|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 19912
|
الإنتساب : Jun 2008
|
المشاركات : 1,321
|
بمعدل : 0.22 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
طارق بن زياد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-05-2010 الساعة : 09:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذكر الإخوان أن كتاب بحار الأنوار جامع لكثير من الفنون, وفيه شتى الروايات القوية والضعيفة.
والسحر مذكور في القرآن, وكان الملكان هاروت وماروت يعلمان الناس السحر بقصد إبطاله وأخذ الموعظة.
" وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ " من الآية 102 البقرة
وفي تفسير الميزان:
( ورد عليهم القرآن في الملكين ببال هاروت وماروت بأنه وإن أنزل عليهما ذلك ولا ضير في ذلك لأنه فتنة وامتحان إلهي كما ألهم قلوب بني آدم وجوه الشر والفساد فتنة وامتحانا وهو من القدر، فهما وإن أنزل عليهما السحر إلا أنهما ما كانا يعلمان من أحد إلا ويقولان له إنما نحن فتنة فلا تكفر باستعمال ما تتعلمه من السحر في غير مورده كإبطال السحر والكشف عن بغي أهله. )
وما الضير في أن يستشهد أحد بالسحر وماحوله وهو حقيقة موجودة لا ينكرها إلا جاهل وناكر لما هو مذكور في القرآن, ومتأثر بالفكر العلماني.
وهذا المرور العابر للمسألة في كتاب بحار الأنوار يدل على أن الكتاب ليس متفرغ لمثل هذه المسائل بالجملة, بل أن نكرانها يصبح كمثل نكران الجاحدين لما هو مذكور في القرآن.
|
|
|
|
|