|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-05-2010 الساعة : 07:38 PM
ناتي الان الى بيان تناقض الالباني وكيف انه تمسك بالقشة لكي يضعف الحديث وفشل في ذلك
السلسلة الصحيحة للالباني 14 الصفحة 173
يقول ::
((
- ( اللهم! ائتني بأحب خلقك إليك، يأكل معي من هذا
الطير. فجاء أبو بكر فردَّه، وجاء عمر فردَّه، وجاء علي فأذن له).
منكر.
أخرجه النسائي في " السنن الكبرى" (5/107/8398-
الخصائص)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (1/226/362) من طريق
مسهر بن عبد الملك عن عيسى بن عمر عن السدي عن أنس بن مالك:
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر، فقال: ...فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، غير (مسهر بن عبد الله)، وهو
مختلف فيه، أورده الذهبي في "المغني" وقال:
"ليس بالقوي. قال البخاري: فيه بعض النظر". وقال الحافظ في "التقريب":
"ليّن الحديث".))
،،،،،،،،،،،،،،
واضح ان الالباني انما ضعف الحديث لان الراوي مسهر بن عبد الملك مختلف فيه
اولا :: الالباني نقل كلام المضعفين ولم ينقل كلام الموثقين وانقل لك اخي المسلم بعض اقوالهم
-- لسان الميزان لابن حجر 3 ص 249
(( سهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني الكوفي عن أبيه والأعمش وعنه إسحاق بن راهويه والحسن بن حماد والحسن بن علي الحلواني ووثقه )) ...
--يقول المزي في تهذيب الكمال 27 ص 577
((
قال أبو عبيد الآجري سئل أبو داود عن مسهر بن عبد الملك حدث عن الأعمش قال أما الحسن بن علي الخلال فرأيته يحسن الثناء عليه ))
-- يقول ابن حجر في تهذيب التهذيب 10 الصفحة 135
((
قال أبو يعلى الموصلي حدثنا الحسن بن حماد الوراق حدثنا مسهر بن عبد الملك وكان ثقة))
ثانيا ::
ان الراوي اذا كان مختلف فيه لايمنع من تصحيح حديثه ولو كان هذا السبب الذي ذكره الالباني كافيا لتضعيف حديث الراوي لزم الالباني تضعيف مئات الاحاديث في صحيح البخاري ومسلم وغيرها لان رواتها مختلف فيهم
ثالثا :: الالباني نفسه يناقض نفسه عندما يصحح حديث لراوي شيعي مختلف فيه
يقول في السلسلة الصحيحة المجلد الخامس الصفحة 222 رقم الحديث 2223
((
. قلت : و إسناده حسن ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير
الأجلح ، و هو ابن عبد الله الكندي ، مختلف فيه ، و في " التقريب " : " صدوق
شيعي " . فإن قال قائل : راوي هذا الشاهد شيعي ، و كذلك في سند المشهود له شيعي
آخر ، و هو جعفر بن سليمان ، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث و علة فيه ؟ !
فأقول : كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق و الحفظ ، و أما المذهب
فهو بينه و بين ربه ، فهو حسيبه ، و لذلك نجد صاحبي " الصحيحين " و غيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج و الشيعة و غيرهم
|
|
|
|
|