|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-04-2010 الساعة : 02:20 PM
بسمه تعالى
الكافي:
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن خالد، عن فضالة بن أيوب، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال أبوعبدالله : يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية، متفرد بأمره، فخلق خلقا فقدرهم لذلك الامر فنحن هم يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده، وخزانه على علمه، والقائمون بذلك
امالي الطوسي: مجلس 36 حديث رقم 13:
الامام الصادق (ع): ما بعث الله نبيّاً أكرم من محمد صلى الله عليه واله ولا خلق الله قبله أحداً ، ولا أنذر الله خلقه بأحد من خلقه قبل محمد صلى الله عليه واله فذلك قولله تعالى ( هذا نذير من النذر الاولى ) وقال : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) ، فلم يكن قبله مطاع في الخلق ، ولا يكون بعده إلى أن تقوم الساعة في كل قرن إلى أن يرث الله الارض ومن عليها
في البحار : ج25/4 : عن ابي جعفر قال : إن الله تعالى خلق اربعة عشر نوراً من نور عظمته قبل خلق آدم باربعة عشر الف عام فهي أرواحنا ... والله نحن الاوصياء الخلفاء من رسول الله صلى الله عليه واله ، ونحن المثاني التي أعطاها نبينا ، ونحن شجرة النبوة ومنبت الرحمة ومعدن الحكمة ومصابيح العلم وموضع الرسالة ومختلف الملائكة وموضع سر الله ووديعة الله جل اسمه في عباده ، وحرم الله الاكبر وعهده المسؤول عنه فمن وفى بعهده إليه فقد وفى بعهد الله ومن خفر فقد خفر ذمة الله وعهده ، فعرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا ، نحن الاسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد عملا إلا بمعرفتنا ونحن والله الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه إن الله تعالى خلقنا فأحسن خلقنا ، وصورنا فأحسن صورنا وجعلنا عينه على عباده ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه وخزان علمه وتراجمة وحيه واعلام دينه والعروة الوثقى والدليل الواضح لمن اهتدى ، بنا اثمرت الاشجار وأينعت الثمار وجرت الانهار ونزل الغيث من السماء ونبت عشب الارض وبعبادتنا عبد الله ولولانا ماعرف الله ، وأيم والله لولا وصية سبقت وعهد اخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه ، أو يذهل منه الاولون والاخرون
الكافي الشريف : 1/193 :
قال أبو عبد الله : إن الله خلقنا فأحسن خلقنا وصورنا فأحسن صورنا ، فجعلنا خزانه في سمواته وأرضه ، ولولانا ما عرف الله
الكافي ج 1 - أبواب التاريخ .. باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ووفاته :
أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبدالله، عن محمد بن عيسى، ومحمد بن عبدالله عن علي بن حديد، عن مرازم، عن أبي عبدالله قال: قال الله تبارك وتعالى: يا محمد إني خلقتك وعليا نورا يعني روحا بلا بدن قبل أن أخلق سماواتي وأرضي و عرشي وبحري فلم تزل تهللني وتمجدني، ثم جمعت روحيكما فجعلتهما واحدة فكانت تمجدني وتقدسني، وتهللني، ثم قسمتها ثنتين وقسمت الثنتين ثنتين فصارت أربعة محمد واحد وعلي واحد والحسن والحسين ثنتان، ثم خلق الله فاطمة من نور ابتدأها روحا بلا بدن، ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا
يُتبع
|
|
|
|
|