|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 07-05-2010 الساعة : 09:25 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحبر السائل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بينت ذلك في ردودي ..
فحتى لو كان الإسلام ليس هو الدين الصحيح و كانت المسيحية هو الدين الحق ، فالمسلم في أصله محب للمسيح معظم له و لأمه ، فلنا الحق أن يرحمنا المسيح إن كان حقا ربا ..
و إن كانت اليهودية هو الدين الحق ، فنحن نعظم جميع أنبياء بني إسرائيل و نحترمهم و نحبهم ، فلنا الحق أن يرحمنا الرب على ذلك ..
و إن لم تكن الأديان السماوية هي الحقة و كانت المجوسية هي الحق ، فسنطفئ النار بالماء إن كانت النار إلاها ، و سنقتل البقرة إن كانت السيخية هو الدين الحق ،، فجميع الآلهة الوثنية نستطيع القضاء عليها بقوتنا لأننا أقوى من جميع تلك الوثنيات التي يعبدها الوثنيون ، لذا لا نخاف منها إن كانت آلهة ...
فالمسلم في أمان ، بغض النظر عن الدين الحق و جميع الاحتمالات ..
و بالنسبة للمذاهب الإسلامية ، فإن كانت المذهب الشيعي هو الحق ، فالسني في أصله محب لعلي و لأبنائه و لإخوانه و يحمل لهم كل الاحترام و التقدير و ما فتئ يترضى عليهم ، لذا من حقنا أن نطلب رحمة علي يوم يحاسب الناس كوننا كنا نترضى عليه دائما و نحترمه ، فإن كان علي رحيما فلا بد أن يجزينا خيرا على ذلك ..
و لكن إن كان المذهب السني هو الحق ، فالشيعي في خطر لأنه يكره أبابكر و عمر و عثمان و عائشة و غيرهم ، و يسبهم و يلعنهم و ينهش لحمهم ، و يفتري عليهم .. فيوم القيامة إن كان هؤلاء الأشخاص من عباد الله المقربين ، فلا يرجوا الشيعي رحمة الله بعد أن تعدّوا على عباده الصالحين و الله قد نهى و حرّم ذلك ، فمن حق هؤلاء أن يطلبوا من الله القصاص على ظلم الشيعة لهم و لعنهم أثناء موتهم ..
لذا فالمسلم السني هو الذي في أحوط الحالات بغض النظر عن الدين الحق و بغض النظر عن المذهب الحق ..
فليتعظ الواعظون ..!![/center]
|
الحوار يبنى على الروايات وما يقبله العقل
وكلامك تأويل لا يقبله العقل لافتقاره للدليل
فما دمت بنيت الإسلام على الإحتمالات
فالإحتمال القوى هو الشيعة لا السنة
لأن ما ورد عن الرسول ص قوله
يا علي أنت وشيعتك الناجون
ولم يقل أنت والصحابة الناجون أو أنت والسنة الناجون؟
أن الأحاديث التي رواها أهل السنة صرحت بنجاة الشيعة ، بينما لم يرووا في كتبهم أحاديث تدل على نجاتهم هم . ومن تلك الأحاديث ما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة .
وأخرج السيوطي في الدر المنثور والشوكاني في فتح القدير عن ابن عساكر ، قال : عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة . ونزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) ، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل علي قالوا : جاء خير البرية ( 1 ) .
وعن ابن عباس قال : لما نزلت ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ( 2 ) .
وعن علي عليه السلام قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألم تسمع قول الله
( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) أنت وشيعتك . وموعدي وموعدكم الحوض ، إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ( 3 ) .
وأخرج الطبري في تفسير الآية المذكورة عن محمد بن علي : ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنت يا علي وشيعتك ( 4 ) .
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يا علي ، إنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ، ويقدم عليه عدوك غضاب مقمحين ( 5 ) .
وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : أنت وشيعتك تردون علي الحوض ( 6 ) .
وقال : أنت وشيعتك في الجنة ( 7 ) .
قال صلى الله عليه وآله وسلم أيضا : إن أول أربعة يدخلون الجنة : أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا ، وشيعتنا خلف أيماننا وشمائلنا ( 8 ) .
إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة التي تؤدي هذا المعنى .
(1) الدر المنثور 8 / 589 . فتح القدير 5 / 477 في تفسير الآية 7 من سورة البينة .
(2) المصدران السابقان ، عن ابن عدي . ( * )
(3) المصدر السابق ، عن ابن مردويه .
(4) تفسير الطبري 30 / 171 .
(5) مجمع الزوائد 9 / 131 . المعجم الكبير للطبراني 1 / 319 ح 948 . الصواعق المحرقة 2 / 449 .
(6) مجمع الزوائد 9 / 131 . المعجم الكبير للطبراني 1 / 319 ح 950 .
(7) تاريخ بغداد 12 / 289 ، 358 . حلية الأولياء 4 / 329 . فضائل الصحابة 2 / 655 ح 1115 .
(8) مجمع الزوائد 9 / 131 . فضائل الصحابة 2 / 624 ح 1068 . ( * )
|
|
|
|
|