|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-05-2010 الساعة : 12:12 PM
ان رواية اعتراض عبد الرحمن بن ابي بكر على خلافة يزيد بحضور السيدة عائشة هي رواية متسالم عليها عند اهل السنة
فهذا ابن الجوزي يذكر الرواية ويرسلها ارسال المسلمات في ::
كتاب المنتظم 2/182 حيث يقول ::
((
م أسلم عبد الرحمن في هدنة الحديبية، وهو الذي قال لمروان لما دعى إلى بيعة يزيد: إنما يريدون أن يجعلوها كسروية أو هرقلية، فقال مروان: أيها الناس، هذا " الذي قَالَ لِوَالِديْه أف لكما أتَعِدَانِني أنْ أخْرج " فصاحت به عائشة: ألعبد الرحمن يقول هذا، كذبت والله ما هو به، ولو شئت أن أسمي الرجل الذي أنزل فيه لسميته، ولكني أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك وأنت في صلبه.))
،،،،،،،،،،،،،
ولكن البخاري كعادته عندما يذكر الرواية يخرج مقص التدليس ويقص هذا المقطع من الرواية حتى ان بعض شيوخ اهل السنة عاب على البخاري هذا الفعل الشنيع
علما ان البخاري لم يدلس على الرواية من اجل يزيد فهو منبوذ عند اهل السنة ولكن دلس من اجل معاوية
،،،،،،،،،،،
فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني ج 13 ص 393
((
وْله : ( فَقَالَ لَهُ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي بَكْر شَيْئًا )((قال صوت النجف هنا التدليس حذف البخاري اعتراض عبد الرحمن على مروان وابدله بكلمة (شيئا))
قِيلَ قَالَ لَهُ : بَيْننَا وَبَيْنكُمْ ثَلَاث ، مَاتَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْر وَعُمَر وَلَمْ يَعْهَدُوا . كَذَا قَالَ بَعْض الشُّرَّاح وَقَدْ اِخْتَصَرَهُ فَأَفْسَدَهُ ،
((قال صوت النجف ::هنا شيوخ السنة يقولون ان البخاري افسد الرواية بهذا الاختصار والصحيح انه تدليس ))
وَاَلَّذِي فِي رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ : فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن مَا هِيَ إِلَّا هِرَقْلِيَّة . وَلَهُ مِنْ طَرِيق شُعْبَة عَنْ مُحَمَّد بْن زِيَاد : فَقَالَ مَرْوَان سُنَّة أَبِي بَكْر وَعُمَر . فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن : سُنَّة هِرَقْل وَقَيْصَر . وَلِابْنِ الْمُنْذِر مِنْ هَذَا الْوَجْه : أَجِئْتُمْ بِهَا هِرَقْلِيَّة تُبَايِعُونَ لِأَبْنَائِكُمْ ؟ وَلِأَبِي يَعْلَى وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ طَرِيق إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد " حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه الْمَدَنِيّ قَالَ : كُنْت فِي الْمَسْجِد حِين خَطَبَ مَرْوَان فَقَالَ : إِنَّ اللَّه قَدْ أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأْيًا حَسَنًا فِي يَزِيد ، وَإِنْ يَسْتَخْلِفهُ فَقَدْ اِسْتَخْلَفَ أَبُو بَكْر وَعُمَر ، فَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن : هِرَقْلِيَّة إِنَّ أَبَا بَكْر وَاَللَّه مَا جَعَلَهَا فِي أَحَد مِنْ وَلَده وَلَا فِي أَهْل بَيْته ، وَمَا جَعَلَهَا مُعَاوِيَة إِلَّا كَرَامَة لِوَلَدِهِ " .))
،،،،،،،،،،،،،،
|
|
|
|
|