|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-05-2010 الساعة : 06:44 AM
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
اقتباس :
|
أنا لا أعرف أباطالب ولم أره حتى أعطي حكما شخصيا عنه ، و إنما معرفتي به جاء عن طريق الروايات بأنه عم النبي و دافع عن النبي من أعمامه الآخرين كأبي جهل و أبي لهب ، و أن العام الذي توفّي أبوطالب سمّي عام الحزن لحزن النبي صلى الله عليه و آله و سلم على ذلك لا سيّما أنه دعاه إلى الإسلام و أقسم الرسول أنه لو فقط نطق بالشهادتين فإنه سيحاج الله أن يغفر له على كلمة التوحيد فقط دون أعمال .. فكاد أبوطالب أن يقولها لولا أبو جهل ..!! حتى أن اليهود و الكفّار كانوا يعيرون على النبي و يقولون له :يا محمد ، لقد قدّم عمّك أبوطالب لك الكثير ، و هو لم يسلم و حسب دينك سيدخل النار .. فمالذي قدّمته أنت له ؟! .. فحزن النبي على قوله : و دعى الله أن يخفف عنه العذاب فيكون أبوطالب أخف الناس عذابا في النار .. و هذه الشفاعة حصرية على الرسول ، فيكون أبو لهب و أمثاله في الدركات السفلى من النار يذوقون أشد العذاب ، و يذوق أبو طالب أهونها و كأنه مسلم عاصي !
و عليه و حسب ما ورد من روايات ،، تقول الروايات أن أبا طالب لم يسلم بينما حمزة أسلم .. برغم أني لا أعرف حمزة أيضا لكن ما أعرفه أن حمزة أسد الله ، برغم أن أباطالب و حمزة كلاهما أعمام للنبي ، فليست التفرقة عنصرية و إنما حسب الروايات .. فإن كنتي قد قرأتي روايات مسندة تذكر إسلام أبي طالب و مواقفه بعد إسلامه و دعوته إلى التوحيد فهاته و أكون لكِ شاكرة ..!
وعليه ،، فالمعلومة التي أعرفها هي أن أباطالب لم يسلم و أن حمزة أسلم و أن أباجهل لم يسلم و هكذا ... فهذه مجرد معلومات
لكن في المقابل ،، لا ألعن أباطالب بالعكس هو من أحب أعمام النبي إليّ شخصيا بعد حمزة وهذه المكانة نالها نتاج مواقفه الأبوية مع الرسول على عكس أبي جهل و أبي لهب الذين حاربا ابن أخيهما و لم يكترثا حتى بأن دم الرسول هو دمهم و أنهما أعمامه ..!
|
أنت لا تلعن أبا طالب ... و لكنك تقول عنه كافرا ... و على ماذا تعتمد ؟؟؟
على الروايات
بالنسبة لي هذا ما كنت أريد أن أصل له ... و في هذا رد منك عليك لما اخترعت من نظريات ... و هذا واضح للقارئ الكريم ...
و بقية كلامك تناقض لا تُحسد عليه ... أعانك الله على ما تواجهه
شاكرة لجميع الأخوة على إثرائهم الطيّب المفيد للموضوع ... و سأتابع مداخلاتكم بإذن الله تعالى لما فيها من فائدة ... بارك الله فيكم جميعا
|
|
|
|
|