|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 34437
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 3,973
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-04-2010 الساعة : 12:29 AM
في التذكرة الحمدونية ص 2088: (وروي أن أبا سفيان دخل على عثمان . فقال: هل علينا من عين؟ فقال له عثمان: لا، فقال: يا عثمان إن الأمر أمر عالمية؟ والملك ملك جاهلية ، فاجعل أوتاد الأرض بني أمية .
وروي أنه دخل عليه فقال له: إن الخلافة صارت في تيم وعدي حتى طمعت فيها ، وقد صارت إليكم فتلقفوها تلقف الكرة ، فو الله ما من جنة ولا نار ، هذا أو نحوه . فصاح به عثمان: قم عني فعل الله بك وفعل).
(والأول منه ابن عساكر: 6/407).
وفي مروج الذهب:1/586: (وقد كان عمار حين بويع عثمان بلغه قول أبي سفيان صخر بن حرب في دار عثمان عقيب الوقت الذي بويع فيه عثمان ودخل داره ومعه بنو أمية فقال أبو سفيان: أفيكم أحد من غيركم.... ونُمَيَ هذا القول إلى المهاجرين والأنصار وغير ذلك الكلام ، فقام عمار في المسجد فقال:
يا معشر قريش ، أما إذ صرفتم هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله ها هنا مرة وها هنا مرة ! فما أنا بآمن من أن ينزعه الله منكم فيضعه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ووضعتموه في غير أهله !
وقام المقداد فقال: ما رأيت مثل ما أوذي به أهل هذا البيت بعد نبيهم ! فقال له عبد الرحمن بن عوف: وما أنت وذاك يا مقداد بن عمرو؟! فقال: إني والله لأحبهم لحب رسول الله صلى الله عليه وآله إياهم ، وإن الحق معهم وفيهم ، يا عبد الرحمن إعجب من قريش وإنما تطوُّلُهم على الناس بفضل أهل هذا البيت ، قد اجتمعوا على نزع سلطان رسول الله صلى الله عليه وآله بعده من أيديهم ! أما ولأيْمُ الله يا عبد الرحمن لو أجد على قريش أنصاراً لقاتلتهم كقتالي إياهم مع النبي يوم بدر !
وجرى بينهم من الكلام خطب طويل ، قد أتينا على ذكره في كتابنا أخبار الزمان في أخبار الشورى والدار ).
|
|
|
|
|