[zaineb]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.......

موضوع ذكي من حيث كيفية طرحه
ومهم لأنه يطرح
بعض المشاكل الإجتماعية
التي يواجهها شباب أمتنا اليوم
وبما أن الموضوع يهم المرأة
فلكي نكون أقرب للحقيقة على أرض
الواقع أكثر ما هي تنظير
لا ينطوي إلا على تمنى وحلم
نقول بالأمس قرأت الموضوع
ومررت سريعا بالصفحات
ورحلت بسبب إلتزمات أسرية
وعدت اليوم لعلني أبدي فقير
ما إنتابني فور قراءتي للموضوع المطروح
أولا كيف تسلل لفكر المرأة
ذاك الإعجاب ليصل لحد الإفتنان
بذاك العالم الديني
وأقول بصراحة
حين سردتي علينا تلك
الأمثلة تعجبت من أولئك النساء
الذين يفتتنون بعلمائهن
لحد أن يعرضون عليهم
الزواج وهذا أول مرة
أسمع بالخبر هذا
ومع ذالك نقول لربما المرأة
أصبحت تعاني من شر رجال
تخلوا عن دينهم
مقابل زينة دنيا ولعدم وجود
منبه لتصرف المرأة أخرجت
عن سيطرة التحكم
على عقلنية عاطفتها
فأوردتها لذاك من إفتتنت به
وكان تصريحها
بذلك كما تعتقد ليس خروجا
على المؤلوف بل كأنه عودة
للمؤلوف هكذا تعتقد
ومن هنا فقدت السيطرة الكاملة
على التحكم على ذواتها النفسية
فكان منها ذاك العمل الجريئ
كما نراه لكن تراه غير ذالك
بل هو القرب من ذات تزعم
أنها في قمة الكمال
نسأل لماذا تبحث
المرأة عن الكمال الأخلاقي

الجواب لتفشي ظاهرة اللأخلاق
في دائرة كانت تعرف بأنها
كل الأخلاق وهذا ما جعل المرأة
المتخلقة تخرج على دائرة

الصمت لتقول لقد أعجبت
بصاحب العباءة والمكانة الدينية
ذاك كأن بذالك تعلن إفتخارا
كم أنها تقوم بخدمة عودة الأخلاق
إلى نطاق دائرتها

لكن إذ تحدتنا عن منطقتنا
بالأساس أرى أننا لا نعاني
من هذا ومستبعد عندنا هذا
لأن المرأة بمختلف الأعمار
قيمة الرجل لديها أصبح
بمظهره وكم عنده
من مال وبشهرته لهذا نراها تعجب
بمغني مشهور أو ممثل
ولو كان من غير جلدتها العربية
أو الإسلامية لا تبحث عن الأخلاق
فيه ذاته بالقدر ما تبحت
على قيمته المادية
وهذا ليس منطويا على المرأة
بل الرجل مصاب
قبلها بفترة تبعد
أو تقرب من هذا الداء

وكان اليوم أمر ما طرحت
في مجتمع سعودي محافظ
أمثلة تتعلق بشبابها أمرا جديد
ولم أكن أتوقع
بالرغم أنني من المتابعين
لأموره السياسية
وخاصة لعلمائه
لأنهم لا ينفكون
أن يتحدثوا أن الجمهورية الإسلامية
خاصة والشيعة عامة بأبشع الأكاديب
ومن هذا الباب تجدينني أواصل
جديدهم وكان الجديد الإفتتنان بهم
من قبل نساء أمتهم وهذا ينبهنا لبداية
إنزلاق المرأة في الخليج لنفس
داء الشعوب الأخرى
لكن بدايتها رجال دين

ومن هذا يلزمنا أن لا ننفك
أن نكون واعيين
في تربية الجيل الجديد
بكل الطرق أن الإعجاب
أو الإفتتان
يجب أن يكون منصبا
على الفهم الواعي
لصلب العقيدة ألا
وهي حب آل البيت
عليهم جميعا سلام الله
وهذه مهمة لأصعب ولأمر
كأننا في مواجهة
حزب الشيطان الطلقاء
لحزب الله النجباء ولهذا يجب
أن نكون بالقرب ولا نغفل
على إفهام المراهقيين والمراهقات
بالأخص أن المثل الأعلى
يجب أن يكون ذات إنسانية متشبعة
بالخلق الرفيع والمذهب
القويم بطرق
سليمة وبأساليب
حكيمة نبين
لهم مكامن الخطر
حين نعجب بشخصية
لحد الإفتتنان ألا ننسى أنهم
غير خلق الله خلقوا
لإرشادنا للخلق
بغرار إذ إفتتنوا بشخصيات
لا تبت لواقع إسلامهم بشيئ
هنا يكمن كل الخطر يجب
ألا نتساهل وألا نجعل من الأمر
في بدايته عقدة
بل يجب أن نجلس للحوار
وأن تكون أيها المربي
بالقدر الكافي
من تملكك من قرائن
الدلائلية القرأنية
موصولة بالأحديث لأهل البيت
وأن تكون حكيما متفهما
حاول أن تتحكم في مشاعرك
التعصبية
ا لمتعنفة تحث رداء
من الصبر الطويل

كل يوم إجعل فيه نصيب
لأن تفتح نقاشا يدور
نحو المثل الأعلى
تعريفه ودلالته
لا تضجر أبدا
كن صبورا حنونا
هين السريرة
في التعامل لكن عينيك
لا تغفل وعقلك
لا يخمد في إيجاد الحل
الأمثل لتجعل ذاك المفتتن
بشخص ليس له قيمة أخلاقية
ولا إنسانية يتهاوى أمامه دون أن تشعره
بأنك أنت المسيطر في قرارته
كلما إقتنع ذاب جليد الثلج
الكادب أمامه
وإستقر على رأي
أن إعجابنا
أو إفتاننا أحق أن يكون
في خدمة إنسانيتنا
وجعلها مهذبة بما يرضي الله
ورسوله وآل بيته الأطهار
ليدركوا من هم أحق أن نفتتنوا
بخدمتهم لعلوم آل البيت
عليهم سلام الله جميعا
والحفاظ على راية الإسلام
من بشر
لا هم لهم سوى
بث الفرقة والفتنة
بين كل البشر ورسم
العداوة والبغضاء
وإلحاق الضرر بالنفس
التي خلقها الله
لأجل أن تكون
في خذمة الإنسانية
....
لكل هذا أنهي كلامي
الله يعطيكم العافية
لكل من شارك
ولصاحبة الموضوع
فقد راقني لكنني
حاولت أن أرتب كلماتي
لكنها كم كانت مبعثرة
لأهمية وقيمة الطرح
.....
وأشير للأخت الكريمة وفاء
أن أخي الكريم عاشق الأكرف
لربما كان يقصد
حين كان يقول أن كلماتي
كانت تظهر له
كرموز أنه يقصد
بشكلها المرمز لأن
كم من مرة يحدث لي هذا
تظهر لي ردود على شكل رموز
فأبدأ بالخروج من الصفحة
كم مرة ثم الذخول
إليها ليستقر الأمر
على إظهار ها بشكلها العادي
لكنني شاكرة لكم توضيحكم
وهذا يدل لحرصكم الشديد لكي
لا يقع أحد من رواد مقاهكم
في إلتباس كلامي
وأنا ممتنة لكم كثيرا

ملاحظة في الختام
((كنت ذاخلة بالكاد أحوار ببعض الكلمات لأعطي الموضوع حقه
لكن تراني دخلت أكتب مقال ربما لا تجدون فيه ما يصب في أساسيات
ما طرح عليه الموضوع فإعذروا إطالة حروفي صدقا ما إنتبهت
يارب ما تعطيني نور بند أنحرم فيه :o
من إرتيادي لمقهاكم بسبب الإطالة المملة هذه ))
للكل كل سلامي وجل إحترامي
ودام الجميع محاطا بمشيئة الرحمان
بالألطاف المحمدية