظاهر القران الكريم ومن قال لك ان أستخدام لفظ الماء هنا على سبيل الحقيقة ؟!! وما قولك وقاعده ارخمديس فهذا ما ذهبت انتم له ولو تاخذ لك نظره الى صحيح البخاري تجد هذه عقيدتك ان الله يحمل والكلام ياتي في محله ان شاء الله ... ولكن تعال معي في رحاب مدرسة الاماميه وأنظر كيف نفسر هذه الايه



أنت لا تفرّق بين إثبات الكلمة على الحقيقة و بين حمل الكلمة على مراد البشر !!!!

" الماء " هي مخلوق حقيقي خلقه الله .. لكن ليس بالضرورة أن يكون هو السائل اللزج الذي نشربه ، و ذلك أن اللفظة ليست حكرية على سائلنا ..

فماؤنا يقول الله عنه : (( و الأرض بعد ذلك دحاها . أخرج منها ماءها و مرعاها ))

فنجد في هذه الآية حقيقة علمية و هي أن الماء الذي نشربه كله خارجة من الأرض نفسها ، بدليل قوله تعالى : " أخرج منها " أي من الأرض " ماءها " ..

و لكن الماء الذي نتكلم عنه فوق السماوات و فوق الكرسي ..

الماء الذي نشربه يتبخر بالتسخين و عند درجات الحرارة العالية .. و المعلوم أن الحرارة خارج كوكب الأرض عالية جدا يكفي لتبخر الماء في حالة وجوده خارج الأرض ..

فواضح جدا أن لفظة " الماء " المستخدم في الآية ليست هي "H2O " السائل الذي نشربه سواء بصفاته الفيزيائية أو الكيمائية ..

فعليه ،، هذا الماء حقيقة و لكن لا يعني بالضرورة أن يكون هو نفسه الماء الذي نعرفه و نشربه و نغتسل به ، قد يكون هو إذا وُجد حديث يقول ذلك و قد يكون ليس هو و هو ما أجده من الآيات الأخرى التي تصف ماء الأرض ..

اقتباس :
((وكانَ عرشهُ على الماء).
ومن أجل أن نفهم تفسير هذه الجملة ينبغي أن نفهم المراد من كلمتي «العرش» و«الماء».
«فالعرش» في الأصل يعني السقف أو ما يكون له سقف، كما يطلق على الأسرّة العالية كأسّرة الملوك والسلاطين الماضين، ويطلق أيضاً على خشب بعض الأشجار، وغير ذلك.
ولكن هذه الكلمة استعملت بمعنى القدرة أيضاً ويقال «استوى فلان على عرشه» كناية عن بلوغه القدرة كما يقال «ثُلَّ عرش فلان» كنايةً عن ذهاب قدرته.كما ينبغي الإِلتفات إِلى هذه الدقيقة، وهي أن العرش يطلق أحياناً على عالم الوجود، لأنّ عرش قدرة الله يستوعب جميع هذا العالم.وأمّا «الماء» فمعناه معروف، وهو السائل المستعمل للشرب والتطهير، إِلاّ أنّه قد يطلق على كل سائل مائع كالفلزّات المائعة وما أشبه ذلك، وبضميمة ما قلناه في تفسير هاتين الكلمتين يستفاد أنّه في بدايه الخلق كان الكون بصورة مواد ذائبة «مع غازات مضغوطة للغاية، بحيث كانت على صورة مواد ذائبة أو مائعة».
وبعدئذ حدثت اهتزازات شديدة وانفجارات عظيمة في هذه المواد المتراكمة الذائبة، وأخذت تتقاذف أجزاء من سطحها إِلى الخارج، وأخذ هذا الوجود المترابط بالإِنفصال. ثمّ تشكلت بعد ذلك الكواكب السيّارة والمنظومات الشمسية والأجرام السماوية.
فعلى هذا نقول: إِنّ عالم الوجود ومرتكزات قدرة الله كانت مستقرة بادىء الأمر على المواد المتراكمة الذائبة، وهذا الأمر هو نفسه الذي أشير إِليه في الآية (30) من سورة الأنبياء.
(أوَ لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ...).
وفي الخُطبة الأُولى من نهج البلاغة إِشارات واضحة إِلى هذا المعنى ..
والمطلب الثّاني: الذي تشير إِليه الآية ـ آنفة الذكر ـ هو الهدف من خلق الكون، والقسم الأساس من ذلك الهدف يعود للإِنسان نفسه الذي يمثل ذورة الخلائق .. هذا الإِنسان الذي كتب عليه أن يسير في طريق التعليم والتربية ويشقّ طريق التكامل نحو الله تعالى



في هذا التفسير اختلط الأمر المهم الذي نريد معرفته ...

وهو : هل لفظة " العرش " حقيقية بمعنى أن هناك مخلوق اسمه العرش ؟ أم أن هذه اللفظة مجازية بمعنى ليس هناك مخلوق اسمه العرش ؟؟؟؟!!

لأنه في بداية التفسير يقول أن العرش قد يطلق على المجاز ثم بدأ يقول بأن الماء هو الماء الذي نشربه على الحقيقة .. فهل معنى هذا أن العرش المجازي الغير موجود حقيقة على الماء الحقيقي الموجود حقيقة ؟؟
كيف يكون المجاز على الحقيقة ؟؟

اقتباس :
ويا عزيزي كيف تضرب مثالا لشي محال ؟!!!!! نحن نتكلم في واجب الوجود وليس واجب الوجود .,.. وسبحان الله تقول في مشاركاتك ان الامثال لا يمكن ان تضرب على البشر حتى توصف الواجب ومن ثم تضربها بنفسك ماذا التناقض ؟!



أنا لا أضرب الأمثال لقياس الخالق على المخلوق و العياذ بالله .. بل أضرب أمثال لتوضيح بعض الأمور في بعض المصطلحات ، فضربت أمثلة لتوضيح معنى كلمة الملازمة ، و أمثلة لمعرفة احتياج الإنسان إلى يديه و رجله و غيره .. و لا علاقة بصفات الله في هذه المواضيع .. و لكن كان لتوضيح أمور تخص المخلوق

و أي مثال أضربه يكون لتوضيح أمرا ما ، و ليس لقياس الخالق على المخلوق عياذا بالله .. فأرجو الانتباه في القادم من الأمثلة

اقتباس :
وحتى مع مثالك الملتوي فاليد عند البشر تحرك بالروح فاذا أنتفت الروح أنتفى الموضوع .... لكن تبقى هذه اليد هي اداه العمل وعليها المعول لاننا لا ندرك حقيقة الروح ...



طيب .. فهل نقول أن الإنسان محتاج إلى اليد أم أن اليد هي المحتاجة إلى الإنسان؟؟

على افتراض أن الإنسان هو الروح ..!!

كيف يكون الإنسان محتاج إلى يديه و يديه لا تحركان ساكنا دون الروح ؟!!


اقتباس :
بل يعول عليه وانا اخالفك ... فهل يستطيع الكسيح الحركه مع العلم ان الكسيح له روح وانت وانا لنا أرواح فلماذا نحن نتحرك وهو لا ؟!! لا تبحر كثيرا في الفلسفه نراك بدات تتخبط لديك الاوراق



و لكي نقول أن الكسيح محتاج إلى يدين ، يجب أن يكون محتاج إلى الحركة في المقام الأول ثم نقول أنه يحتاج إلى ما يساعده على الحركة .. لكنه إن لم يكن يرغب في الحركة فلا حاجة له لليدين ..

بمعنى الاحتياج هو عدم الاستغناء ... فلو كان محتاجا إلى اليدين لما استطاع العيش دونها .. في حين أن الكسيح حي دون يدين و دون رجلين .. فاستطاع البقاء دون الذي يحتاج إليه !!!!! لكننا نقول أن الكسيح يحتاج إلى الطعام لأنه لا يستطيع العيش دونه ، هنا يكون كلامنا منطقي ..

و على هذا اعترضت على مقولتك بأن الإنسان محتاج إلى نفسه و ذاته و أخبرتك أن العبارة غير سليمة ..

اقتباس :
بادره جيدا منك هذه لكن لماذا لا تطبقها على معتقدك وحينما يحسم الزملاء الاشاعره موقفهم نتكلم عن رايهم مع العلم ان رايهم موسوم في كتب العقديه ومعروف ....



المذاهب الكلامية تتغير مع الزمن ، فالمعتزلة تجد لهم عقائد الآن تختلف عن عقائد أسلافهم ، كما أنكم لكم عقائد تخالف عقائد الأسلاف و ذلك بعد أن تمّ تضعيف الروايات التي اعتمد عليها الإمامية السابقون ، و كذلك الأشاعرة ستجد لهم تصحيحات و تغير في المعتقد .. !! فعندما نناقش المعاصرين نناقشهم بمعتقدهم المعاصر الذي يعتقدونه لا بمعتقد أجداد أجدادهم قبل مئات السنين ..

اقتباس :
سبحان الله يا عزيزي في كل سطر أرى منك تناقض فضيع كانك تعمل فقط لاجل سد الثغرات في معتقدك وعلى كل حال ..



لو ركزت في ردي جيدا لن تجد تناقض أبدا ..

اقتباس :
وكذلك انت تشبهه الله بمخلوقاته ولا أعرف كيف تقنع نفسك بهذه التشابهه الباطله أساسا لان الواجب يختلف عن الممكن ..



أين شبهت الخالق سبحانه بالمخلوق ؟؟!

اقتباس :
وماأصل الشمس الشمس هو نجم مثل كل النجوم لكن ميزته ان له طاقه عاليه وتفاعلات وهذه التفاعلات تصدر منها طاقه وهذه الطاقه حينما تدخل الى الغلاف الجوئي وبظاهره الاستطاره ياتي لنا الضوء وان هذا الضوء مكون من سبع اللوان نرى منهم لون واحد لان لعينا قدره على رؤيه لون معين فقط .... فالبالتي يمكن ان يكون هناك نجم بدون ضوء وهذا الحال لملاين النجوم خارج نطاق المجموعه الشمسيه ...... واما قولك ان الشمس وجدت لها النورانيه اول الخلق فهذا غير صحيح لان هناك الثقوب السوداء وهي نجوم كبيره مثل الشمس بل وأكبر منها أضعاف فقدات طاقتها وأصبحت عباره عن ثقب شديد الجاذيبه لان الجاذيبه تتناسب مع الكتلة ... فهل رايت ان مثالك عليل




مثالي ليس عليلا أبدا إن أدركت الشاهد منه ..

نحن عندما نطلق المسميّات على الأمور ، فنحن نسميها بناء على صفات معينة .. مثلا : نسمي السائل عديم اللون و الرائحة و الطعم باسم " الماء " .. فصفة السيولة صفة ملازمة للماء .. أما أن تجمد الماء و تصلب يتحول إسمه إلى " ثلج " لفقده الصفة الملازمة له و بالتالي لم يعد ماءا ذاتا .. بالمثل لو تغير اللون و أصبح أحمر .. نقول لهذا السائل أنه " عصير " و ليس الماء ذاتا لتغير صفاته

فلا يمكن أن نطلق على أي سائل ماء إلا إذا كانت صفات الماء موجودة فيه ، أما إن لم نجد صفاته فيه فنسميه مسمى آخر كثلج أو بخار أو عصير أو غير ذلك ..

ما هو النجم ؟ .. حسب تعريف علماء الفلك لهذا الذات أنه كتلة هائلة من البلازما تحدث فيه تفاعلات نووية من غاز الهيدروجين و الهيليوم يؤدي إلى صدور الضوء منه ..

و بالتالي صدور الضوء من النجم صفة ملازمة للنجم .. أما إن لم يكن النجم يصدر ضوءا فحينها لا يكون نجما ، و لا نسميه باسمه فنختار له اسم آخر مثل كوكب أو نيازك أو أي اسم .. فلا يستقيم أن تقول أن هناك نجم لا يصدر ضوءا .. فحينها هو ليس نجم أصلا !!!!

أما الثقب الأسود فهو يتكون بعد إنهيار نجم و ليس أن الثقب الأسود هو نجم .. بل عندما ينهار نجم و يموت يتكون ما يسمّى الثقب الأسود ..

اقتباس :
واما السؤال متى وجد الله تقول ان الله وجد من الازل ماشي لا نختلف لكن من يريد يسال مثل هذا السؤال يقول لك كيف وجد الله وليس متى وجد لله فماذا تقول له ؟!! واساسا قولك لا بدايه له باطل لان البدايه تحتاج الى نقطه ومنها الانطلاق ولا يكن لها نهايه وهذا خلاف عقيده المسلمين فانتبهه الى امثلتك حتى لا يتصيدك مادي ...



أي سائل يسأل عن كيف حدث كذا ، لا بد أن يثبت أن الأمر مفعول حتى يسأل عن كيفية فعله

فلو سأل ملحد : كيف وُجد الله ؟ فهو جزم بأن هناك من أوجد الله ؟ و هذا كلام غير سليم .. لأنه عقلا لا يمكن أن نصف شيئا بصفة غيره

و سأضرب مثلا للتوضيح لا للقياس فانتبه..

لو قال قائل : كيف تطير البقرة ؟

سنضحك جميعا عليه ،، لأنه مجنون .. لأن البقرة لا تطير أصلا حتى يسأل عن كيفية طيرانها !!!!!!

فلكي نعتبره عاقلا .. يجب أن يثبت لنا بالطرق العلمية أو المنطقية أن البقرة تطير ، ثم يسأل عن كيفية حدوث الفعل ...

و لله المثل الأعلى ،،

لو سأل ملحد : كيف خُلِق الله ؟؟

فهذا لا يعي ما يقول .. لأن الله لا يُخلَق بل يَخلُق .. فهو وصف الله بصفة غيره و هذا جهل كبير .. بل يجب أن يثبت لنا أن الله يُخلَق أصلا .. ثم يطلب منّا أن نبين له كيفية حدوث الفعل و كيف خُلق !!!!

فالصفة يجب أن تتناسب مع الموصوف ، و الجنون كل الجنون أن نصف ذاتا بصفات الذات الآخر .. فنقول كيف تجلس السماء ؟ و كيف يلد الرجل ؟ و كيف يبيض الثور ؟

فمثلا ،، قول القائل : كيف يبيض الثور ؟

قمّة في الجنون و اللاعقلانية .. فالثور لا يبيض أصلا حتى نسأل عن كيف يبيض !!

فأصلا الملحد أغبى البشر .. و لا يستطيع أي ملحد أن يواجه أي مؤمن موحد متمكن من عقيدته ..!!

اقتباس :
ويا عزيزي قولك ان الصفه الملازمه بالشرح اعلاه اي ان الصفه عين الذات وهذا ما نحن نقوله ولكنك لمجرد تريد ان لا تتفق مع الشيعة تتلاعب بالفاظ فهل رايت كيف اننا أجبرناك بان تقول قولنا في التوحيد الصفاتي حتى تخلص نفسك من مازق الفكر السني المخالف لنا ؟!!!



الملازمة لا تعني العينية .. ارجع إلى اللغة و ستعرف الفرق

و من ثمّ نحن لا نبني عقائدنا بمخالفتكم أو مخالفة غيركم ،، بل غيرنا يبني عقيدته ليخالفنا


اقتباس :
واما السمع والبصر ووو وهذه كل هذه الامور انا سئلتك وانت لا تجيب عنها هل الله يحتاج الى هذه الادوات حتى يتحكم ؟!!



و من قال لك أن السمع و البصر أدوات ؟؟

أخبرتك أن الاحتياج ليس منطلق لحدوث الأمور .. فالخالق لا يفعل لأنه يحتاج ، بل يفعل لأنه يريد أن يفعل

عندما خلق ملائكة لتعبده .. فهو مستغني عن عبادتهم أصلا و ليس بحاجة إلى عبادتهم ، لكنه خلقهم

و عندما خلق البشر فهو مستغني عن البشر و عبادتهم .. و لكنه خلق البشر

فليست الحاجة هي السبب في خلقه المخلوقات فضلا أن تكون الحاجة سببه في أن يسمع المخلوق أو يكلمه أو يراه أو ماشابه ..!

اقتباس :
نعم أعطيك امثله اي حيوان شاهده دعه يستخدم صوته الخارج من مخارجه وتعال قل لنا ماذا يريد الحيوان
فان الانسان حيوان ناطق وليس النطقيه هنا العقل لا بل الناطق بللفاظ وكذلك ان الانسان البدائي كان يستخدم الدلاله الكتابيه حتى يبرز مقاصده ...
وسؤالي نفسه هل ماتعبده انت يحتاج الى تكلم حتى يبرز مقاصده ؟!



كيف يعرف الإنسان مقاصد الله ؟؟

هل تريد من الإنسان أن يطّلع على مقاصد الله دون إرادته في إطلاعهم عليها ؟؟

كيف تتطلع الملائكة على مقاصد الله ؟؟

هل أنت الآن تعرف ماذا أريد أن أفعل غدا ؟؟

إن استطعت أن تعلم دون أن أطلعك على مقاصدي .. فأنت علاّم بما أخفيه عنك ..

فهل تريد أن يكون المخلوق قادرا على معرفة مايريده الله قبل أن يطلعه الله على ذلك ؟؟!!

فهنا أسألك : هل المخلوقات قادرة على معرفة ما يريده معبودك دون أن يطلعهم عليه ؟؟!!


اقتباس :
بل الحاجه هي الدافع فاذا لم تكن الحاجه دافع فلماذا يحتاج معبودك الى يد ورجل تعتقد ؟!؟!! وكل ما أخشاه انك تؤمن بالحديث الاسرائيلي الذي يقول ان الله خلق ادم على صورته وتاخذوه بظاهره ؟!!!!



أنت تنظر إلى الكلمات حسب استخدام البشر لها ، فتنظر إلى اليد أنه شحم و لحم

لماذا لا تنظر إلى اليد أنه نور و مسك مثلا .. برغم أن هذا أيضا تشبيه

أنا لا أعرف لماذا يعجز البعض عن إثبات الصفات دون تشبيهها .. أنت عندما تؤمن أن للملائكة أجنحة ، فهل تظن أن هذه الأجنحة هي ريش و شحم و عظم و دم يحتاج إلى طعام و شراب لكي تظل حيّة ؟؟
لماذا استطعتم إثبات صفات الملائكة النورانية دون تشبيههم بالبشر الترابيين ، و عجزتم عن إثبات صفات الخالق الذي ليس كمثله شيء و نظرتم إلى صفاته من منظور البشر الترابيين !!!!!


من مواضيع : الحبر السائل 0 " العدالـة " تحت المجهر ..!
0 صلاة الإمامية !!
رد مع اقتباس