[بهاء آل طعمه]

بسم الله الرّحمن الرّحيم والحمدُ لله ربّ العالمين ... وصلى الله على مُحمّدٍ وآله الدّررُ الغرّ الميامين المُضطهدين ..,


مولاي ذو الندى شمّ العرانين رحبُ الجنابِ بسيط الكف بعيدُ المدى متراميَ الأطراف ذو المظهر
الآئق والجوْهر الصّادق نور عيني وضياء دربي ومُرشدي ومُعلمّي ( أبو ظاهر البركي ) ياابن الغريّ المؤيّدُ بعليّ الوصيّالوليّ (ع) سيّدي ومثالي الأعلى ...... ردّا على كلماتك الغرّاءُ العصماء النوراء السرّاء .. أقول ....

ياابن الأحرار .. منْ أنا .. ومنْ أكون .. وكلّ ذاك الكلامُ المُطعّمُ بالعسلِ المُصفى المنسوجٍ منْ لسانٍ صادق السّريرة نافذ البصيرة صُلبَ الإيمان مولعٌ وذائب في عشق أهل البيت عليهم السلام .. ياابن الكرام .. والله وتالله .. لا .. ولمْ .. ولنْ .. وذا جزمٌ بما أقول ..., حيث لا أستحقّ حرْفا ممّا جادتْ به قريحتك النديّة ونفسك الأبيّة وضميرك الحُـرّ الحيّ .. فما أنا إلاّ أكثر الخـلق ذنوبا في كونِ الوجود .. وما أنا إلا فقيراً مسكيناً مُستكينا لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضَرّاً ولا موْتاً ولا حياتاً ولانشورا ... بل لا حول لي ولا قوّة إلاّ باللهِ العليّ العظيم جئتُ إليك في كلماتي القليلة لأستفيض منْ علمك وعيلمك الثـّر وأستلهمُ من تلك الذاتُ الأصيلة مَلَكةُ العرفان والتقدّم والوصول إلى ذرى المجد وأرجوان الخلود وأقحوان الدربِ المنير المجيدْ .. وأتمنى من شخصكم الفذ الجهبذ الأسد الهصور والمُرهفُ الطاهر ... أنْ تعذرني لجرأتي التي لا أتوب منها بارتفاع كلماتي وكلامي على ردّ أستاذي القدير الكبير الذي بقلمهِ السّيّالُ أستنير ..

خادمك الأصغر ... بهاء آل طعمه ...... كربلاء الحزينة ..