|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 34902
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 1,166
|
بمعدل : 0.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تقوى القلوب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-05-2010 الساعة : 07:23 AM
[quote=ابو راما;1111953]الشبهة الأولى :
· موقف عائشة من مقتل عثمان وأنها تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر:
- أولا : الحق أن عائشة أم المؤمنين كانت تكنّ للخليفة عثمان كل احترام وتقدير ، وهي تدرك عظيم منزلته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- وقد روت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فضائل ثابتة عن عثمان – رضي الله عنه – ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " مسلم 2401.
- وأما ما رواه ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي ، من أنها كانت تنادي بقتله وتسميه نعثلا ، فهذا لا أساس له من الصحة ، وهو من فريات السبئية لعنهم الله ، ليوغروا عليه صدور المسلمين ، وليظفروا بمبتغاهم في الطعن على الصحابة ، رضوان الله عليهم . وقد تقدم قريبا أن هذا الكلام المنسوب إلى عائشة ، رضوان الله عنها . ذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة [1] .
- كما أن الرواية التي نحن بصددها (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر [2] ، قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ، وقال النسائي : كذاب ، وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، وقال الدارقطني : متروك[3] ، وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي[4]، وقال أبوداود : ليس بشيء وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر [5] .
اخي الفاضل احاديث التي جاءت في قولها اقتلوا نعثلا فقد كفر احاديث متواترة
تاريخ الطبري - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 477 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فإنصرفت إلى مكة وهي تقول : قتل والله عثمان مظلوماًً والله لأطلبن بدمه ، فقال لها إبن أم كلاب : ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لأنت ولقد كنت تقولين : إقتلوا نعثلاً فقد كفر ، قالت : إنهم إستتابوه ثم قتلوه وقد قلت ، وقالوا : وقولي الأخير خير من قولي الأول فقال لها إبن أم كلاب :
منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
وأنت أمرت بقتل الإمام * وقلت لنا إنه قد كفر
فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرأ * يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر
--------------------------------------------------------------------------------
إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 71 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : وذكروا أن عائشة لما أتاها أنه بويع لعلي ، وكانت خارجة ، عن المدينة ، فقيل لها : قتل عثمان ، وبايع الناس علياًً ، فقالت : ما كنت أبالي أن تقع السماء على الأرض ، قتل والله مظلوماًً ، وأنا طالبة بدمه ، فقال لها عبيد : إن أول من طعن عليه وأطمع الناس فيه لأنت ، ولقد قلت : إقتلوا نعثلاً فقد فجر ، فقالت عائشة : قد والله قلت وقال الناس ، وآخر قولي خير من أوله.
اما قولك لم تخرض على قتله فهذه امك تتعرف وتقر بذلك
في المصنف للصنعاني ( ج1، ص447 ) عن عروة قال : دخلت على عائشة أنا وعبيد الله بن عدي بن الخيار فذكرت عثمان فقالت : " يا ليتني كنت نسيا منسيا والله ما انتهكت من عثمان شيئا إلا وقد انتهك مني مثله حتى لو أحببت قتله لقتلت " وإن كانت هناك أدلة دلت على أنها أمرت بالقتل لا أنها أحبت فقط ، المهم أن النص بهذا المقدار اعتراف منها إنها انتهكت عثمان ، ورجال سند الصنعاني موثقون .
|
|
|
|
|