[المكيّ]

لو تتبعنا سيرة الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..

لوجدنا أن الحلم والأناة هي السمة الغالبة على طبعه..ولقد كان الإمام علي بن أبي طالب لا تجاوزز ثقته في أحد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم والزهراء

سلام الله عليها ثقته بابنه البر الحسن..فـ لقد كامن مستشار أبيه السياسي الأول والمحنّك..ساعد أبيه الأيمن وسفيره في جميع الأوقات..

ولقد امتدحه النبي صلى الله عليه وسلم لما كانت رؤية النبي الثاقبة في ذاك الصبي اليافع آنذاك حتى أنه قال عنه صلى الله عليه

وسلّم:لعل الله أن يهدي به بين طائفتين من المسلمين أو كما قال صلى الله عليه وسلم..

حقيقة الأقلام تجف في وصف مناقب الإمام الحسن ..والمقالات والكتب في مكتبتي الخاصة..تضج بكل ماهو طيب وحسن في صفات

كريم أهل البيت..الإمام الحسن سلام الله عليه..

بارك الله فيكم لتبيان هذه الخصال وإبراز بعض الزوايا الهامة من شخصية الإمام سلام الله عليه..

سائلين المولى عز وجل أن يحشرنا جميعا في زمرته الطيبة مع جده وأبيه وأمه وأخيه ,,,مع البقية العطرة من آل البيت

سلام الله عليهم.



شكرا لكم.